للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٣٣ - التعليةُ: من أسفلِ البئرِ، حتى يسكن الماتح يدلوها إلى فوق. والدّالجُ من أعلى البئر إلى الآزاء ومصب الماء، ومن أسفل البئر إليه أيضاً، وقد وَلج يَدْلُج.

والاقرّاف: من قبلِ الاب، والهُجّنَةُ: من قبل الأمَ.

٥٣٤* - قالت عَمْرةُ بنت النعمان الأنصارية: " الطويل "

١) - فإن ولَدتْ مًهْراً كريماً فَبالحري ... وإن يَكُ أقرافٌ فمن قبل الفحل

٥٣٥* - والدَالي: هو الماتح، ودلْوتُ الدَاو: منحتها مملوءة وأدْليتُها: طرحتُها فارغةً.

٥٣٦* - وأنشدني أبو علي، قال: أنشدني أبو سليمان: " الرجز "

١) - لو أنَ سَلْمى شَهِدْتَ مَظَلّي

٢) - تَمِيحُ أو تَدْلُجْ أوْ تُعلّى

٣) - إذاً لراحَتْ غيرَ ذاتِ دَلَّ ٢٥٣

قال أبو عليَّ يُقال أبصَرْ مِنَ المائِح باستِ المائح. لأن هذا أسفلَ. وذاك فوق.

٥٣٧* - الإرثُ: وزن العْرث بقيّةُ كل شيء يبقى مِنه، مشن الرَماد والدارِ، والطَلَلِ، وغير ذلك عام.

٥٣٨* - وروى الثِقاةُ مِنَ النّقلَةِ: إنَّ المؤمنينَ على رِباعتهم - مجرورة الراء - ورِبْعَتِهم - بلا ألفِ بالجرَ فيهما - ومعناهما واحدٌ، مشثلُ حيَز، وجماعة أمرهم واحد، يعقد بعضهم عن بعض. مثل البطنِ والفخذِ، لا يخالطهم غيرهم.

قال أبو عليّ سعْتُها رِباعَتِهم من الاَشْجَعيَ والسَكيناتُ مَقَرُّ الرؤوسِ على الرقبةِ قُرب الكتدِ، والواحدة سكنةٌ، ومثلُها المّكِنَةُ. وجمعها المَكِنَاتُ لما يتمكن عليه الطير إذا ٢٥٤ وقَعَ ونُوى، والله أعلم أن إشتقاقَهُما مِنَ المكانِ والسَكْنِ وليس لهُما ثالثُ، ومنهُ: أقِرُّوا الطير على مَكِناتِها. ومعنى ذلك أنَّ الرجل من أهل الجاهلية كان إذا أراد سفراً، أتى شجرة فيها وَكْر طائِر وهو جاثِم في وكرِه فأستَنفَخَهُ، فإن أخذ الطائر جهة المكانِ الذي ينوي الخروجَ إليه والقَصْد مضى على النيّةِ التي نوى أولاً وتيمنَّ بذلك، وأن أخذ الطائر خلافهما، أقام ولم يَبْرَحْ.

٥٣٩* - وقال الزُهَيْري، زُهَيرْ نَهْدٍ: يَرْفا وهو إبن الهنود بن الاَسْدِ قبيلٌ من الاَسْدِ مُخْبتُون معنا، منزلهم الخَبْتُ. والخَبْتُ أقرب أرض التَهَمَة إلى البحر، ثم الحَصَنَةُ وهي جَرَ الطودِ ثم الطود.

٥٤٠* - وقال: لائلالا: معناه لا يقال لك لا في ما تطلبُ، وفي ما٢٥٥ تُخبِرُ عنه، وما يُرَدُّ عليك.

٥٤١* - وتَمثلتْ عجوزٌ في أوْبَةِ غيّابٍ قَدِمُوا بَعْدَ طُولِ مُدَّةٍ: " الطويل "

١) - فَمَنْ يَكُ فَوقَ الأرضِ يُرْجَ أَيَابُه ... ومن يكُ تحت اللَحْدِ فاللحْدُ شاغُله

٥٤٢* - وأنشدني مُولّدَّ من أهلِ الهُجْيرة من نَهْدٍ ثم لبنى حرام لمزاحم العُقَيلي: " الطويل "

١) - طَوافا خيالُ العَامريَة بعدَما ... هَجَعْنا وقد قَفَّى على الليلِ سَائقُه

٢) - ونحنُ على بوباة قَرْنٍ كأنّما ... سقانا وَلم يمذُق لنا الخَمر مَاذقُه

٣) - طوانا وكُلُّ القَومِ مُلْقَىً كأنّه ... بأبيَضَ ذي ابرين طَبقَ فَائِقُه

٤) - فقلتُ لأصحابي الرحيلِ فَحَبّذا ... خيالٌ لجدوى سهد العينِ طارِقُه

٥) - فقاموا إلى خُوصٍِ كأنَّ عُيونَها ... قَواريرُ غاضَ النِّصفُ منهنَّ دافِقُهُ

٦) - بَوى التَّي عنها بعدما كانَ تامِكاً ... تَجرُّعُ أَخْماسِ الفلا ومخَارِقُه

٧) - إذا الليلُ ألقى وُرقَةُ دونَ حاجةٍ ... لنا نحنُ باَغُوهَا فَهُنَّ مَوَارِقُه

٨) - كأنَّ حُموُل الجَابِرّياتِ غُدوَةً٢٥٦ بغيض اللِوى نَخْلٌ تزول خَرَائقُه

٩) - بمُهْتَجِر الالوان غضٍّ ويانعٍ ... بسُوجَان يُسقى كلَّ يومٍ حدائقُه

١٠) - رُدَافُ الجَنَى جَمُّ الذُرى سدُّ بينه ... تِلاَعُ القَنَا أمْطاؤه وتَفَارِقُه

١١) - رَكْبنَ الجرِيدَ الخُضر حتى كأنّها ... رَزابيُّ حجْرٍ نُشرِتْ ونمارقه

١٢) - ولما لحِقَنا بالحُمُولِ ودونها ... خَميصُ الحَشَايوهي القميص عوابُقه

١٣) - قَليلُ قذّى العينينِ يعلم أنهّ ... هو الموتُ إن لم يلق عنّا بوائِقه

١٤) عَرَضنَا فسلَمنا فسلم كارهاً ... علينا وتَبْريحُ من الغيظ حانقُه

<<  <   >  >>