للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣ - فَقَامَت تَهَادى في إعتدالِ وأقبلَتْ ... بوَجهٍ كضَوْءِ البَدْرِ قَارَنَ أسعدا

١٤) - فَكَبرتُ لما أن بدا لي وجْهُهِا ... خَر لها النسوانُ حَوْلي سُجّدَا

١٥) - وشبتُّ قَرير العَيْن الهْو بنسوةٍ ... كعيِنِ المها نعْطو بريراً وعرقَدَا

١٦) - أُمسَحُّ أعْطَافاً والمِسُ تَارَةً ... ثُدِياً كَرُمّانِ السَلِيلينَ نُهَّدَا

١٧) - وإن شئْتُ عاطتني فَتاةٌ غَرِيَرةٌ ... فماً كَرُضَاب المسك يُشْفَى به الصَدَا

١٨) - فيا طيبهَا منِ ليلةٍ غير أنّها ... تَدَلى علينا الصُبْحُ فيها فأَفْسَدَا

١٩) - وفَرقَ أهْواءً وأبكى بشؤمِهِ ... عيوناً مرَاها الشوقُ تكحلُ أثمدا

٢٠) - فمن يتبعِ آثارنا مِن ضُحى غدٍ ... يجِدُ إرجاً مُلقى وقلباً ومُعضدَا

٢١) - ودُراً وياقوتاً أضعْن لقاطهُ ٤٤٩ أضاَعتْ به كَفَّ الفَتى فَتَبددا

١٠١٥* - ورَوَت في بيتِ الأخيليةِ: " الطويل "

ولم يُبِن أبياتاً رِقاقاً لفِتْيَةٍ ... ولميَتَرحَلْ قَبْلَ حِمْى الهواجر

بجر الحاء وتسكين الميم - ورَوى المُطّرِفي: قبل دوب الهواجر.

١٠١٦* - وأنشَدتْ في قول: إبن علبة الحارثي، حارِث مّذحَج: " الطويل "

١) -......................وأقسم أَقوام مخوفَ قَسامها بفتح القاف.

٢) - كأَنَ رفيِفَ البَرْقِ بيني وَبَينَها إذا حانَ من بعض الحديثِ إبتسامُها.

١٠١٧* - وأنشدني: لجارِ بني الرُقَادِ من بني جعدَةَ، والعائل من عقيل.

والرُقادُ: أهل بيت الأمرَةِ والملكُ فيهم، وهم أهلُ الفَلج: " الوافر "

١) - تقول ظَعِينتَي أبرَقْتَ فاظعَن ... وبعضُ البَرْقِ يُخلِفُ في البِلادِ

٢) - أغيثاً تَطلبِينَ سَوَاءَ إنِّي٤٥٠ جَعَلتُك جارةً لبني الرُقَادِ

١٠١٨* - وأنشدتني لمُنْقذ بن عطاء في جَهْمِ بن عُقَيْدَةَ وكلاهُما فرَاسيُّ من نَفَرِهَا: " الوافر "

١) - أقُولُ لفِتْيَةٍ شَدُّوا عُجَالَى ... على قلصيٍ ضَوَامِرَ كالسَمَامِ

٢) - يَجُبْنَ بنا الغلاةَ إلى إبن مُزْنٍ ... كريَمٍ في مواضِعِهِ هُمام

٣) - إلى جَهْمِ فَتَى كَعْبٍ جَميعاً ... وأكرُمُها إذا عُدَّ الكرامُ

٤) - وَحَمّالُ الدِيَاتِ إذا طَلَعْنَا ... وضَاقَ الأمرُ وإشتَّدَ الحزامُ

٥) - تَرى الضيفانِ حولَهُ مِثل شاءٍ ... على ماءٍ أطاف به حِيَامِ

١٠١٩* - وأنشدني: " الوافر "

١) - فقال لي الجَليسُ وكادَ يُبدي ... مَخافَةَ مَرَهَا ذاتَ الشمالِ

٢) - ألم تَزْجُرْ فَقُلْتُ بلى فأبشرِ ... فما في بعضِ طيرِك منِ مَقالِ

٣) - وَقُلْتُ نَعامَةٌ فَنَعَمِتَ عينَاً ٤٥١ ورَيشٌ راشَنا مَلِكٌ بعَالِ

٤) - وشَعبٌ يشْعَبُ الاعَداءَ عَنا ... فنُحدثُ وصْلَ رَبَّاتِ الحجالِ

٥) - تَناولَ بالزِمامِ فَقُدْ قَلُوصى ... وأسندِني إلى هَدَفِ الرجالي

٦) - فأقبلَ شَيخُهم لما رآنا ... دَهِين الرأسِ محلوقَ السِبالِ

٧) - نَظْرتُ إليه ثم رفَعْتُ رأسِي ... وقد نَبّرتُ شيئاً منِ سُعَالِ

٨) - وقُلتُ إليك إذ بَنا بُثوراً ... وَقَد جِئناك مِن بَلَدٍ مُعَالِ

٩) - عَهِدْنا بالحجازِ مَصَابَ غَيثٍ ... خصيباً جَادَ عْلِويَّ الرِمَالِ

١٠) - فقالت بنتُهُم أدَنَوتَ مِنهُم ... أعاذِلَ ذُو المَعَارِجِ والجلالِ

١١) - وَقَامَتْ تستشيف كما إستشافَت ... شُخُوصاً صار عنها أم الغزال

١٢) - وأيقَنَ قلبها إنا مَكْرْنا ... وكان المُكرُ من حيَل الرِجالِ

١٣) - فَلما إذا جَنَّ سَوَادُ ليلِ ... بهيمِ اللّون مُشتَبِه الظِلالِ

١٤) - دعت أترابَها فَمشت إلينا ٤٥٢ قَطُوفٌ ذاتُ أردافِ ثِقالِ

١٥) فقلتُ لها ما طلتِ دَيني ... وما عِندي لدينك من مِطَالِ

<<  <   >  >>