للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - إذا أنتَ لم تَخْشِفْ مَعَ القومْ خَشْفةً ... منَ الْجَهلِ لْم يأمن أخٌ أنت صاحبُهُ

٢) - ورَامتك ذُلاّنُ الرِجال ولم تُهَبْ ... لِشَيء إذا ما هِيبَ للّيث جانُبهُ

٣) - أنا الأعنَقُ بن الباهليةِ إذ تَدِى ... كَمائل عَضبٍ لم تُفلّل مَضاربُهُ

٤) - تَعْيَّشْتُهُ الدَيّانَ في عامِ لِزْبةِ ... تَخَبْخَبَ فيها بُدْنثهُ وَحقائبُه

يعني السيّفَ مثل حتلتهُ، والّيانُ: رجل١٦١ وتخبخب: هزل، والتخبخب: الإضطرابُ

٤٠٨* - وله أيضاً، وجاورَتَه إمرأة حَنْظليّةٌ بابلٍ لها، وقد كانتْ ذَمّتْ جاراً قَبْلَهُ:

١) - لكِ الله " أن " لا تَستَذلّي بأرضِنا ... وألاّ تضريِ منّا مَقامَ دَنَاءُ

٢) - وَفينا وفي الهنديّة البيض والقنا ... لها من غُواةِ المُترفينَ رُغاءُ

٤٠٩* - وأَنشدني لميمون بن عامر في نَخْلَةٍ بالمَعْذبَةِ من الرَّيْب: " الطويل "

١) - جَوَازيَ لم يسْمَعْنَ صوتَ مَحالةٍ ... بقيظٍ ولم تُشْعَبْ لهنَّ الجَداولُ

٢) - ضَرْبْنَ بأرسانٍ طوالٍ فأدركت بجزعاء من نجدٍ قَرارَة ساحل

٣) - كأنَّ النُسورَ المصْرحيّةَ عُلَّقَتْ ... بأمطائِها في رُوسِ تبنٍ هياكل

المطيُّ، والقِنْوُ، والعذقُ: واحدٌ بجرّ أولهَّن، وجزم الثاني من كثلّ حرف، والامطاءُ، والاقناءُ، والعذوق والاقنآءُ:

جمعُ قناً أيضاً في معنى القنو. رِسَاس الهوى ورَسَيسُ ١٦٢ الهوى واحدٌ.

٤١٠* - النميريُّ سعيد بن أشلخُ القْطَنيُّ، يرثي حَميداً بن أبي لطيفَةَ وقتلهُ قُشير ثمَّ بنُو قُرة: " الطويل "

١) - أيا عينِ جُودي بالدُموع لنِسوةٍ ثكالى وخَيْمٍ قد تَضَعْضَعَ جانبُهُ

٢) - لَقَد قَتَلْت كعبٌ بغيرِ جَرِيرةٍ ... فتى عامرٍ لالُقِّيَ الرُشْدَ صاحبه

٣) - أَحَقاً عِبَادَ الله أنْ ليسَ رائحاً ... على قَبِضِِ التقريبَ تَهْفو سَبَائِبُهُ

٤) - ألا في سَبيلِ اللهِ مثواكِ باللَوى ... رهين عَجاج الضيف يَسْتنُّ حاصِبُهُ

٥) - خليليَّ مُرَّاً مُصِعَدْينَ فزَوِّدا ... غزِّياً تبارى خَيْلهُ وَنَجائِبُهُ

٦) - عسى أن يَرُوعَ اللهُ قُرَّة رَوْعَةٌ ... بجيشٍ من السِرْدَاحِ تهفو عصائِبُهُ

٧) - تمزَّى بأكتافِ السّاد غبنُ ذَلْهَم ... بقتلِ حُميدٍ حين أَخلت جَوانِبُهُ

٨) - ضَمِنْتَ لكَعْبٍ أن تُزَعزَعَ بالقَنَا ... كما زَعْزَع القضْبَ اللبان جنائِبُه

٩) - ويَعْترفُوها شُزَّباً بعد شُزَّبِ إليهم وَخَطِّياً تَصرُّ أكاعِبُهُ

٤١١* - وأَنشدني: لميمون بن عامرٍ، يَهْجُو مُدركاً الحيدي، وكُلُّ من مُعاوية بن قُشيرٍ: " الوافر "

١) - أما والراقِصاتِ بِبطنِ جَمْعِ ... أَطَنَّ تناضُلاً بحصىِ المِثَانِ

٢) - لو أنَّ أب رِزام خليْلَ نَفْسي ... أطاع النّاصِحينَ لما هَجَاني

٢) - وَلكنَّ الاعادي لم يزالُوا ... بعَاجن سَلحِه حتى إفتلاني

٤) - كحامي غَيْضَةٍ حَسِدٍ عليْه ... نجيعُ دَمٍ كلون الإرجُوان

٥) - إذا ضَرَبَ الفرائضَ جاشَ مِنْها ... صَوافي الجوف إيزاعَ الهِجانِ

٦) - سَلُوا الأجنابَ عنّا با إبنَ خالي ... وجِيرانَ البيوت بني آبانِ

٧) - وَحيّاً منُ عُطارد آل عوفٍ ... إذا ما النّقعُ قَسْطلَ كالدُخانِ

٨) - ولاحتْ في الأكف مُشَطّباتٌ ... من الهِنديِّ أو قَضُبِ اليماني

٣٩) - ونَحنُ بمجلسٍ يُخْشَىَ رَدَاهُ نُذَبِّبُ عن حريم المالَمانِ

١٠) - يطالع من خِصَاصِ البيت حبْواً ... طِلاَعَ الوَبْر من خَلَل القنَان

١١) - فأما ما تقُولُ عليَّ زُوراً ١٦٤ فإنَّ الزُورَ ياملمانُ فإنِ

١٢) - ويبقى الحقُّ ما بقى الليالي ... وَما عبدَ الصليبَ الرَّاهبان

هما ملأمان، وزن ملْعمان، فمن لم يهمز قال ملمان أنشدني أبو العطّاف الغاضري، غاضَرة قيس للمخبلي: " الطويل "

<<  <   >  >>