للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - طَرِبَ الفُؤادُ فهاج لي دَدَنِي ... لما حَدَيْنَ تَواليَ الظُعُنِ

٢) - ثم إندفَعْنَ ببطنِ ذي عُبيبٍ٢٩٢ وَنكأنَ قَدْحَ فؤادِيَ الضّمِنِ

٦٤٣* - وأنشدني العَتيرِيُّ: لأبي المثلِّمِ يمدحُ صَخّراً الغَيّ من هُذيلٍ: " الطويل "

١) - لو كانَ للدّهرِ مالٌ كان مُتِلَدَهُ ... لكانَ للدهرِ صَخْرٌ مالَ قُنْيانِ

٢) - آبى الهضَيمةِ نائي بالعظيمةِ ... متْلافُ الكَريمةَ لا سُقْطٌ ولا وَانِ

٣) - حَلمى الحقيقةَ نسّالُ الوديقَةِ ... معتاقٌ الوَيقَةِ صدقٌ غيرُ ثنْيان

٤) - رَبّآءُ مَرْقَبَةٍ قَوَّالُ مخْطَبَةٍ ... دَفّاعُ مَعْطبةٍ قَطَّاعُ أقرَانِ

٥) - حَمّانُ ألوِيَةٍ شَهَادُ أنْدِيَةٍ ... جَوَابُ أوديةٍ سيّانُ فِتْيانِ

٦) - يحمي الصِّحَاب إذا هابَ الغروز ... ويكفي القائلين إذا ما كبّل العَاني

٧) - ويترك القرْنُ مُصْفَّراً أنامِلُه ... كأنَّ في ريْطَتْه نَضْجَ إرقَانِ

٨) - يعطيك ما لا تَكَادُ النفسُ ترْسِلُه ... من التلاَد وَهوٌ غير منّانِ

٦٤٤* - وأنشدني العتيرِيُّ لأبي خِراشٍ، يرثي رجلاً من قومه قلهُ جميلُ بن معْمَرٍ يوم فتح مِكَةَ: " الطويل "

١) - فَجَّعَ أضيافي جَميلُ بنُ معَمَرٍ٢٩٣ بذي نجدٍ تأوي إليه الأرَاملُ

٢) - طويلِ نجادِ السّيفِ ليسَ بحدرٍ ... إذا راحَ وأسترخَتْ عليهِ الحَمائلُ

٣) - إلى بيته يأوِي الغَريبُ إذا شَتّا ... ومُهتلكٌ بادي الدراسيين عائلُ

٤) - تَزَوَج مَقْروراً وراحتْ عشيّة ... لها حَدَبٌ تحتثُهُ فَيُوائل

٥) - تكادُ يداهُ تُسءلمان دَرِيسَةُ ... من القُرِّ لما إستقبلتهُ الشَمائلُ

٦) - فأُقِم لولا قَتَبةٌ غير موثقٍ ... لآبك بالجزع الضِبَاعُ النَعَائلُ

٧) - لكان جميلٌ أسوَأ القَوْمِ ثَلَةً ... ولكنَ قرْنَ الظَهرِ للمرءِ شَاغلُ

٨) - فما بالُ أهل الدارِ لم يتَصَدَّعوا ... وقد خَفَّ منها اللوذعي الحلاحل

٩) - ولَم أنْسَ أياماً لنا ولَيالِياً ... بنخلَةً إذ نلقى بها مَن نُحاولُ

١٠) - فَليْسَ كَعبدِ الدارِ أيامَ مسالك ... ولكنْ أحاطتْ بالرِّقَابٍِ السلاسلُ

١١) - وصارَ الفَتَى كالكهلِ ليس بقائلٍ ... سوى الحقَ شيئاً وأسْتراح العَواذِلُ

٦٤٥* - وأنشدني أبو لآحِق مُدُرك بن حُنْدج اللَبيدي، لصاحب ٢٩٤ جُمَل وهو أَتَمُّ روايةً من أُم فَريدٍ الزُهيريّة من جُشم: " الطويل "

١) - وما زَالَ فينا مُنْذ أدرك علمنافينا مُنْذ أدرك علمنالساكِن خَيَماتِ العُذَيْبِ قتيلُ

٢) - خَليْليّ إن حانَت وفاتي فاطلُبا ... دَمي عند جُملٍ وأطلُبا بجَميلِ

٣) - وَلا تأخُذا بي أيماً تظلمانِها ... فإن الأيامي لسْنَ لي بَتُولِ

٤) - ولكِن خُذا بي ذاتَ بَعْلِ مَحَلّهَا ... أركٌ وَخيمٌ بالعُذَيْب ظَليلِ

ورَوى أبو لاحق بعد هذا البيت - ومازال فينا - وروته أم قريد أول المقطوعة: وروى أبو سليمان هذه الأبيات: وقال لا أدري أهي فيها أم لا: " الطويل "

١) - سَاَلَتْكُها يا رَبّ سِراً ومُعْلِناً ... فأَحوَجُ بثٍ وغَيرُ مَسئولِ

٢) - فإن تُعطني جٌملاً أُثبَكَ عِبادةً٢٩٥ وأصرِمُ لجُملٍ حبل كُلّ خليل

٣) - وإن تكُ الأُخرى فلا تحرمنّني ... تعزّى صبرٍ عن جمالٍ جميلِ

ولا أدري هذه الأولى أم لا. قال: وأنشدني أيضا: " الطويل "

١) - لعمرك ما إستخباري الرَيح كُلّما ... جرت موهِناً من نحوكُم بقليلِ

٢) - وإن إرتفاقي كُلّ آخر ليلة ... إذا ما بنأَني مَضْجعي بطويلِ

٦٤٧* وقال:: البَادِرضةُ: العَصَبةُ، تمتدُّ مِنَ الرَقَبةِ إلى الكتِفِ.

<<  <   >  >>