للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - أسُوُدٌ بوادي ذي حِمَاسٍ حَوَادِرٌ ... حَوَانٍ على الأشبالِ محمي عرينها

٣) - وقد حَفَر الاقرام نُويك جُهْدَهُم ... وضافتك أبكارُ الخُطوبَ وعُونُهَا

٤) - فما وَجَدوا فيك إبن مَروان سَقْطَةً ... ولا جَهْلَةً في ماذقِ تَسْتَكيِنُهَا

٥) - وَلكن بلوا في الجدِّ مِنْك ضَريبَةٌ ... بعيداً ثراها مُسمَهِّداً وَجِينُهَا

٥٩٤* - الأجلاد والتجاليدُ: الجِسْم. ٢٨٠

٥٩٥* - أجرَهَدَّ، أسرع. وهو الأجرهدّادُ إذا أسرع.

٥٩٦* - وأرفَانَّ: إسترخى بعد القُدرةِ.

وقال شاهده: " الطويل "

١) - عجبتُ لأحلامِ الأولاءِ تَظَلّمُوا ... إذا قَدرَّوُا كيف أرقانّتْ قُلُبُهُا

٥٩٧* - آخر: " الطويل "

١) - وقد أوْحَشَتْ الاعِراَضاً كأنّها ... ببيضِ الرُبا قهْزيُّ رِبطِ مُرَسّمِ

القَهْزِيُّ: الأبيضُ. والمُرَسَّمُ: المُعلّمُ.

٥٩٨* - ومنه قول ذي الرِمّة: " البسيط "

١) -........................ ... كأنها بالهِدمِلاتِ الرَّواسيمُ

الجُنُوُءُ والانْحنَاءُ والجُنُوحُ: الاتكاء. جّنَأتُ عليه. فأنا أَجْنأ ٥٩٩* وأنشَدَ: " الوافر "

١) - وَقَال الناصحُون تحلْ منها ... بِبذْلٍ قبل شِيمتَِها الجَمَاد

تحلّ: أصِبْ منها. يقول ما حَلِيتُ مِنها بطائلٍ فأنا أَحْلى حلا خفيف. يقال حَلاةُ مائِةَ سَوْطٍ. وناقَةٌ جمادٌ٢٨١ وعَيْرٌ وسَحابٌ وَسَنَةٌ جَادٌ. إذا تَبِضَّ بمآءِ.

٦٠٠* - يُقالُ: قَذِيَتْ عَين زيد. صار فيها قَذىّ. وقَذّيْتُها - مُشدّدة الذال - أَخرجت القَذّى مِنها. وقَذَيْتَها: طَرَحتُ القَذّى.

٦٠١* - وقال: المُور: دِقُّ التُراب. والمُورُ الرِيحُ، فإن فتحتَ الميم فهو الطريق، وهو أيضاً مصدرُ مارَ يمور، مِثل ترجرَجَ الدُهْنُ، والزيبقُ والفِضّة الذائبة.

وقال الله تعالى: يومَ تَمُورُ السماءُ مَوْراً.

والمورُ: مَشْيُ الثقالِ من النساءِ والجمالِ. قال: ومَشْيُهِنَ بالخُبَيْبِ مُورُ.

٦٠٢* - مِن العَرَبِ من يجعلَ العِدَى: ما يُجْعَل على القَبرِ من الصَخْر جَسَعَ عَداةٍ. فتقصرُ. وهُذَيلٌ تجعلهُ إسماً واحداً وتَمُدَّه.

٦٠٣* - وقال: " الطويل " ٢٨٢

١) - وحال السَفَا بَينْي وبينك والعِدَى ... ودَهْرُ السفا عَمْر النَقِيبةَ ماجِدَ

٦٠٤* - وقال: " الطويل "

١) - " وَقٌلنَ وقد " يكذبن فيك تَعَيُّسفٌ ... وشومٌ إذا ما لم تَطْعْ صاحَ ناعِقَة

........ِقُ العُبّيَةُ والتَجيرُ وفي صِفةٍ البعير.

٢) - يُرَجّعُ في حَيْزُومهِ غيّر باغِمٍ ... رغَآءً من الأحشآءِ جوُفٌ هَنَابِقُه

واحدها هَنْبُوقَةٌ. وهي الَلَغانينُ واحدها لغُنُون، وهي مجاري الاوداج والعروق.

٦٠٥* - وقال:

١) - فَمَنْ يَنْبُ عنّي بَنْوَةَ البُخل أو يُرِدْ ... لمعْروفِه مَنْعا فإنك باذِلُ

٢) - إذا فَدَحَ الحملَ القِويَّ فأُلْقيت ... يقال اللها عن ظهره وهو سَاعِل

٣) - أُمِرَّتْ حمالاتُ المكارِمِ كُلّها ... عَليكَ فلم يَحْيل كحملِك حَامِل

٤) - وأنتَ أبو ضَيْفَيْن ضَيْفٌ نَفَحْتَهُ بِنَفْحَةٍ عَرْفَ جاهلٍ فهو راحِلُ

٥) - وَآخرُ يَرجُو منك ما نال قَبْلهُ ... أخوه الذي جَهَّزتهُ فهوَ نازِلُ

٦٠٦* - وقال: " الطويل "

١) - جَمَعت خِلالاً كلّ مَن نالِ مثْلَها ... لحملِ الثِقال المُضْلِعَاتِ حَموُلَ

٢) - رَحبْتَ بها سِرْباً فأجرأْتَ حَمْلَها ... بحفظ فلم يفدحك " منه ثقيل "

٣) - مساعي أبيك الخير دَلّتْك للعُلَى ... وهُسَ على ما في يديك " دليل "

٤) - كثيرُ عطاءِ الفاعلين مع الذي ... تَجودُ وإن " ما " كاثروْكَ قَليلُ

٥) - فاِنّي لأثرى أَن أَراكم بِغِبْطَةِ ... وانّي أبا بكرٍ يكم لَجَميلُ

٦٠٧* - وقال: " الطويل "

لهُ نَسَبٌ في الحيّ وارٍ زِنَادُهُ ... عَقَابٌ ومَرْحٌ حثه الوْرُى عاجل

٦٠٨* وقال: " الوافر "

<<  <   >  >>