قُلْتُ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِحَدِيثِكُمْ حَدَّثَ الْقَوْمُ فَحَدَّثْتُهُمْ
قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَدْ شَهِدْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَمَا شَعَرْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ حَفِظَهُ كَمَا حفظته
لفظ سُلَيْمَان ابْن الْمُغِيرَةِ
رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ عَنْ سُلَيْمَانَ
لَا يَلْوِي يَعْنِي لَا يَلْتَفِتُ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ وَلا يَحْتَبِسُ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِهِ وَلا يَكُونُ عَلَى اُحْدُ تهود اللَّيْل إِذا مضى أَكْثَره
يتجفل يَمِيلُ وَيَسْقُطُ
فَدَعَمْتُهُ أَيْ جَعَلْتُ يَدِي لَهُ دِعَامَةً
يَهْمِسُ أَيْ يُشِيرُ وَالْهَمْسُ الصَّوْتُ الْخَفِيُّ
التَّفْرِيطُ التَّقْصِيرُ
لِيَخْلِفَكُمْ أَيْ يَتَخَلَّفُ عَنْكُمْ وَيُوقِعُ الْخَلَفَ فِي مَوْعِدِهِ إِيَّاكُمْ
وَدَعَا بِالْمِيضَأَةِ أَيِ اجْتَمَعُوا
جَامِّينَ الْجَمَامَ الرَّاحَةُ
رَوُوا أَيْ مُمْتَلِينَ مِنَ الْمَاءِ
١٥٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيّ ثَنَا سَالم بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا رَجَا الْعُطَارِدِيَّ يَقُولُ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ قَالَ وَعَجَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رُكُوبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ أَطْلُبُ الْمَاءَ وَكُنَّا قَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَارَ لَهُ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ قُلْنَا لَهَا أَيْنَ الْمَاءُ فَقَالَتْ أَيْهَاهْ أَيْهَاهْ قُلْنَا كَمْ بَيْنَ أَهْلِكَ وَالْمَاءِ قَالَتْ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ قُلْنَا انْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ وَمَا رَسُولُ اللَّهِ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا حَتَّى اسْتَقْبَلَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ بِمِثْلِ الَّذِي حَدَّثَنَا غير أَنَّهَا حدثته أَنَّهَا مؤتمنة قَالَ فَأَمَرَ بِمَزَادَتِهَا فَفُتِحَتْ فِي الْعَزْلاوَيْنِ الْعُلْوِيَّيْنِ فَشَرِبْنَا عِطَاشًا أَرْبَعِينَ رَجُلا حَتَّى رَوِينَا وَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ وَإِدَاوَةٍ وَغَسَّلْنَا صَاحِبْنَا غَيْرَ أَنَّا لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا وَهِيَ تكَاد تضرج مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ قَالَ (هَاتُوا مَا عِنْدَكُمْ) فَجُمِعَ لَهُ مِنَ الْكِسَرِ حَتَّى صَرَّ لَهَا صُرَّةً فَقَالَ (اذْهَبِي فَأَعْطِي هَذَا عِيَالَكِ وَاعْلَمِي أَنَّا لَمْ نَرْزَأْ مِنْ مائك شَيْئا) فَلَمَّا أَنْت أَهْلَهَا قَالَتْ لَقَدْ لَقِيتُ أَسْحَرَ النَّاسِ أَوْ هُوَ نَبِيٌّ كَمَا زَعَمُوا فَهَدَى اللَّهُ تَعَالَى الصِّرْمَ بِتِلْكَ الْمَرْأَةَ أَسْلَمَتْ وَأَسْلَمُوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute