وقوله:(يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) والهداية هاهنا بمعنى الألطاف يعطيها اللَّه من يشاء على قدر المصالح، وكذلك قوله:(وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ).
الثاني: بمعنى المنور، قال تعالى:(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) أي: منورهما بالهداية إلى الدين فلما كان أهل السماوات والأرض يهتدون بالله في ذلك كما