للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - أَيام لَو لَمْ تُعَقرِي قبلَ غاوَةٍ ... يُحَلَى عَن الوَجهِ المَقالاتِ نُورُها

٣) - يَهيجُ عليّ الشَوقِ بعد إندِمَاله ... إذا جابَذَتْ في الحَرْب منها جُرورُها

مِنَ العَرَب مَنْ يكَرهُ الجَوروَ مِنَ الخيلِ ومِنهمُ من يستحِبهُ وهو عَيبٌ لِمَن كَرهَهُ، وغير عيب لمن أحبّهُ.

٤) - إذا وضَعوا فيها السِيَاطَ لمطَمعٍ ... بَعيدٍ ونَهيّ في التَوالي عُثُورُها

٥) - لها السَبَقُ في كُلّ مَوًقفٍ ... وكُلُّ جمالٍ زَيّن الخيلَ سورها

٦) - أتاني رجالٌ من بَعيدٍ تَسُومُها ... بِعَرضٍ ونَقْدٍ ثُم خابَ مَسيرُها

٧) - وَدافعْتُ عنها جُنّةً لمُحَمَدٍ ... جِذَارَ العُدَى لما بدَاليِ هرِيرُها

٨) - بَها لا بهِ كانَ الرَدَى حينَ أقبلتْ ... عيُونُ العُدَى تغْلي عليهِ صدُرُوها

٩) - لقدْ كُنتُ أَهوَى أن آراهَا مُغيرةً ٤٢٦ معَ الخَرقِ أو تلقى بخرقِ يسيرُها

١٠) - تَخَيرَّتُها حتى حَملْتُهُ فَوقَها ... كَشَاةٍ ريالٍ ما تَوَجَى نُسُورُها

١١) - مِن الصُقْعِ مَرَاونَيَةُ مَوْ سَجيّةُ ... صِفَاحيّةِ إن سِيلَ عَنَها خَبيرُها

١٢) - فَفي ذِمَّتي أن تُربَطَ الخَيلُ عِنْدَهُ ... مِهارَ ومُهْراتُ كريمٌ نُحورُهَا

١٣) - سَقَى طَلحَةَ اللَّعْبَاء غَيثُ مَدْريقٌ ... ثَقِيلُ التَوالي حيثُ نَهَى عَقيرهَا

١٤) - فباللهِ لَولاَ أنَ تُعَدَّ سفَاهَةٌ ... بِعَقْلي لِكَانَتْ طلحةً لي أَزُورُهَا

١٥) - تَركْتُ بِهَا المالَ النَّفيسَ ولم أَجدْ ... مِنَ التَركِ بُداً حينَ ولَىّ دَبيرُها

١٦) - لَقَدْ خِفْتُ إلاّ رحمةَ الله صَيْحَةٌ ... تَعمُّ وكأسُ الموتِ يطَمُو نَذيِرُها

١٧) - كَما دَارَ بَيْنَ الشَّاربينَ زُجَاجَةٌ ... من الخَمرِ مرَّ حينَ يخْشى عصِيرُها

١٨) - شَفَيتُ صَدَى نَفْسِ وأيقنْت أنّها ... إذا حُوسِبَتْ فالنّارُ عِنديِ مصيرُها

٩٥٩* - وقالَ: الذَّمِيمُ. والحقيرُ، واحدٌ. ٤٢٩

٩٦٠* - وقال: أنشدني زَيد بن فائد بن غالب بنُ بشير بنُ مُطّي. إبن حزن بن ديسقِ بن مالك بن عبيدة بن قُشَير لهيج بن سرور إبن مُطيِّ العَبيدي: " الطويل "

١) - لَعْرِي لَقَدْ هَاجَت هواك حماقةٌ ... تَغنّتْ على خَضْراءَ جِثلٍ عَسِيبُها

٢) - نَفى السَّيْلُ عَنْها الدّمْنَ حتى كأنها ... بوَعسَاءَ رَمَلٍ مال عَنْهَا كَثيبُها

٣) - تُغَنِّي عليها بالمَشي وبالضُحَى ... مُطوقَةٌ إزري بجسمي نَحيبُها

٤) - كأَنّي وإيّاها إصطَحَبنَا مُدامَةً ... معَتَقةً في اللدَّنِ مَزاً صَبيبُها

٥) - أصابكَ سَهْمٌ صائِبُ الحين قاصِدٌ ... بما هِجْتِ أحزْاناً طويلاً نشوبُهَا

٦) - وَسَفّهتِ عَقْلي بعد ما نؤتِ بالعَصا ... قِياماً وخلّى صِدْقَ نَفْسْ كذُوُبها

٧) - وَصرتُ أرى أشياءَ كانت عَجيبةً ... إلي فلاَ يحلى بعَيني عَجيبُهَا

٩٦١* - واصِلُ بنُ مُحَمد الأربدي، من خُثَيم خفاف " الكامل "

١) - فأن تأخذيها يا حَبيبُ وتجمعي ٤٢٨ على حربنا فيها فلا بد من غَشْم

٢) - هَلْ أطلقْتُها فيكُم مخافة حربكم ... أم أرفدتَكُم فيها جَميعاً على حَشم

٩٦٢* - الطَلَفَ والهَدَرُ. واحدٌ وقد أطلْقتُ، وأَهدَرتُ فيهما جميعاً - بالألف - ٩٦٣* وقال مهَرةٌ صدواءُ - مَمدودُ.. والذُّكرُ أَصْدَى، وهو الكميت من الخَيلِ الذي يضربُ لونُه إلى السَواد.

٩٦٤* - ولقَحت الحربُ لقحاً، ولَقاحاً - بفتح اللام من لَقاحِ، وَجَرِها من لِقَحٍ - وشَورَّتِ الناقَة: شَالَتْ بذَنبِها، وهو علامةُ اللِقَاحِ.

٩٦٥* - وكَمَل الشَيءُ يَكمَلُ - بفتح الميم من مستَقبَلهِ، وكسرها من ماضيه - يتكلم به أكثرِ الفصحاءِ.

<<  <   >  >>