٢ - فإنَّ بعَمْقٍ ذى الزُروعِ لِبدُنا ... من أسلمَ في تَكليمهنَّ أجورُ
٣) - فلا تعجزا عن حاجةٍ لأخيكما٣٠٨ وإن كان فيها غِلْظةٌ وفجورُ
٤) - فما ضَرَّ صِرمَ الاسلِميّاتِ لو بدا ... لنا يومَ عَمْقٍ أَذْرُعٌ ونُحُورُ
٥) - وفي عِرْسِ قنَّانٍ عليَّ إلِيّةٌ ... وفي الحَنَذِيّاتِ الملاحِ نُذورُ
٦٧١* - ولهُ في نساءٍ مًزَنياتٍ: " الطويل "
١) - فَإنَّ بِوَكْدٍ فالبُريراءِ فالحشَا ... فَخلصٍ إلى الرَنقاءِ منِ وبعَانٍ
وكْدُ: طرفٌ أسوَدُ وراءَ مَرٍ بشو كانَ.
والبُريراءُ: أكيمةٌ صغيرةٌ. والحَشَا: بلدٌ بين مَرٍّ وشَوْكان. وخَلْصٌ: آرّةَ حَبَلٌ، والرَنقاءُ: ها هنا قاعٌ، وبعان: بالحّرةِ.
٢) - أَوانِسَ من حَيِّ عِداءٍ كليهما ... طوامح بالأزواج غير غَوَانِ
٣) - جُنِينَّ جُنُوناً من بعُوُولٍ كأَنّها ... قُرُوْدٌ تَبَارى في أرباطِ يمّانِ
٤) - فَمُرَّا فَقُولا طالِبانِ لحاجة٣١٩ وعُودَا فقولا نَحْنُ مُنْصرفانِ
فَظفروا بهِ بالدهناءِ وهي قَلْتةٌ عميقةٌ فَربطوا في رجلهِ رحيّ ثم رموا بهِ فيها فهلك.
٦٧٢* - وقال الهُيمْيَّ من عَمرو بن كلاب في هذه الماوةِ من اللهو والنمغةُ مِن الصِبيَ: الرمَاعَةُ: وأنشد: " الطويل "
١) - أجِيرانَنَا ما من هوانا فِراقُكم ... ولكنَّ ما يُقضَى فسوفَ يكونُ
٢) - بَعدتُم فلا زُوارُنَا يبلغونَكُم ... ولا خير يَجلُو العَمَى بَيقينِ
٣) - ظَعَنتم فلم تُهدُوا السلامَ ولم نكُنْ ... لكم شَجناً أنَّ الغِنَى لزِينُ
٦٧٣* - وقال أبو لاحق: زرةٌ فرس عباس بن مرداس وهي أيضاً ناقَةُ الحسين بن علي - صلوات الله عليه - التي كان يحَجُّ عليها.
والسَمَاءُ فرسُ معاوية بن عَمْرو الشَرِيدي أخى صَخرٍ: ٣١٠
٦٧٤* - وأنشدَ: للخَنْسَاء: يَجْمزْنَ جَمْزاً - بكسر الميم - وَلَها: " الكامل "
١) - يا صَخْرَ مرة أن قُتِلْت فإنما ... قَتْلي قرارَةَ وَالكِلابُ سَوَاءُ
٢) - وَدَعِ الثَعَالَبَ لا تهمَّ بقَتْلِها ... ما في الثعالبِ من أخيكَ وَفاءُ
٦٧٥* - غير مِقْتَار من كلمتها الرابعة.
٦٧٦* - وفي شعر أبي مُصْلِح اليَهْزِي:
... ... ... ... ... ... صوامع وقعت في يوم أخدار
خَدَرٍ للطر.
قالَ: وكان سَيّدُ بنُ سليمٍ يصطفي من كل نَهْبٍ اربَعَ قُرَعٍ من خيار الإبلِ.
فقول: هي لِشاعِركُم الذي يُناكفُ عنكُم. يعني أيا مُصلِحٍ. والمُنَاكَفْةُ والمُنَاضَحَة: الذَبُّ.
٦٧٧* - والحِصانُ بهل: أي محلى لم يُشنق غُرُمولهُ إلى ذَنبهِ بحبلِ يُمنَح من الطمار. ٣١١
٦٧٨* - وخَذَل من القَومِ بَنُو فلانٍ: فَعَدُوا عَنِ المسيرِ معَ منْ سَار، لم يخرجُوا مَعَهُم، والخَذلُ الإقامةُ.
٦٧٩* - زيدٌ أفضَلُ من إحتَفى وأن تَعلَ.
٦٨٠* - وكانَتِ السُعَةُ لبني فُلانٍ على بني فُلانِ، إذا كان لهم فَضْلُ ظَفر في يوم حرب وغيره.
٦٨١* - ويومَ لسْلَسَان يومٌ لبني سليمٍ على بني عامِرٍ من ربيعَة، وهو أوّلُ أيامهم. أصابوا من بني عامر رمياً على مائة رجلٍ، وهو أيضاً يوم الغَيامةِ.
٦٨٢* - ورَغُمَ أنفي لله - بضم الغين - وهو يَلطفَنُي بها. إذا أجابهُ بكلمةٍ يعيبُه فيها أو يُسمعه ما يكرهَهُ.
٠ - ولزيدٍ في بَني فُلانٍ نُبهَةُ الذِكرِ. والنُبْهةُ مصدَرُ الإنتباهِ منَ النّوْم، وقَد نَبَه مِن نومهِ يَنْبُهُ نُبْهاً - بضم النون - ٣١٢ وَنَبَهَ لُغةٌ فصيحةٌ، ونَبَهَ أَعلى وأفصحُ.
٦٨٣* - وَقال: أنشدني أبو الرّماح، ووَهبٌّ الهَذّلي وغيرهما، للمُنتصَرِ الشراحيلي من بني هلكٍ، صاحب أمّ ذي الوَدْعِ: " الطويل "
١) - نَبِهْتُ وأصحابِي يقُولوْنَ إنه ... بِبكْرةَ أمْسىَ نَوْمُهْ يَتَحضّرْ
٦٨٤* - وقد يَتِمَ الصَبِيُ، يَيْتَمْ يُتْما، والصبي في ضبْع زيدٍ. مثل كَنَفَهِ وناحيَتِهِ - مجرورة الضَادِ مجزومة الباءِ -
٦٨٥* - وَهوَ الُشُافُ: إسم للداء، وهو الشَغَافُ، إسم لذلك الشَيء بعينهِ، والشُعْوىَ منهُ وداؤه مَضْمومة الشْين.
٦٨٦* زيادة في أبيات المُرِيّ: " الوافر "