للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول: الملائكة والجن والإنس؛ وهو قوله تحال: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هذا قول أكثر المفسرين، وإنما ذكر هؤلاء: (وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ) لأن الأقل داخل في الأكثر.

الثاني: الجن والإنس خاصة؛ قال اللَّه: (لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) أي: عظة وزجرا عن المعاصي وداعيا إلى التوحيد.

الثالث: قوله: (وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) يعني: عالمي زمانهم، ودليل هذا أنه لم يفضلهم على أمة محمد - عليه السلام -؛ ولو فضلهم لم يقل: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ).

<<  <   >  >>