والآخر: ترك خبر إلى خبر من غير شك أو غلط، وهذا مثل قوله تعالى:(أم يَقُولُونَ افْتراه) وقوله: (أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ)، وقول:(أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا)، وقوله:(أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا) وقوله: (أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ)، وفي هذه الوجوه ومع ما ذكرنا أنه يترك خبرا إلى خبر آخر معنى التوبيخ والتوقيف.