٦٥٩ - وقال: وَلَثُوا: ولنا من الأمْرِ اَدْنى وَلْثٍ ومن قال: ٣٠٠ أدنى لَوْثٍ فقد أخطأ.
وأنهَجَف الظَبيُ والإنسانُ والفَرسُ: إذا إنعرفَ مِن المرض والجِوعِ وبَدَتْ عظامُهُ مِن الهُزَال والحُمص.
٦٦٠* - وقال القُشيريّ: ما أجدُ الرِّعَى إلا أن أتَنَمَّغَ الجَبَالَ والنَمغَةُ مفتوحةُ الكُلّ مُعجَمةُ الغَينِ - قُلّة الجبَلِ.
٦٦١* - ولها: وقد أوعَدها عُقبة بن عياضٍ أنْ قالت بَيْتاً أن يَقتُلَها
١) - دَعُوني وأبياتاً أقُلْهُنَّ ويْحَكُم ... وإن اَجمْعَتْ حرباً سُلَيم وعامرُ
٢) - نَعم أنا عَن هَضْبِ القَليبِ وجُزجُزٍ ... وعَن طخْفَةَ الشَيماءِ لا بُدَّ تامِرُ
٣) - فَمَا نَفَرتْ صَهبا عَنِ النَوِقادَها ... إلى غير شِبْهٍ بالحناكةِ عَاعِرُ
يَعْسِرُها وَيَعْصبها.
٦٦٢* - قال الصمة: " الوافر "
١) - عرفْت اليومَ بالأسنَادِ داراً فَدَمْعُ العَين ينهمرُ إنهِمارَا
٢) - مَنازلُ جيرَةٍ سخَطْت نواهُم ... وأُعْقَبتِ السَوافيِ والقِطارا
وَفيها:
٣) - رَمَتني بالَيلِ غداةَ بانُوا ... على حذرٍ وما رَمَتِ إغتراراً
٤) - بأدْهَمِ فاحمٍ وبذي غُروبٍ ... كأنَّ على شَائبةِ عُقارَا
٥) - ضُهَيْاء الثَراب خبّى حولٍ ... وحولاً أوقَرَتْ مَدداً وقارَا
٦) - فلما طابَ مشريُها تداعَى ... لها العادَوُن وأبتَدرُوا التِجارَا
٧) - برجم الظّن غير يقين على ... كما شِيم الحياحين إستطَارا
٨) - يا عين محدبينَ لقوا إليه ... كما ألقى إلى طَيّاً نوارا
٦٦٣* - وأنشدني لمُكْرم قُرّة، وأمُهُ جحيفة الضبابيّة: " الوافر "
١) - أهاجك بأسُ منزلة بسياب ... بأَجرَعَ بعدنا قَفْرِ الرِحابِ
هذا من المقلوبُ تقول سُلَيْم: بياب يقدمون الباءَ على الياءِ ٣٠٢
٢) - تَبدَّلَتِ الرياحَ فَعُدْنَ بيداً ... كما تَنْضُو مُحَيرةُ الكِنَابِ
٣) - منازل من جمال. وجارتيها ... ولا تَخشى الحوادِث بإنقلاب
٤) - نَجُرُّ رَباطَنَا ونَمْيِسُ فيها ... شرِيكي مكْنفٍ فيها وَعَنابيِ
٥) - ولا نَعْشَىُ محَرَّمَةٌ علينا ... سِوَى حُسْنِ المراحةِ واللعابِ
٦) - وكيف وقد رجتك بنو سُليْمٍ ... وهابتك العُدى بعد التَصابِي
٧) - ولطَّرت لحيتي وكَبَا الأعادي ... وخيفَتْ صَوْلَتي بيدي وَنابِي
٨) - وَعَادَ لِدَاتي الحلماءُ مِنهم ... وعِيبَ عليَ كُحْلِي وأختضابي
٩) - فمن يَفْخَرْ بَمنْصَبِهِ فأنّي ... أماري الناسَ في كَرَم النصاب
١٠) - فَتَىً بين الأسِنّة من سُلْيمٍ ... وبيْنَ ذُري القماقِم من كِلابِ
١١) - تَثَنَّى من العِزَ هؤلاَء ... على نتقٍ " من " الفَنَنِ الرِطبِ
١٢) - إذا أصبحت بين بني سُلَيمٍ٣٠٣ وبين هوازنٍ أمنْت سِرَابِي
١٣) - وكنتُ ورَبّ موسى من عَدُوّيِ ... كقرنِ الشَمسِ أو كَدرِ السحابِ
١٤) - حماني منهم حَلَقٌ حُبُوسُ ... وفتيانٌ مَصَاعِيبُ الرِقابِ
١٥) - سَمَادِعَةٌ تَرِيعُ إلى كُسهولٍ ... كُهُول مجالسٍ وأسُودِ غَابِ
١٦) - إذَأ وفدوا على الخلفاء فَكَّوا ... أُسَارَى الناسِ باللُهاءِ الرِغَابِ
١٧) - فإنّ من النوافلِ سلم قَوى ... وحربَهم مِننَ أنواع العَذَابِ
٦٦٤* - وأنشدني لأبي الحواسِ الخُزيميّ، ثم أحد بني عبد اللهِ القتيل بن خُزيمة بن مالك بن أُهَيْبِ بن عبد الله بن قنفذ بن مالك بن عوف بن أمريء القِيْسِ إبن بُهْشَة بن سُلَيْم: " الكامل "
١) - طَرَقْتكَ جُملُ وباطلاً لم تَطْرُقِ ... بعد الهُدُوَّ وبِكاذِبٍ لم يَصْدُقِ
٢) - رشيّا تَمثّلُ في المنام كأنّها٣٠٤ حَقٌ بُلْقَيِتنا وإن لم نَلْتَق
٣) يا جملُ جادكَ مُسْتهلٌ وابلٌ ... أحيا البِلادَ برائح مُتعَبِقٍ