٦ - ... تبصّرآها في الرّعيلِ ذي مضَىَ
٧ - ... لحاجةٍ أو لعقبٍ قَدْ وَنَى
١١* - المُزَني: " الرجز "
١ - إذا ضربنا بالقنا الخواطمِ٨
٢ - ... فُرُوعَ أورَاكٍ لها عَلاكِمِ
٣ - ... سامت وبات المِرْوُ ذا رَهاسِمِ
٤ - ... من وَقعِ أيديها كرجم الراجِمِ
الرَهْسمَةٌ: كلُ وكلامٍ تَسْمعُهُ ولا تَحُقُّهُ ١٢* أَنشدني أُطَيْطُ بن سَعْدٍ الأشجَعيُّ " الرجز "
١ - ... دُليَّةْ لم تُفر من عَنَاقِ
٢ - ... ولا أهُوُبِ القَزَمِ الِّفاقِ
٣ - ... لكنّها من بُدُنٍ زَعَّاقٍ
الأهُوبُ: جمع أهاب والقَزْمُ غير السِّمان، ورَّعاقً، وصّعاقٌ واحد، وزُعُقُ الرِياحْ الواحدة زَعُوقُ، مثلُ خَرُوق وخَريقٍ، والجمعُ خُرُقٌ الشَديدَة، صوت الهُبُوبِ. والبُدُن والبُدْون: الكثير مسَان الأروى، يحك قَرنيه بأصلك الساقِ.
١٣* - في الإبل: " الرجز "
١ - ... سوارِياً بتُّ لها مُبارِيّا
٢ - ... تُحْسبُ في الظلماء سيلاً جاريا
١٤* - مثله: " الرجز "
١ - ... تَبَصرُ القُفَالَ أَمَّ خالدٍ
٢ - ... وآستَعجَلت قَبلَ إنَى المواعدِ
٣ - ... حُبابُ قومّها على الموارِد
٤ - ... أَما سَمعت قولَ أمّ خالدِ
٥ - ... تنام بائتاً على الوسائدِ
٦ - ... وهي تُبارِى الخُطَّ ذا المساجدِ
٧ - ... لا تَعجلي باللوم أُمّ خالدِ
٨ - ... فما رجيعُ السَفَرِ المُرَافدِ
٩ - ... كمن ببيت ثاني الوسَائدِ
١٠ - ... قرير عَينٍ كالغزالِ الراقدِ
١٥* - الغُرُّ: " الرجز "
١ - ... أَفْرغْ على جماجم اللقاحِ
٢ - ... من باردٍ في الظلِّ غير صَاحِ
١٦* - أيضاً: " الرجز "
١ - ... تشرب ما أَدّى إليها المُيّاح
٢ - ... من كَدَرٍ أَو جَمّةٍ أَو أَملاحِ
١٧* - وأَنشدتني أم قُقُرَيدٍ لطارفَ بن طَهُرٍ الخِصَافّى يرثي ابن أخيه: ١٠ " الطويل "
١د - ُعيينْا فَجْئنا وإبنُ ليلى بلادمولا بسلاحٍ بالجُشُومِ قَتيلُ
٢و - جاءما بترياقٍ وقَلّدتُ رِجلهُتَمامَ فيها رُقيَةٌ وفَتيِلُ
٣و - هل يَنفعُ الميتَ التمائمُ والرُقىأَما للرجالِ الشاهديّ عقولُ
٤و - لكن عطافى رجله وهو قائمٌمن الحُرْشِ مثنيُّ العدادِ وبيلُ
٥ت - ُقَّلبُه لَهَفي عليه مُشيحةٌلها بعدِ نومات العُيون عويلُ
٦إ - ذا ما رأتهُ مالَ علَّتْ برَنّةٍكما سجعَتَّ عِندَ الحوارِ ثكولُ
٧ف - َما لإبن ليلى أن أَردتِ تبدلاًبعاقبةٍ ممن تَرينَ بديلُ
٨ - ... وكنت كمغرورٍ تساخَفَ رأيُهُ وبُدّلَ من قَرْمِ قيادَ أَفيل
٩ف - لو كان ضرباً بالسُيوف رأيتِنِاعَشِّيةَ ذاتِ البان غيرَ نَكُول١١
١٠و - حَتّى يعجَّ القَومُ من قَصبِ القناعجيجَ رذايا قُرّبَتْ لرحيل
١٨* - زيادة لحاتم: " الطويل "
١د - عيني أنفَعُ في حياتي فإنَّنيمتى ما أمُت لا تبكِ نابٌ ولا بكْرُ
١٩* - وقال: هي المشرِقَة - بحر الراء - ٢٠* أنشدني العَمْري، من عمرو بن عامر بن ربيعةَ:
١ل - َعمر إبنةِ [العَمْري] خولةَ إنَّنيلها بعد مَنْسّى الهوى لذكُورُ
٢و - إنَي لها غَير بغْضٍ ولا قلِيّولا إححنَةٍ محمُولَةٍ لَهَجوُرُ
٣و - َأنَّى لِذراها إذا ما ذكرتُهالصَبُّ وأنّي بإسمها لعَثُورُ
٤و - أنِّي بالقولِ الذي قَدْ تقُولهُعتاباً وأما زَلّةً لغَفُورُ
٥و - َأنِّي بنارٍ أوقدتها بذي حُسيّعلى ما بعيني من قَذيّ لبَصَيرُ١٢
٦أ - وقول لعمروٍ وهو يعذِلُ في الضَبىَونحن بوادي ذي النَخيل نسيرُ
٧أبا عمْرو لا تلحَ المُحبَّ ولا تُعنعليهِ بلَومي فالمحِبُ ضَريُ
٨يَباتُ سخينَ العين لا يَطعَم الكرىَويُدعى غَنِيَّ النفس وهو فقيرُ