٢ - يمُرُون بالينكْير لا يعْرضُونُه ... وفيه لهم لو يعلمونَ صديق
الينكير: جبل أسفل حضْرموتَ أقُربَ يذبلَ من محجة أهل الفلج إذا أرادوا ضريّةَ من الفلج.
٤٤٧* - ولهُ: " البسيط "
١) - جعْدَّيةٌ بمغاني الغيْل محضرها ... وبالحمى من أعالي النَيْرِمبْداها
٢) - إنّي لاَغْبطُ حيراناً تُجاورُهم ... بقُرب مُصْبحها منهُم ومُمساها
٣) - إنّي لاَغْيطُ والرَحْمن قَيّمهاً ... بنْعمة اللهِ إذْ أنْطاهُ إيّاها
٤٤٨* - الصمّة بن عبد الله القُشيري: " الطويل " ٣١) ألا يا جوادَ الغَوْرِ هل أنْتَ مُبلغٌ سلاماً ولا تنْحل غِمارَ شَعَبْعَبَا
٢) - دِفءَ المَحَاتي بالشتآء وإن تَصِفْ ... ترى رَوضاً مُستْكِفاً قد أعشَبَا
٤٤٩* - قال زَرْبيُّ بن سَبَاق، ثم أَحَدُ بني عُثمان الباهلي: وَجَرَحَهُ إبن البدري، أحد بني ربيعة بن عبد الله بن الحارثِ إبن نمير: " البسيط ١) بالَتْ يمينُ إبن جَرَارٍ بذي شُطبٍ سَاقي وما مَسنّي من ذاك من عَار
٢) - قد كان ذا رَحمٍ منّي فأَخْلَفَني ... ظَنّي ورُبَّ قريبٍ غير سرارِ
٤٥٠* - ولأبي جَليحَةَ، وغزا اليمَن: " الطويل "
١) - فَهانَ على يحيى إذَا عَرَضَتْ لهُ ... متُونُ الصُوى أن تبداُ مِن هواكُما
٢) - وللشيخِ مَعروفٍ إذا صَابَ صَدرهُ ... أمامَ سُهيلٍ أن يطُول قداكُما
مصدَرُهُ الصوبَانُ، الليل والنّهار، سَواءٌ على أَوْبٍ واحدٍ.
صَابَ: يَصُوبُ: صَوَباناً.
٤٥١* - وأَنشدَ للفرِعَة بنْتَ معاوية بنُ قشيرٍ تقُلها لتميم: " الطويل "
١) - فَما وَجَدَ الحيّانِ عمرُو ومالكٌ ... وعقْدةٌ بالجزعاءِ مِن مُتقَدمِ
٢) - إلى إبني عَجُوزٍ مِنُ سُلَيْمٍ غَريبةٍ ... يُؤَيَهُ فيهم الفُ طِرفٍ مُطَهَمِ
٣) - وقَوماً إذا قيل إطعَنُوا قَدْ أتيتمُ ... أقاموا على هولِ الجنانِ المرجَّمِ
العَجُوزُ التي من سُلَيْمٍ: رَبْطَةُ بنت قُنْفُذ بن مالك المرجَّمِ أمريء القَيس بنُ بُهْتَة بن سُلَيْمٍ، أم قُشير وجَعْدُة إبني كعب.
٤٥٢* - هُبَالةُ: مَاءٌ بِالسِرّ، والغَمارُ: وادٍ يدفع في شعَبْعَب قُرْبَ الرَّيْب، لأبي طُفيْل مَنزِلهُما، وهي التي يتشوَّقُ إليها الصِمّةُ.
٤٥٣* - وأَنشدَ لأبي جَليحةَ بن أَحمد بن عُمَارةَ المَعْزَاويُّ من مالك إبن سلمة " الطويل "
١) - على السِدَرِ اللآتي جنَوبّي مَوِثب ... إذا هَجّرَ الفتيان رَجعُ سلامٍ
قال أبُو علي: مَوْثبِ أحَدُ جزْعَي يَبْرِينَ، والجِزْعُ الآخر.
الخِنُّ والقّوسُ وهما أعظم من موثب. وكان يبرين لبني سعد ١٨١ من تميم، فغَلبتهم القَرامِطةُ عليهِ.
هَجَّروا: أسرَعوا الرحْيلَ في الهاجرَةِ، ولم يبقوا حَتَى يكسر الحر.
والموثَبُ: جِزْعٌ مِن يبرين الذي يلي الفَلجُ، والجِزعُ الآخرَ الذي يلي البحرينِ، وبين الجزعين مَبداة الأبلِ العشرة الأميالِ فما دونَها.
٤٥٤* - آخر: " الطويل "
١) - خليليَّ هل بَادٍ به الشَوْقُ إن بَكى ... وقد كان يُعْنى بالعَزاءِ كتُومُ
٢) - عَلى إثْرِ حيِّ أصبحوا قد تَحَملَّوا ... فَبَانُوا فَمنهُم ظاعِنٌ ومُقيمُ
٣) - عَدَتْهمُ نَوىَ بعْدَ التَداني وَفرّقَّتْ ... نَوِىً بينُهم بعْدَ الجوارِ تَسوُمُ
٤) - كما أنقدَّ بْودُ العصْبِ أنهجَ بَعْدَمَا ... بَدا وهو حًلْوُ الجُدَّتَينْ وَسِيمُ
٤٥٥* - وأَنشدني للحَرشي، يمدح آل مُنيْن رَهْط الحر من بني مالك، ثُم أحد بني ربيعة، عن عَوف بن عامر بن عقيل وجاورهم فأحمدَ:
١) - رَحَلْنا وَوَدَّعْنَا بطَخْفَةَ جِيرَةً من آلٍ مُنينٍ كُلّ جارٍ مُوَدَّعُ
٢) - سواءٌ أجاوَرْتَ المُنَيْنْىَ أمْ دَجَه ... عليك الحيا في كُلِّ صَفٍّ ومَرْبعُ
٣) - لكَ الله لا يأتْيك ضَيمٌ ولا أذَىً ... ولا ذِلّةٌ ما دام يُعْطى ويَمْنَعُ
من الدفعة والمنع، لا مِن حرمانِ الطَالب.
٤٥٦* حبيبُ بن يزيد: " الطويل "