قالَ: وهي الحُفَالَةُ للقِشْرِ والثُغْرُوقُ. وأشباه ذلكَ. فالحُسَفَاةْ والحُفَالَةُ واحدُ. فأُخبرانَ الوانَ أسنَانهنّ صُفْرٌ، وسُودٌ، ومُتَكَسِّراتُ.
٩٣٣* - آخر: " الطويل "
١) - فيا قَلْبِ أَمّا الغانيات فَنِسْوَةٌ ... ثلاث فأي الغانياتِ تُريدُ
٢) - أغَانِيَةٌ يا قَلبُ عَجْزاء وَعْشَةٌ٤١٧ تُعَنِّسُها النِسوانُ وهيَ جَدِيد
٣) - أَم الكَاعِبُ الأمْلودُ فاطِمُ بِكْرِهَا ... تريك حِمَامَ الموتِ وهو بعيدُ
٤) - أم النَاشِيءُ العُطْوُلُ تْدْنِيكَ بالمُنَى ... وتضْحَكُ عَن ألْمىَ الغُروبِ برُودِ
٩٣٥* - وأنشدني لخَنْساءَ: " الطويل "
١) - أنْذَرْتُكَ القَومَ أن تَغْشَى حَرِيمُهم ... بني حُمَيْسٍ ولما يُطلبِ الثَارُ
٢) - أهوى لهُ الحَمِسيُّ الليثُ مِعْبَلَةً ... كأَنّها في هَواء الجَوْفِ تَيّارُ
٩٣٥* - المُنْتَصِرُ: " الطويل "
١) - فياوَيحَ ذاتِ الخالِ كيف أوُّدها ... وأرحمُها مِن سُجنها حَيثُ غُلَّتِ
٢) - هَنِّياً لِذاتِ الخالِ رُيّاً رأَيتُها ... وَنِعْمةٌ عيْن قد وَنتْ وأظَلّتِ
٩٣٦* - جميل من كَلمةٍ لهُ: " الطويل "
١) - عَدْلنَ الفَتَى إذا إعتَدلَ الفتى ... ولِنَّ وعدانُ النُضارِ تلين
٢) - بُلينَ بأزواجِ الغُرورِ فأصبحتْ ... نَوادمَ، لا تَرقَى لَهُّنَّ عُيُون
٣) - عليهُن من حل الحياةِ غطايةُ ٤١٦ وهُن مُسِراتُ الطِمَاح سُكُون
٤) - بُشبّانِ أنذال كان بيُوتَهُم ... وإن قِيل أزواجٌ لهُن سُجُون
٥) - يُهيُجُ على الشَوقِ بعدَ إندِمِالِهِ ... حمائمٌ قد مالت بِهن فُنونُ
٦) - فأصبحتْ مِثل الوالِدِ النازع الذي ... له كلّما مد الحُلاَة حنين
٧) - فلا القيْدُ مُنْحلٌ فيلحق سربهُ ... ولا خلقٌ رَثُ القُوى فيليِن
٨) - فيا عاذِلاتي إن أرَدْتُنَّ سَلْوتي ... ...................
٩) - فاهدِينَ عنّي بالعَشّي حمائِماً ... لهُن على خُضْرِ العِضَاة ونَيِنُ
٩٣٧* - زيادةٌ في مرثية عزّه: " الطويل "
١) - أيا عز للحُسْنِ الذي حَالَ دونَهُ ... هباءُ التُرابِ والضَريح المصفحُ
٩٣٨* - وقالَ: في البانِ الإبلِ: أبِلةٌ - بفَتحِ الألفِ وجّر الباءِ - أي نعمةٌ عظِيمةُ يُسألُ شُكْرِها. ٤١٩
وأستبْل الفيصلُ أُمهُ، وكذلك البَكرَةُ تُمارِس حلّ الصِرَارِ لترضَعَ.
٩٣٩* - وقال: وأنشدني لزيدِ الخيل: " الوافر "
١) - جلبْنا الخيلَ من أجا وسلمى ... تخُبُّ جنائباً خببَ الرِكابِ
٢) - جَلبْنا كُلَّ طِرْفٍ أعَوْجَيً ... وَسلهَبَةٍ كخافِيةِ العُقَابِ
٣) - نَسُوفُ للحِزَامِ بمرفَقيها ... شَنُونِ الصُلْبِ صَمّاءِ الكعابِ
٤) - سقيناها الحَليبَ فَهُنَّ قَبٌّ ... كأنَّ مُتُونها زَلقٌ الهِضابِ
٥) - فلما أن بدَتْ أعلامُ قيسٍ ... وأخرجَنا الدثرُوعَ من العَيابِ
٦) - صَبَحْناهُن يرْبوعاً وسعْداً ... ومُرَّةَ وبني كلاَبِ
٧) - كأَن مجرَّها بالنِيرِ حَرثُ ... إثارَتْه بمجمرةٍ صِلاب
٨) - فرْحْنا بالسِبيَ منِ آلِ قِيْسٍ ... مُقّرنّةٌ بأعْصَادِ الرِكابِ
٩) - بكلِّ كريمَة الأبوَيْنِ منْهُم ٤٢٠ تَعِلُّ الكَفَّ منها بالخِضَابِ
١٠) - إذا عثَرَتْ دَعَت فتْيانَ قَيْسٍ ... وخَصّت بالدُعاء بني كِلاَبِ
٩٤٠* - وهيَ العَلِقَةُ. والجَنَيبة. والنيْطُة. كُلّ ذلكَ البَعيرُ والنّاقةُ تَرْسَلُ في القومِ يمتارونَ عليها ويكتالُونَ، وليسَ صاحِبُهما حاضِراً.
٩٤١* - وقال: الفَزَّارِي: " الرجز "
١) ناقة شيخٍ ذاتِ قادِمٍ هَشِمْ
٢) أَرسلهَا جنيبةٌ وقد عَلِمْ
٣) أن الجَنيباتِ تُلاَقيِن الرَقِمْ