وَأَهْلُ مَمْلَكَتِهِ إلَى فُلَانٍ الْخَلِيفَةِ، فِي كُلِّ سَنَةٍ، خَرَاجًا مَعْلُومًا كَذَا وَكَذَا دِينَارًا شَامِيَّةً ثِقَالًا، وَكَذَا وَكَذَا رَأْسًا جِيَادًا وَمِنْ النِّسَاءِ الْبَوَالِغِ كَذَا، وَمِنْ الرِّجَالِ كَذَا، وَمِنْ الْوَصَائِفِ اللَّاتِي لَمْ يَبْلُغْنَ كَذَا، وَمِنْ الْوُصَفَاءِ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا كَذَا، عَلَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ أَرِقَّائِهِمْ دُونَ أَحْرَارِهِمْ، وَعَلَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ ثِيَابِ البزيون فِي كُلِّ سَنَةٍ كَذَا ثَوْبًا جِيَادًا جُدُدًا طُولُ كُلِّ ثَوْبٍ مِنْهَا كَذَا ذِرَاعًا، وَعَرْضُ كُلِّ ثَوْبٍ كَذَا، وَمِنْهَا كَذَا ثَوْبًا أَحْمَرَ، وَمِنْهَا كَذَا أَبْيَضَ، وَمِنْهَا كَذَا أَصْفَرَ - وَعَلَى أَنْ يُؤَدُّوا فِي كُلِّ سَنَةٍ كَذَا؟ بِرْذَوْنًا جِيَادًا فَرِهَةً؛ مِنْ الْجِذَاعِ كَذَا وَمِنْ الشَّبَابِ كَذَا - وَهَذَا؛ لِأَنَّ الْمَالَ إنَّمَا يَلْتَزِمُونَهُ هَا هُنَا عِوَضًا عَمَّا لَيْسَ بِمَالٍ، وَمِثْلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى التَّوَسُّعِ، فَلِهَذَا اكْتَفَى فِيهِ بِبَيَانِ الْجِنْسِ وَالنَّوْعِ، وَمِنْ الْأَوْصَافِ مَا يُمْكِنُ إعْلَامه مِنْ غَيْر حَرْج.
٣٥٦٣ - فَإِنْ كَانَ الْمَالُ مُؤَجَّلًا مُنَجَّمًا فَيَنْبَغِي أَنْ يُبَيِّنَ فِي الْكِتَابِ عَدَدَ النُّجُومِ وَمُدَّةَ الْأَجَلِ، عَلَى مَا هُوَ الرَّسْمُ فِي بَابِ الْمُدَايَنَاتِ.
ثُمَّ بَيَّنَ وَثِيقَةَ الْمُوَادَعَةِ لِلرُّسُلِ إذَا أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوا دَارَ الْإِسْلَامِ، وَالْحَاصِلُ فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute