٣٥٥ - اجْلاَها زَوْجُها جَاريةً ثوابَ الجِلَوة.
٣٥٦* - والفارِض: المُسِنُّ من كُلّ رَوحانّيةٍ.
٣٥٧* - وقالَ الراجز: " الرجز "
١) - كأَنَّ مَتَنْىَّ من النَفِيّ
٢) - وَطُولِ إشرافي على الرَكيِّ
٣) - مَواقعُ الطير على الصَفىّ
٣٥٨* - وأَنشَدَ أبُو عَليّ: " الرجز "
١) - قد عَلِمَتُ ان لم أجدْ مُعيناً
٢) - لا خَلْطنَّ بالخلُوقِ طِينَا
يقول:
هي عَروسٌ فتاتي تُعينُني السَقي حتى يختلط طين السقْي ومَدرُهُ بخُلُوتَها. وهو معنى ماشَبّه في موقع الطير على الصفى، ١٤١ يقُلَ يصُيِر على ظَهِرهِ فَيملاح فَيبيضُ.
٣٥٩* - وأَنشد: " الرجز "
١) - كأَنَ دْلوَىَّ على الطِوىِّ
٢) - عُلقتَا بجَوز قَيسَريّ
٣) - صَادِرِةِ الآفُهْ عُرْضىّ
٣٦٠* - لَمْ يُخْطَم بَعد هو يُحرَّمُ.
٣٦١* - بجالّةُ في حُميسٍ من جثهينَةَ - الباء مجرورة - وكذلك في ضَبّة.
١) - كأن بني بِجَالةَ حين َزافَتْ ... جمال مُهدْهدٍ وافَتْ لَخمْسِ
٢٩ف - َمنْ يَلْقَ الفَوارسَ من حُميْسٍ ... فَقَدْ نَاحَتَ نوائحهُ بالأمس
أي ماتُوا قبل أن يلقوهُم.
٣٦٢* - حدثني أبو كبير الرُبيِّ من الرِبابَ أحد بني عَدِيٍّ رَهْطَ ذي الرُمَةِ قال: دخَلَت عُجَيّزٌ على فَتاةِ عَيْطَموسٍ وعندها رُوبَعْى أهَتْمُ، فقالت لها: ما هذا؟.
قالت: رَجُلِيَهْ.
قالت: ومَن قَرّنَهُ بك؟ قالت: اَخِيهْ فأنشأت العجوز تقول: " الوافر "
١) - جَزىَ ربُّ العباد أخاك شَرَّا فقد أجزالِ في الدُنيا وزادا ١٤٢
٢) - فلم أرَ مُغْزلاً قُرنَتْ بكَلْب ... ولا خَزْاً بطانَتَهُ بَجادا
٣٦٣* - قال ابو علٍ أنشدني أبُو الميمون القُشَيري لصاحب أمّ عَمْروٍ:
١) - تَمنّيتُ أُمَّ العَمْرِو حتّى رأيتُها ... يُغَلّتنْهَا بَيْس الثواب يُثيبً
٢) - الا حَبّذا عَيناكِ من مُتَفلّتٍ ... وَبْردُ الثنايا منكَ حين تَطيب
بَيْسَ - بفتح الباء - لغةٌ فصيحة لقُشَيْرٍ ونَهْدٍ وخَثعم وسَلولٍ ومن تَيَامَن من نَجْدّية العَرَب.
٣٦٤* - زيادة لكعب بن مشهور المخبلي من جليحة خثعم: " الطويل "
١) - رمانا العُدَي يا أم عمرو بظنهم ... كما تُرْتمَى في المجلس الغَرَضَاتِ
٣٦٥* - وأنشدني لميمون بن عَامر من بني مُعاوية قُثيْر " البسيط "
١) - إنَّ المُعافاة عَافَى الله سَيّدتَي ... من كَبّةِ النّارِ لم تترك بنا رَمَقَا
٢) - واللهِ ما عَلمَتْ نَفْسِ لها طَبعاً١٤٣ والطَالَعاتِ ثنايا نَخْلةٍ رُفَقَا
٣) - يا ليت أحمد غاًظتْهُ في فطَلَقّهَا ... وأنَشْبَت شَهْبَرٌ في جيده الوهقا
٤) - وردتُ أَحَمْد........... ... وردت أحمد ميّال الذُرى بسقا
٥) - مما تمكّن بالجّرين وأنسَكَبَتْ ... جثوْنُ الغمامِ عليه يردفُ الخَلَقَا
الجرَّينُ: واد بالرّيبِ، حولُ: أي ذُو حجارةٍ، الخلُق جمع خلقة من السحاب.
٦) - مجر كُلّ سماكّي إذا عَزبَتْ ... شَمسُ النّهارِ وحان الليلُ فأتسقا
٧) - يَفْرِي الظَلام فريّاً لا قِبالَ لهُ ... نَفْضَ الجَوادِ خلالَ الربطة المِزَقَا
٣٦٦* - وأَنشدني لإبنِ الوَهلِ المُريحَيّ يقُلُها في الحنْظِل: " الرجز "
١) - يُعْجبُني لَغَّاطَةُ البِرّامِ
٢) - في كُلّ يومِ بَاكرِ الجهام
٣) - نِعْمَ مُدليَّ أُنُمل الغُلامِ
٤) - كأنَّ فيهَا زُهَم النّعامِ
٥) - أُوكَسِر المَاوَّيةِ الحُطامِ
٦) - فيها غَنَاةٌ عَنْ بَني الاعْمام
٧) - كُلّ قليلٍ خيرُه أزَّامِ
٨) - أنْ قُلْت أسلفْني إلى أيّام ١١٤
٩) - صاعين أُمُدَّيْن من طعام
١٠) - وجَدْتَهُ من شدّةِ الارِمامِ
١١) - أَخرس أَوقَد لُسَّ بالبِسَامِ
١٢) - كالضَبِّ في صدْعِ الصفا المعصام
١٣) - قد غَلَب الرادين بالحوامي
١٤) - فَهءو فيها دائم العُرام
٣٦٧* شَعْوٌ المُرِيُّ صَاحب خولة " الوافر "
١) أَذُوبُ لذكرِ خولة يا خليلي ... كما ذاب السدِّيْفُ من السَنَامِ