٥ - سقى الله ذلفاءَ الربيع وترِبمهَا ... وجُمْلاً فأسقى الله منَ صَيّفِ سَجْلا
٦) - سقى كل مُنجادِ المَحلَّة والنّوَى ... أناة ... ضا تَملأ القلبَ والحجلاَ
٧) - إذا بَرَزَتْ بين القَطين وأبرزَت ... جَميلَ المحيَّا لا كئيباً ولا جَبلا
٨) - رأيت اليها البيضَ ميلا كأنَّما ... اَمِرْنَ بأن يرعَينا الحِدَقَ النَجْلا
٩) - ... مهلاً فإنك قلت لي مهلاً ... وأن قلت قولاً فأنتبل نُبلاً جزلا
١٠) - إليك فإني غَافرٌ لك ما مضى ٤٧١ من اللَغوِ إلا أن وتُحملّنا ثقْلا
١١) - وتُلقي علينا جانبيك كليهما ... وتُسْرعُ في أعراضِنا الجد والهزْلا
١٢) - وتُعرِض دون الجانبين فلا أرى ... لمثلك إلا أن أعرِضهُ نِكْلاَ
١٣) - فإن كنت قد ابصرْتَ من بعد عشوةٍ ... فاهلاً بما أحدثت من سلمنا أهلنا
١٤) - فَلستَ ولا أظغى بأول عَاشيٍ ... عَشَا فجعلتَ القافيات لهُ كحْلاَ
١٥) - وَما اِن أحُبَّ الشَر ما لم تَجرُّه ... عليَّ جُناتي أو أكُون له نَعْلاَ
١٦) - بل أصْفَحُ إجمالاً وأدْرَأُسَبّهُ ... بأحسن ما قُرى وأدْملُه دَمْلا
١٧) - وَادفَعُهُ حتى إذا حَلَّ ساحتِي ... صلَيْتُ بأذكى حِرةِ كل من يَصْلى
١٨) - أبي الضَيمَ لي قلبٌ ذكيُّ وصارِمٌ ... وأنفٌ حمَيٌّ يابأً الذُل والخذْلا
١٩) - وابناءُ صدقٍ ماجِدون وأُسْرةً ... مَصاليتُ كانوا لا ِبطاءً ولا نُكْلاَ
٢٠) - وعَقدْي بحبلي مصعَبٍ وإبن مُصعَبٍ ٤٧٢ ... وحَبْلِ أبي بكرٍ برغم العُدى حبلا
٢١) - كأنك نِشْنا أن قَخُرْتَ بِخنْدِفٍ كأنك لا ترضى طِريَقتك المُثَلاَ
٢٢) - كأنك لم تَعلَمْ أباً لكَ مِثلَهُ ... ولا وأبيكم لا تكونُوُا لهُ مثلاَ
٢٣) - فإن تَكُ قد أصبَحتَ ثَوبان آمناً ... مُثِلاً وَغرتْكَ الاكولةَ والرِسْلا
٢٤) - فلا تأمِنَ الأُولى التي قد تَعَرقتْ ... فقَارك حتَى عُدْتَ ذا شيّبَةٍ كهلاَ
٢٥) - ألا يا لقَومٍ مَن تُرى مثل حاتمٍ ... يَجُودُ ويَبغي بينّنا حَكَماً عَدْلا
٢٦) - ويَدْعُو لنا أن يُرسِلَ اللهُ جالداً ... على شَرِّنا رأباً وأقْبحهِ فِعْلا
٢٧) - وَاشْبَهنا إذا قِيسَ بَينَنَا ... بوجهِ الظلُومِ ثُم تُوجعَهُ غَسلا
٢٨) - ويَشْهَدُنا آلُ الزُبير وهاشمٌ ... وآلُ أبي بكرٍ مجالِسَ لا تُقْلا
٢٩) - فقلتُ لهُ آمِينَ إنّما ... دَعَوتَ على الاردى فَبَسْلاَ لهُ بَسْلا
٣٠) - وأن شَهِدَتْ آلُ الزبير وهاشِمٌ ... وآل أبي بكر فقد علِموا الغَسلاَ
٣١) - وكُلُّ قُريشٍ يَعْلمُونَ أمُورَنَا ٤٧٣ وحيثُ يَظُنّونَ الدَوَاغِل والدَغلا
٣٢) - تمنّيتَ للذلفاء بُخلا ليعلّها ... تُعاقِب والذلفاءُ خالية بُخلا
٣٣) - وِسَمّحْتُ حُمْلاً وهي ظنّي بخيلَةٌ ... ولكن بما قد تَنْطقُ الكَلِمَ الخَطْلا
١٠٤٤* - ومِن دَعَائهم: اللهم ثبتنا أن نَزِلّ، وأهدنا أن نَضِلّ: ١٠٤٥* ومن أمثالهم: لا يَعجزُ القَدُّ عَن نتن خُبثِ الريحِ يعني: إنّه وإن كَانَ صغيراً، فهو خَبيثُ الرِّيح. يَضرُب مَثلاً للذي يبدُو شَرّهُ على صَغرِهِ، والقَدُّ: جِلْدُ الطليَّ ليَومينِ، وثلاثةٌ، وأقل وأكثر.
١٠٤٦* - وأنشدت للعَامرية: " الوافر "
١) - فيا للبْرَرْقِ كيف يَهْيجُ شَوْقاً ... عليّ وَلا اَسيرُ لهُ بِمالي
٢) - ولكن يُبْعِدُ الالافَ عَنّا ... ويأمرُ مَنْ نُجَاوِرُ بإحتِمال
١٠٤٧* - لَرَمْلة أُخت مُشّيْع ارثيه. ومات ببغُمَة، مَوضع من رمل بُحْتُر: ٤٧٤
مُشَيّع بن لاحق بن الضُرَيسِ. شَمْخيٌّ عُتْبيُّ، هم الآباةُ " الطويل "
١) ألا أيُّها النّاعي سُحَيْيَرا مُشَيِّعاً ... لعَمْرِي لقد صبْحَتنا بِبَلا