أصله الرمي ثم قيل للقتل رجم، والشتم رجم تشبيها، والرجمة القبر لما يرمى فيه من التراب على الميت.
والرجم في القرآن على أربعة أوجه:.
الأول: القتل، قال في يس:(لَنَرْجُمَنَّكُمْ) أي: نقتلنكم، وقال:(وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ) أي: أن تقتلون، وقال:(وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ) وقيل: معناه رجمناك بالحجارة، وقيل: بالسب، ويجوز أن يكون ما تقدم مثل ذلك، وقال:(لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ) يعنى: القتل، وقيل الشتم.
الثاني: الرمي، قال اللَّه:(رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ).
الثالث: الظن، قال الله:(رَجْمًا بِالْغَيْبِ) أي: يقولون ذلك ظنا، ويقال رجمت الظن في كذا إذا ذهب ظنك فيه كل مذهب، قال زهير