المعجزات، وقيل:(نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) موت أهلها وبنقص ثمارها، وقيل: موت العلماء والأرل الوجه.
السادس: أرض مصر خاصة، وهو قوله:(اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ) وإنما طلب ذلك نظرا للناس ليوسع عليهم وينصفهم في القسمة، وقوله:: (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ). وقال:(فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ). وقال:(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأرْضِ) وقوله: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ) وقوله: (أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ). المعنى بهذا كله أرض مصر. وكذلك قوله:(إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ) ويجوز أن يكون المعنى في هذا جميع الأرض المسكونة.
السابع: أرض الإسلام، قال الله تعالى:(أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) قال أهل التفسير: يقاتلون حيث توجهوا من الأرض ولا يتركون فارين في شيء من أرض المسلمين، وقيل.: معناه أن دمائهم مباحة فإن يقتلهم لم يؤخذ بهم، ويقال: نفيت الشيء نفيا، والنفاية ما ينفى مثل: النحاتة والبراية.