للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - وَمُتْ حُزناً من غيْظ حُمِّ ركزتها ... أُخِذْتَ على باب التهضُّمِ والعَسْر

٣) - طِوالِ القنا قد مَّرحَ الذَّرْعُ بينها ... تُحَثىُّ بأنْضادٍ ثَقالٍ من الوِقْرِ

٤) - قد أصبْحَ فيها مالِكٌ لا يهابُكُم ... وأصبح في خُيمِ الهِلالِ بنو جبرِ

٥) - رَخيِصاً بأيديهِم عصُير دليلها ... وقد كانَ يغلو عندكم يا بني بسْرِ

٨٩٨* - وأنشدني أبو فائد المُحرّشي، ثم أحد بني يزيد ٣٩٤ بنَ ضَبّة بن نمير الجار. جاوَرَ عطية بن ثقيف الضبيّ ثم أحد بني عفيف. فأحمده: " الطويل "

١) - ذَهبْتُ حميداً يا عطِيَّ ولم نكُنْ ... نبيعُ بدُنيانا ولا نسْتزِيدُها

٢) - وَفيْتَ بحقِّ الجار حتى تركْتهُ ... حميداً إذا الجيرانُ خانت عُهودُها

٨٩٩* - بطون ضبةَ بن نمير: المُحرَّشي، وعفيفُ وسعد. في النخل.

٩٠٠* - الواتنُ من كل شيء: الدائم الرَّاهنُ من الماءِ وغيرُه. والوَاثقُ - بالثاءِ - الكثيرٌ.

وقال في الواثن في النَحْلِ: " الرجز "

١) - في وَائنِ البحر خسيف الكوكبِ

٩٠١* - وقال في الكلاب، ودعا صاحبَه إلى أن يذهب مَعَه إلى الصَيْدِ فأبى: " الرجز "

١) - لمّا رَأيتُ دَهْشَمَ العلاتِ

٢) - الهَاهُ عَنّي وُضَّحُ اللباتِ

٣) - بيضُ الوجوه مُتناهياتِ

٤) - أَسْنَدْتُ أَعلى فُرُطِ الرَهْطَات

٥) - مثل السَعَالي ما بها علاَّتِ

٦) - فَجثْنَ يَحْدُونَ من القُلاَّتِ

٧) - فَهْدَ التَليل سَابغَ الثُبّاتِ

٨) - كأَنَّ روقَيةِ على السَراتِ

٩) - هَوْدَجُ خَرقَاءَ على الاداتِ

١٠) - رخْوٌ الحَبال مائجٌ العُقْدَاتِ

١١) - أَرُوحْنهٌُ والريّحُ من أيَهضماتِ

١٢) - بآنُفٍ كَكُظَر الزَنَدَاتِ

١٣) - ليسَ بجرْواتٍ ولا عوداتِ

٩٠٣* - غيره في مثله من إنشاد الباهلي: " الرجز "

١) - تقولُ ذاتُ الجَسَدِ المُوَرَّسِ

٢) - والحَلي ذي التَهامسُ المُوسوس

٢) - لسْتَ بذي مالٍ ولا بالمُفْلسِ

٤) - مالكَ لا ترمي كَرَمي الأقعَسِ

٥) - يَرْمي على شريانةٍ لا تَسْلُسِ

٦) - خوطُ تَنَقّاها بسوقِ المَحْسبي

الشينُ من شَرِيانة، يفتحها السُهليَّة ويجرها الحجازية. وأَما الشَرى، فليس فيه إلا الفَتح:

٧) - لولا قَضاءٌ اللهَ لم تَأيّسِ

٨) - وَجذْبٌ مَشْبوح اليدين مدْعَسِ

٩) - عَاري الذِراعَيْنِ شدِيدِ الاَبْخَسِ

١٠) - لا ينفَعُ الوَحشيَّ ذا التَوَجْسِ

١١) - منهُ تُرقّيه طوالَ الأروسِ

١٢) - ولا عُلُوّ الغائِطِ المُغْلَوْلسِ

١٣) - إذا غّدا ما لاَ جُدّلِ المُسْتأنسِ ٣٩٦

٩٠٤* - قال: وأنشدني لنميرّة في زَوجها تَهْجُوهُ. وهو نُميْري " الطويل ":

١) - ألا لَيْتَني قَبلَ المُوَفّينِ مِنهُم ... دُفعْت على كّفي في لُجّة البحرِ

٢) - فَيا حَبّذا أَهلي وَبكْرِي ومَوْكبي ... ولا حَبّذا الرَجّال ذو الجُيب الخُضرِ

٣) - أبيتُ أُطَفّي بالبَلَنْجوجِ بعدَما ... علاني بريح لايُغيّرُهُ العِطْرُ

٩٠٥* - فأجابها: " الطويل "

١) - أَلا حِبّذا أَهلي وَرْحلي وناقَتي ... ولا حَبّذا ذاتَ الدَمَاليج والشزر

٢) - كأنَ أَهابا ماعزِ عُطِنا معاً ... ثلاثٌ ليالٍ تحتَ أَثوابها الصُفرِ

٩٠٦* - وقال يَهجو نساءَ الأحمالِ منْ بني حَنْظَلَةَ: " الوافر "

١) - كأنَّ نُسْبَةٌ الاَحمالِ نخَلُ ... تَوَارَثَهُ الدَبا بعدَ المُحُولِ

٢) - وما لنُسيِّةِ الأحمالِ ذَنْبُ ... ولكِنَّ الدَوَاهيَ للبُعُولِ

٩٠٧ - وأنشدني لسَرُح بن نافع الصَلائي من كلمته في الخيل: ٣٩٧ " الطويل "

١) - وَطِئْنا بِها كَملْباً وَلَخْماً وسَيّرَتْ ... بحورَانَ وهراً وأبتَنَيْنَا بها مجْداً

٢) - سَرَاعينُها تَحْوِي النُهُوبَ مُغَيِرةَ ... وَفي " النقلِ " اللائي يكُنَّ رَدَّا

٣) - نَسُرُّبَها من لا تَزالُ تَسُرُّهُ ... ونسقى بها من كان يَهوى لنا بُعدَا

٤) رَمَيْنا بِها وَسْطَ العِدَى فَتَفَرَّقوا ... فَلا يقَينِ عنّا وأئتممنا بها نَجْدَا

<<  <   >  >>