٩٦٦ - وقال العُباديّ: فَوافَوْنا عند سَرِحَةِ المالِ، يعني حينَ ٤٢٩ سَرَّحوهُ للِرعيِ. فَأَزلَلناهُم عَنّا: مِثْلَ نَحيّناهُمْ وأبعَدْنَاهُم، وَرَجُل حَدِرٌ من قوم حُدور إذا كانوا خياراً فاضلينَ.
٩٦٧* - وقال: البَهمُ والسَّخْلُ صغارُ ولد المِعْزَى، ذِكِرانُه وأنائُه. فإذا شدَنَتْ من ذلكَ، فهي جَفِْرَةٌ، والذكَرُ جَدْيٌ جفارٌ، وجداءُ، ثُمَّ فَوْقَ ذلكَ، عناق، وعُنُوقُ، وَعتُودُو عدَّانُ جمعُ، ثم هيَ عَنزٌ وَجَمْعُها عنازٌ. والذَكرِ تَيْسٌ. والجمع التُيوَس.
٩٦٨* - وأما الَّضأنُ: فأولادُها مَا دَامت صغار الطُليَان. واحِدُها. طَليُّ لَعيلُ. وهي الأطلاءُ. والواحِدُ طَليَّ. مقصور وللطليان كلام الفصحاء من أهلِ الحجازِ كُلِّهم. وهي أعلى اللّغاقِ. فإذا كَبرِتْ عن ذلكَ فهي رَخلٌ. والجَمعُ الرُّخَالُ. والذكر فرئر وفرار. وفي الأفرة لأدنى العدد. ثم خروفٌ إلى أن يجذع. ٤٣٠ ثُم هي جَذَعَةٌ. ويضربُها الخَروفُ جَذعةً. ثم ثَنّيةٌ. ثم رُباعيةٌ. ثمَ سَدسٌ. ثم صَائغٌ. وذلك إذا إستَوفى أَربعَ سنينَ. والصُّلوغُ في الغَنَمِ. العظور في الإبل. وهي القِرس إذا إستوفى خمس سنين.
٩٦٩* - أسنَانُ الخَيْلِ:
والفرس غَدَوِيُّ ما دَامَ يَرضع، وآخِرُ رضاعهِ سَبعَة أَشهر. ثمّ هو حَوْلِيّ. إذا إستكمل في آخرِها ثم جَذع وهو في هذا كُلهِ مُهْرُ ثم ثنيُّ ويرتفعُ عنه المهرُ. ثم رَباع. ثم قارِحٌ. والسدَسُ لا يكون في الخيِّلِ ولا الحميرِ. ويكون في سائر ذلك. ٤٣١
٩٧٠* - وقال المحازِيّ: لا والذي إنتبى مُحمداً. ونحنُ نخرجُ ونتأن حتى نستقْمِرَ. تمضي أيام الشهرِ وتَكثُرُ القَمْرَاءُ.
٩٧١* - وذكر رجُلاً بجميلٍ فقالَ: هو يّزدادُ في الخير كُلَ يوم رتجةً يعني دَرجةً.
٩٧٢* - وقالَ: أَنشدَنِي لِنُصيحة بنت المسلِّم، أُختُ عمرو بن المسلم وَحبُبِسَ زَوجها فكُتم أمرهُ علَيْها فعاتبته وقال: " البسيط "
١) - كُتِمتَ أذْوسَمَتْ عيني مَحَاجِرَهَا ... بِعبرَةٍ وحراراتٍ وَزَفْراتِ
٢) - لو كُنت تَعلم ما أَلقَى إذا خَفَقَتْ ... أُخرَى النَجُومِ وما تَلْقَى بنيّاتِي
٣) - من العَويل ولكن لا صديقَ لنا ... مُنْبيك عنّا برُجعَانِ التَحيّاتِ
٩٧٣* - أَسنان الإبلِ:
قال: إبن المخاضِ، وإبن العِشارِ واحدٌ. ثم هو إبن لَبونٍ ثم حِقٌ، ثمَ جَذَعٌ. وهو في هذهِ الأسنانِ كُلّها قَعُودٌ فإذا أثْنَى ذَهَب عنهُ إسمُ القَعُود، ثمَ رباع، ثم سَدَسٌ. ثم ٤٣٢ فَاطِر. ويَقَطُرُ إذا إستكمل السنَة الثامِنةَ، كما يَقرَحُ الفَرَسُ في إستكمال السنة الخامسة. والفرس مثل البَعير في الإثناءِ. ولا يزال يُسمى مُهراً حتى يثنى ويَضلعُ، والضَانية في السنة الرابعةِ إذا إستكملتها. والمَاعِزةُ يكون صُلُوغُها في أولِ السنةِ الخامسةِ إلى آخرها.
٩٧٤* - وقال العقيليُّ ودَعَا على قائلٍ فقال: طَلَبهُ الله طلباً لا يُخطَى، ولا يبطيء.
٩٧٥* - وقال الزُهيريُّ: طلبهُ اللهُ طلبَ الريحِ الثَرَى، وقال طلبه الله طلبَ الأرقمِ. وقال: فأنتسفُوهم إنتساف الريحِ تُربةً على شرَفٍ.
٩٧٦* - ودعا آخرُ على قاتِل فقال: سَدَّ اللهُ به جُرمَهُ. ٤٣٣
٩٧٧* - باب في سير الإبلِ: الطَرقُ والطرقَةُ، أول مرفوعِ المشيْ، والعنقُ والعَنَفَةُ، آخرٌ مرفوعِهِ وليسَ فوقهُ في المشي شيءٌ، ثم الرَّسيمُ، وهو أولُ ما تشتدُّ حركة البعيرِ في أَولِ العدْوِ، وليسَ تحْفى الإبل من السَيْرِ، غيرُ الرَسيم، ثم الخببُ وهو الذَميلُ، والإرقالُ، والنَصُّ. كلُّ ذلك واحدٌ.
والخَبيبُ. مثل الخَببَ، ثم الذَدَاة، وهي الدَريحُ فوق الذَميلِ. وأمثاله بما أَسمينا. ثم اللبطةُ، وهي غابَة ما عندَ البعيرِ. واللَبطةُ، والرَبعَةُ واحدٌ.
٩٧٨* - يُقال: حزَّ البعيرُ، وَضغطَ، وزَكتَ فالحز في الذراع، تحزه الكركرة والضاغِطُ في الإبلِ، يكون في الأبطِ. مثل الكرش مدرج ٤٣٥. والناكتَ من المِرفَقِ، يكون في الجَنْبِ. وأشدُّها الحَزُّ، وأَهوَنُها الناكِتُ والضاغِطُ بينهما في الهوْنِ. ولا يَنَالَها ذلكَ إلاّ مِن ثقلِ الحِمل.