السابع: الجواد، قال تعالى:(إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) أي: كنت كذلك في الدنيا كذا قيل، ويجوز أن يكون معناه إنك كنت كذلك عند نفسك، وروى أنه قال:" أنا أعز أهل الواي وأكرمهم، فقال الله له في جهنم: ذق إنك أنت القائل هذا "، ويجوز - أن يكون المعنى أن ملائكته يقولون له ذلك، وقيل: أراد إنك الذليل المهين، ومعنى ذلك [أنك] أهل للذل والهوان لكفرك.