١ - فَيا عَزَّكُم من تَعْرِضُ المنى ... وَمن مَجْلِسِ لَو تَعلَمينَ جَليل
٢) - طَرَفْتِ عَليَّ العَينَ أن إسْتَلذَّهُ ... فما قَنعِتْ مِن بَعدِكُمُ تبديلِ
٨٧٤* - في الإبل: " الرجز "
١) - عَلَل بَعْدَ المَنّ والكَلاَلَ
٢) - والزَفْرِ بين عُفّدِ الحِبَال
٣) - أن تُصْبِحي في رَفَضِ المَتَالى ٣٨٦
٤) - ثُمَّ تُخَليْنَ مَعَ الإهمالِ
٥) - طُلْقاً بلا قَيْدٍ ولا عِقَالٍ
٦) - بمُسرع مِن بَطنِ قَرٌ خَالٍ
٨٧٥* - وَقَالَ: مُنْبَةُ الناقة في الصَيفِ، أَقلُّ مِنها في الشِّتاءِ وغَايتُهَا في الكَثرَةِ عشرونَ يوماً، وَفي القِلَّةِ سَبْعٌ إلى عَشْرٍ فما فوقهن، فإذا رَعَتِ الإبلُ الحَمْضْ كانَ أشَدَّ لضَبعِتها.
٨٧٦* - وَقالَ: أنشدني لصَاحب أُمّ مُسلم. وهو عقالي خُويلدي وآسمُهُ الضّحاكُ بنُ كلْثُومٍ: " الطويل "
١) - بَشِثْتُ بِقُرِبِ الدَّارِ من أُمِّ مُسْلمٍ ... وَقُلْتُ لعَمْرِي أنني لَسعِيد
٢) - وَقَد رَابني واللهِ يا أُمَّ مُسْلمٍ ... تَجَهُمُ قَولٍ مِنْكُم وَصُدُود
٣) - فَإن كانَ هذا عَن غنِيً قَد غَنَيْتِهِ ... فَإنَّ غِفانَا عَنْكُمُ لبَعيِد
٤) - فإن كَانَ هذا خَشْبُةً أن تُنَوّلى٣٨٧ فإنَّ الذي نَرضَى بِهِ لَزَهِيد
٨٧٧* - وَلَه أيضاً: " الطويل "
١) - إذا لَم تَكُن أرضٌ بها أُم مُستلمٍ ... فَلَيْسَ بتيكَ الأرضِ شَيءٌ يزينها
٢) - ستُشْرِقُ إن حَلت بِهَا أً ُمُّ مُسْلمٍ ... وَيَحلَى لعينيك اللجوجَينِ ليُنَها
٣) - فواكيدا وجداً على أمَّ مسلم ... غَداةَ غَدَتْ وأنبَتَّ مِنّا قرِينُها
٤) - يَقولُونَ نَصْرانيةٌ أُمُّ مَسْلمٍ ... فَقُلْتُ دَعوهاه لكُلُ نَفْسٍ ودينها
٥) - فإن تَكُ نصرانيةٌ أُم مُسلمٍ ... فَقَدْ صُوَّرَتْ في صورَةٍ لا تَشينها
٨٧٨* - من كمة جَميل: " الطويل "
١) - وليتَ الرِياحَ الهُوجَ في ذَاتِ بيننا ... بما لا تُبِتُ الكَاشحينَ بَريدُ
٢) - فَتَأتِيكُم مِنا جَنُوبٌ مطِّلةُ ... وتأتيننا هَيْفُ العَشِيّ بَرودَ
٣) - يَمَانيةٌ تُزْجِي أغَنَّ مُهَلْهَلاً ... كأنَّ النعامَ الرُبْدَ فيهَ تَرُودُ
٤) - تُزَجَّيهِ لا نَكْبَاءٌ وَانٍ هُبُوبُها ... وَلا سَفْوانٌ للسحَابِ طَرودُ
٨٧٩* - ومن أنشاد أبي أم شَوْقٍ مُعَاوِي رَدَّاديُّ، وآسمه بزيعُ بن علي: " الطويل "
١) - ألا أَيها الواشِي الذي طالما وَشَى ... بميةَ أقِصْر كلّ قَولك كَاذبُ
٢) - هي الممتناةُ التي لا يَعِيْبهَا ... عَدوٌّ ولا واشٍ وَلاَ مَن يُقَارِبُ
٣) - وتبسِمُ عَن أَلمي عَذَابٍ كَأَنهُ ... أَقَاحِيُّ رَمْلٍ زَينَتْهُ الهَوَاضِبُ
٤) - مَلِيخَةُ مَجرى الدَّمْعِ مَهضُومَةُ الحَشَا ... كَمرْنَةِ صَيْفٍ رُعنَ عنها الجنائبِ
٨٨٠* - وَلَهُ: " الطويل "
١) - فَما أَنْسَ ملأشياءَ لاَ أَنسَ مَنْظِراً ... بِمُرَّانَ أسفَتْهُ بكُوراً صَبِيرها
٢) - رَأَيْتُ غزالاً واقِفاً تحتَ سِدْرَةٍ ... بمُرّانَ والواشُونَ مُلْهّى يصبرُها
٣) - رَأيتُهُ مُغْتَراً وَذُو العينِ ناظِرٌ ... على عجلٍ والوَحْشُ تغْترُّ نورُها
٤) - مليحُ مجال الطوقِ لم أَرَ مِثلَهُ٣٨٩ بأرضٍ حوَتْهُ بدْوُها وحضورها
٥) - فمن يوماً عانيتُ يوم قُصورِهِ ... أشانِبُ لم تنْقلَ عنها أُشُورُها
٦) - وجيداً لجِيدِ العوْهج الفرْدِ آنستْ ... شخوصاً فهي مستاقة تسْتخيرُها:
٧) - مُنعمةٌ ربا العِظامِ كأَنها ... عقير تُزَجّى لا يَزَجى جُبورُها
٨) - فمن لمني في حُبِّ كِشْب وأَهلِها ... أصَابتُهُ حُمى لا يُغِبُّ فتورُها
٩) وَلاَ أكتحلتْ عيْني بُطمةٍ تحْلٍهِا ... عَلى آلهٍ إلا عصَانِي يديرُهَا