للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني: الأصنام، والأصنام لا تساق، ولكن يجمع على أنه يقال في الجماد والأغراض السوق عل سبيل المجاز.

الثاني: السوق، قال الله؛ (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا) أي: نسوقهم، وقال: الأول الحشر يعني: سوقهم إلى الشام، وجعله أولا لأن الناس يحشرون إلى الشام يوم القيامة، أي: يجمعون ويساقون، وهؤلاء بنو النضير، أخرجهم اللَّه من ديارهم [واغتنمها] النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل لأول الحشر، أي: هو أول ما حشروا: (وَأُخرِجُوا مِن دِيَارِهِم) وهذا أصح وأقرب

<<  <   >  >>