للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - عليها منَ الذِبّان فَيءٌ كانمّا ... يَرَينَ بَها في البَيت لحَم جَزور

٢٥٧* - في الإبل: " الرجز "

١) - قد صَبّحتْ والشَمْس يَجْري آلُها

٢) - حَوْضاً بقُرِّى بارداً سجَلُهَا

٣) - تَحْسبُه الحيّةَ في أنْسلالها

قُرِّي هذه التي ذكرت بعَمْق الرَيب، وقُرِّى عند أبيده من بلاد بَجيلةَ وصُدور تَرَبَةَ، وأرادَ هَفْهَفَةَ الرائح له، مثل الحيّة إذا إنسَلّت فتراها.

٢٥٨* - يمدح بني عَاذودٍ من اليمامةِ، وهم موالي قُرَّةِ قُشَير: " الطويل "

١) - فَدَيْت إبنَ عاذوقَ الملامةَ أنّه ... يُبازى يداه المُعصفَات السّواريا

٢) - فلو كانَ منَ قْومٍ صَريح لَسادَهُم١٠٥ وَلكنّه مَوْلىً فَسادَ الْمَواليا

٢٥٩* - الجَعْدي الفاتك وطلبه الحجّاج فَقالَ: " الطويل "

١) - أَرَوَّع بالحَجاج حَتّى كأَنّمّا ... يُحَرّك عظم في الفؤاد مَهيض

٢) - ودونَ يّد الحجّاج من أن يَنالني ... مَسَافٌ لأَيدْي النّاعجَات عَريض

٣) - عَريضٌ به ربدْ النّعام أوابداً ... لَهُنَّ أَدَاجىٌّ به وَمبيض

٢٦٠* - وأنشَدَ لبعض بني نُمير: " الطويل "

١) - يَضَل القَطَا الكُدْريُّ فيها بًيُضَه ... ويَعْوى بِها من خيفَة الهُلْك ذئبٌها

٢٦١* - الثَعْلبَي: " الطويل "

١) - أشَاقَكَ بَرْق بالحجازَ وَميض ... وَميض فَقُلت الثّعْلَبيُّ مَهيضُ

٢) - مَهيض بذْكرَى أُم عَمْروٍ ودونَهُا ... مَسَافٌ لا يدى النّاعجّات عَريض

٣) - عَريضٌ به ربْد النَعَام أوابداً ... لهن أداحى به ومَبيض

٤) - مَبيضٌ فكم من مّنزلة قد تَرَكنَه١٠٦ ... به رُبَعُ رَخْص العظَام جَيهضُ

٥) - جَيهضٌ على عَوض الفَلاةَ رمت به ... فَلوصٌبأَ جَوْاز الفلاة نَهُوُض

٦) - نَهُوض وقدْ صار السّرَاب كأنّه ... مُلاَءٌ بأيدي الغَاسِلاتِ رِحَيض

٢٦٢* - وقال إبن جَحْفَل اللبَيْني وكانَ عارماً، وهو أحَد بني بَيْهَسٍ. " الطويل "

١) - ألا ليْتَ أنّ اللهَ أنْزَلَ سُورةً ... على الناس إلا يمنعُو عَزَباً فَضْلا

٢) - وألا يغَيبَ الدهْرَ بعدَ مَليحَةٍ ... منَ الناس ألا اًستَبْدَلَتْ بعدَه بَعلاَ

٢٦٣* - واَنشدني لعَسْكَر بن فراس الحدرجاني، من عَامر نُمير: " الطويل "

١) - ألا ليتَ شعْري هَل أبيتنَّ ليلة وكَفىّ على خَصْرٍ مَليح بَتَائلُه

٢) - كدعْص النّقَا قد لَبّدَ القطرمتنهً ... وأنْبَتَ أفَواهَ البُقول حَمَائلهُ

أَفواه البقول: أطيَبُها ريحاً، وأحرار البقول: أنفعُها مَرعى، ومعناها أحرار الناس كرامُهُم وخَيارهم، فأحرَار البقول، ١٠٧ مثل أحرار الناس.

٢٦٤* - وقال: ثَهْمَد: هضبة بالجَزيرة، حَزيز غَنيٍّ، وهي فَاردّةٌ. وهُبَالَة ماءٌ بالشُرَيفْ بقُرب الحَلّة، والحَلّة: قُفٌّ أحمر مثل الأدَمَىَ، وحَلّة النَباح أيضاً، فالجميع حلتّان، وهَكْران: غَديرٌ ورَوُضَةٌ، شَرْقيّ كشبَ، عَن مَرذان، بنحو مَرحلةٍ. ٢٦٥* والزَوَافر: الدَعائم من كُلّ شيءٍ.

والبَادرَة، والبَادرتان: لحمتان مُكْتَنفَتان منحر البعير، وليسَت للشاة بادرَةٌ، ومكَانَها مَرْدَغَه الشاة، وهما الأَّولَتان تحتَ صَليفَي العُنُق الأعْظَمَ فيهما.

٢٦٦* - مُحْرِز بنُ قُرَّة من مُعاوية قُشَير، وهم أهل الرَيْب: " البسيط "

١) - يا رَبْ إنْ زَمّعتْ خَيْماءُ مَظْلمَتي ... وأنْكَرَتْ بعْدَ تَرويجٍ وإقرارِ

٢) - فَسُقْ لها وَالياً يُشْقِى مَعيشَتَها ... ثم أجْعَلَنَّ مُوَدّاها إلى النّار

٢٦٧* - وأنشدني لذي الرمة: " الطويل "

١) - كأَن فُؤادي صَدع ساقٍ مَهيضَة عَنيفٌ مُداويها بَطيءٌ جُبُورَها

٢) - فإن حَزَمُوها بالحبائر أوجعت ... وأن ترُكوها بَتَّ صَدْعاً كَسيرهَا

٢٦٨* - من كلمة ذي الرِمّةِ: " الطويل "

١) ألَمْ تَعْلَمي يا ميّ أني وُدونَكُم ... تَهاويلُ غُيرٌ طامسَاتٌ قِلاُلها

<<  <   >  >>