١٧٧ - وأنشدني للصِمة: " الطويل "
١ - كدَاءِ الشّحابينِ الوَريدَين كُلّما ذكرتُكَ لم تَقْدُرْ عليهِ النّحانِحُ
١٧٨* - غيرُهُ: " الطويل "
٢أ - ُرِى الناسَ منّي حُسنَ حالٍ وغَبطةًكأنِّي بِما تُولينَ جَذْلانُ باحجُ
١٧٩* - أنشدني لِسبّاق البَهليّ يقولها لإبن عمِّهِ وجَنيفَ عليه: " الوافر "
١إ - لى الله أشتكي رجُلاً بِجَنْبيعليَّ وكيفَ أرفَعُ ناظِرَيّه
٢ت - َهدّدُني الرجالُ فلا يُباليوَيَجعلُ مَيلَهُ مَعَهُم عَليّه
٣ - ... ويأتيني بمصحفِهِ يُداوى ويَخْبأُ سَيفَهُ عِندَ المُرَبّه
٤ي - ُريغُ لي البَرأة لقُرْب رحمْيليُبسُطَ فَوقَه جَوْراً يَدَيّة
٥ف - قُلت لهُ بِمَزْرِيَةٍ عَليهِآمالَكَ في إبن عَمّكَ من رويَّه
٦ف - َنوْلُك أن تكُونَ معي عَليْهموتَرميهُم بِحجّتك الرَّدِيةّ
٧و - إن شَغَبوا عليّ دَنَوْتَ منّيوُصْلتَ كما يصولُ ذَوو الحَميّة
٨ - فإن كانوا أحبَّ إليكَ منيّفلا أدعُو لأهلِك بالنّسيّة ٥٩
٩ف - ليتك لم تكنْ معَهم ولا ليوَسوَّيْتَ القَضيّةَ بالسّويّة
١٠ف - َرِحْتُ بهِ وقُلتُ بُنُّي عميفلَيْتَكَ كنتَ دابرةَ الثّنية
١١ف - إن تك يابن عمي بَهْوَنياًفباللهِ أحتَشمت لباهليّة
١٢م - اقد قُلتُ وَيحَك فار ضُونيإلى أهلِ اليمامةِ أو ضريّة
المُفارَضةُ: المُفاتاةُ، والفُراضُ، جمعُ فارِضٍ للفَقيهِ.
١٣و - إن شئتُم إلى أهلِ المُهيّاففيهم كُلُ مكْرُمةٍ وهَيّة
١٤ر - جالٌ لا يُفزّعُ سُرْبُ جارٍتُجاورُهُم ولا يُرْزا رزيّه
١٥ي - قودُوُنَ الجيَادَ مُسوّماتٍلكُل قبيلةٍ منهُم سَريّه
١٦س - ِرَاعاً مُجْهِدِين على عُدَاهموَنْهضَتُهم على كَعْبٍ وَطيّه
١٧ت - َلوذُ عُدّاهُم بالبحرِ منهُممع الحيتَانِ تأكلها طَريّة
١٨ - حَموا ما بينَ دار بني سُليْم ٦٠ إلى ما رَدَّ فيْدُ إلى طَميّة
١٩إ - لى دارِ الحَريشِ فَبَطنِ بركبلادَّ لا تُعَنِّفُها الرَّعيّه
تَعَنّفَت الماشيةُ البلادَ، إذا أجتوتها ولم تَستمرها، فإن إستمرتَها فقد أغتفرتها وأعتَبتها، وأعتَبى البعيرُ ببلد كذا، إذ كان غير بلده ووقع غليه فَصَلح به.
١٨٠* - وأنشدني الجُهنًّي: من جُهينة الحجر، بطن من الأزد، من أهل السَراةِ فُصحاً:................. سر البلاد الذي يولى ويغْتَفرُ " البسيط "
٢٠ي - ُجرْدِ الخيلِ والاَسلِ اليمانيوَزثرْقِ لًّ تطيِشُ عن الرَميّة
٢١و - َأسُيَافٍ بأيْمَانِ كرامٍمشاهِدُها وتفْرِى في الهَرِيّة
٢٢ف - كم من كُلّ ذاتِ شَوىً خِدَلكٍعِذاب الثَغّر سَيّدّةٍ حَييّة
٢٣م - ُمنَعةٍ بأطرافِ العواليصَدُوقِ القولِ عاقِلَةٍ تقيّه
٢٤غ - َدَا منْ عِندها بَعُلٌ حلالٌفلم يَرجْع وَعاقتْهُ المَنيّة
٢٥ - وقد أمسى بدْنياهُ ضَنيناً وراح على مُعزّبةٍ حفَيّة ٧٠
٢٩ت - َسالُ ذَوي القَرابةِ هل رأوْهُوتَنْدبْهُ الأيابا بَنيّة
٢٧و - َعنْدَ أبن المًقلّدِ منهُ علمٌوَعيْنٌ عندَ منْهَالٍ جَليّة
أبو المُقلّدِ جعفر بن عمرو بن الَهيّا سيّدُ كعب اليوم، ومنهال بن عمرو.
٢٨ت - َوفّوا نفسَهُ فيمن تَوفّوابلا غَدْرٍ ولا رِعةٍ دَنيّة
٢٩ك - ذاكَ وبالتُقى كثُروا وطابواومَن لزَم التُقى فَلهُ وَقيّة
١٨١* - إسم أبي الميمون يحيى عبادَة بن جحاف بن عمرو بن عبد الله إبن هاني بن عمرو بن معاوية بن قُشَير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. أنشدني لمُريزيق الغواني قالَ: هُو من بني لُبينَى ثم من أوس، ولبينَى أم بني الأعور بن قُشَير صاحب سُعْدَى: " الطويل "
١ج - زى الله سُعْدى من خليلٍ ملامةًكما راح راجي نيل سُعْدى مخيباً
٢ - تَبينْتَ من سُعْدى الجريمَةَ بعدما ٧١ ثَبَتُّ زماناً طامعاً أن أُثوِبا
٣ف - أصبَحتُ من أديانها مثل قابضٍعلى الماءِ أو راجٍ من آلآلِ مَشْرَبَا
٤و - كنتُ كذى مالٍ عجافٍ وَصبيةٍمضى عَنهُ أنواءُ الربيعِ وأجدَبا
٥يَرى بارِقاً يختصُّ أعجب أرضهِإليهِ فلما بات بالبرقِ مُعْجباً