٨١٢ - وَقالَ: العَائذِي من رَبيعَةَ بن عُقيلٍ: فأقمتْهُ ٣٦٨ الخيلُ مثل اَخْتَطَفْتُهُ
٩١٣* - وقالَ الثَّوباني من هِزَّانِ المجازَةِ: فَرَكبوا المُفرَّعَ: يعني الطريق.
٨١٤* - وزَيدٌ مُقْرّعُ الرَأسِ للذي جَرّبَ الأمُورَ مُفَرّقةٌ مُجَرَّبةٌ.
٨١٥* - وَقَد أخطف زَيدٌ وبهِ خُطُفٌ: مثل الجنُونِ.
٨١٦* - وقَالَ لمَجدُورٍ إلى جنّبهِ: انحَزْعنَّا باعيداً: أي تَنَحَّ.
٨١٧* - وَقَالَ لغلامهِ - وقَد إستَرخَت وذَمَة الدَلوِ - وا لا أرى دَلْوَكَ صقُوَاء: أي مَائله: ٨١٨* وَحَرَكَ إبنُهُ حَطْلاً. فَقَالَ: لا تُصَلصل علينا. فالصلصَاةُ للحديدِ والنحاسِ والصُفرِ وَيابس الطّينِ وَما أشبَهَ ذلك.
٨١٩* - وأنشدَني في مدحِ رَجُلٍ: " الرجز "
١) - وَكُنْتَ سَيْفَ اللهِ لم يُفْللِ
٢) - يَفْرَعُ أحياناً وحيناً يَعتَلي
٣) - سَوالِفُ العَادِين هذا المُنصِلُ
فَرَعَ يُفْرَعُ: إذا عَلاهُ.
٨٢٠* - وَقالَ القُرّيُّ - قُرَيُّ - قُرَّةِ هلال: معي شَاةٌ عطشانٌ لعَنْزٍ مَعهُ. والرَجُلُ يعضُّ طَرَفَ سوطهِ أو عَصاهُ منَ البرْدِ. ٣٦٩
٨٢١* - وقَالَ الهُذَليُّ: وَأوْرَدَ غَنَمَهُ فَقُلتُ: مَتى تُورِدُ؟ فَقَالَ: تَغبُّ غَداً ثُم بَعدَ غَدٍ، ثم تَربعُ ثم تَخميسُ - كُلُّ ذلكَ بكسر العَين من تفِعلّ.
٨٢٢* - قال: وَحَدثني مُحمد بن هرير المُري، مُرّةَ عطفانَ - وكانَ فصيحاً - فقال: المُنتَهب: قَريَة لسنبس مُقابلةٌ أجأ من بطنِ حايلٍ في الغَرب عن فَيدَ بيومين بها هَزَمَ أميَة بن عبدِ اللهِ بن عمرو بن عُثمان.
وَرَمَان: جَبَلٌ أحمرُ قَردبَ الضِغنِ: ضِغن عَدنَه، وكُلُّ مِن دارِ فَزارَةَ وهو لدرساء مِن طيء اليوم.
وأنشدني فيه: " الطويل "
١) - أَيا حَبذا رَمانُ والجَزَعُ الذيتَحُفُّ بِهِ رَمَّانُ مِن كُل جَانِب ٢) فأعرضُ عن رضمّانَ والقلبُ رَامِقٌلرَمَّانَ أعراضَ العَدوّ المُحارب
وَرَمَّانُ عن المشهّبِ بيوم بعد نة. ٣٧٠
٨٢٣* - وأنشدني لعمرو بن عون الصاروي " الطويل "
١) - يهيجُ عليَّ الشَّوقَ أن شَطَّت النَّوى ... بسَهْمِيه ما شَمْلُها بمُدَانِ
٢) - تَحُلُّ جَثاً والظَهْرَان بعةً بهِ ... وَمَحْضَرُهَا بالصَيفِ جَرُّ عِتَانِ
قَالَ: عِتَانٌ: مِن أعراضِ خَيبَر مما يلي عُيناتٍ.
٨٢٤* - وقال: وادي البكْر: طَرَفُ رَمّان مَطلعَ الشمسِ بِهِ حَساءَ مدُودُ - جَمْعُ حِسِ - لبني القعْقَاع بطنٌ من نَبْهان.
٨٢٥* - وأنشدني أبو هُرَير: " الطويل "
١) - فما زِلتُ أرمي الوَحْشَ حَتى أَتيحَ ... بأَسفَلِ وَادي البكر ظبيٌ رمانيا
٨٢٦* - وأنشدني للفَزّارِيِّ: " الطويل "
١) - " أهَل " عَيش وادِي البَكْرِ مرتَجَعٌ نا ... بنعمائهِ أم هل عَلْيه مُكُورُ
٢) - وَهل رَدْهُ رَمانَ العذَابُ ومَساؤُه ... مُعاوِدُني عَيشٌ بهنَّ غَبيرُ
٣) - مَضَى الدَهِرُ أياماً لنا وليالياً ٣٧١ بِرّمان أَنَّ الدهِرَ بي لَغَرور
٤) - لَقَدْ طَرقَتْ خَنساءَ والليل ضارِبٌ ... بذي النجْلِ أورْواقٌ له وسُتورُ
٥) - لَقُمتُ مَرُوعاً للخيالِ الذي طَوَىوما الأُنْسُ إلا نضَوتان وكوُرُ ٦) وسَيفي وأطمارٍي وإخلاقُ نُمْرِقٍوأصْهَبُ منِ ستِرِ العجَانِ حَسيِرُ
٧) - رَقيقُ السُلامي والوَظيفِ مُحملجُ ... الذراعين واللُفُّ النواهضُ يِسرُ
٨٢٧* - قال: وسَأَلتُه عنَ سقَفَ فَقَالَ: سقف - ذى القَصَّةِ من رمان " من أرض طيء يسيل وهو ورمان من حصن
١) - ورُب فَتْى مُرخيِ النقَابَيْنَ بَادِن ... سَتَخْسَر فيه عرسه وتغيبُ
٢) - إذا لم تُعّجلْ زَادَهُ ظَلَّ عبساً ... وظَلَّ لها من نسْعَتَيه نَصِيب
٨٢٩* - وإنك الرّمُ الناسِ وأطباهُ وأخلبُهُ: واحدٌ.
٨٣٠* - وأنشدني الأحزَمُ هلاليٍ في صفَةِ الفَرَسِ: " الوافر " ٣٧٢
١) - أقَبَّ مُحَمْلَجُ عَبْلٌ شَواهُ ... تكَادُ تَدُقُّ مأقَتَهُ الحِزَاما
المَأقَةُ: الحِدَّة، ومنه المَثَلُ: أنا تَثقُ وأنْتَ مِئق فكيفَ نتفِقُ.