للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - تَرَوحّتُ مِن أَهل الاطيَّاءِ مُمْسِياً ... وفي القَلْبِ من أهل الاطِيّاء هاجسُ

٢) - وَفيهم عُدي لو يَقْدرُون إحْتِسَوا دمي ... وَوَدَّا بأن قد غَيبَّتَنْي الروامِسُ

٣) - فَلا عُدِمُوا مثلي إذا الخيل أحْدَقَتْ ... وقد ضَجّتْ بين الأَكُفَّ المَقَاوِسُ

٣٤) - فَثَم يَفَدّوني بجَدّ أبيهم وَاَضرب قبل الزَمِر والريق يِابِسُ ٤٥٧* وقال حُمَيدْ بُن ثَوْرٍ الهِلالي: " الطويل "

١) - وضمَا خِلْتُنا إذ ليس يحْجزَ بِيْنَنَا ... وبين العُدَى إلا القُنيُّ الخَواطِرُ

٢) - وَوَصْل الخُطا بالسْيفِ والسْيفَ الخُطا ... إذا ظن أنَّ السيفَ ذو السَيف نَاصِرُ

٣) - وقد يَرْكَبُ الأَمْرَ الذي ليْسَ حالهُ إذا ما أضافَتْهُ إليهِ الضَرائرُ

٤٥٨* - وله من كَلَمَةٍ أخْرى: " الطويل "

١) - كأنَّ الربَابَ الدُهْمَ في سَرَعانِهِ ... عِشَارٌ من الكْلْبيّةِ الجُونِ ظُلّعُ

٢) - أَدَانِيهِ للأمْواهِ من بطنِ بْيشةٍ ... وَللأوَقِ والسِيدَانِ والمْيَنِ يَضْجَعُ

٣) - كأَنَّ إشتِعال البَرقِ في حَجَراتِه ... ضِرام شِرىً في آيكَةٍ يتَشيعُ

٤) - تُروَى منَ البحرينِ عُوْذَ رَميّة ... كما إستَربَعَ البَزَّ القِطْارُ المُطبَّعُ

اسَّتْريَعَ: إحْتَمَل، وَزَيْدٌ مُسْتَربعٌ بِقِرْنِه ومَا قَوِى عليه. والمُطبَّعُ: المُقَّلُ بالحِمْلِ.

٥) - ألاَ ما لِعَيْني لَ أبَا لأبِيكُمَا ... إذا ذُكِرَتْ لَيْلَى تُرِبُّ فَتَدْمَّعُ

تُرِبِّ: تُديمُ البِكآءَ، وكلُ مُربّ مُقيمٌ.

٦) - ومَا لفؤآدي كلَّما خَطِرَ الهَوَىَ ... على ذَاكَ فيما لا يُواتيه مطمَع

٧) - أَجِدَّ بلِيْلَيْ مِدْحَةً غَرَبّيةً ... كما حُبِّرَ البُرْدُ اليَمِانيِ المُسبعُ

٨) - تُثْبكَ بما أَسْدَيتَ أو ترجُ وعْدَها١٨٤ وما وعْدُها فيما خلا مِنك ينْفعُ

٩) - وَليْلى أَروُجُ الجَيْبَ ميَّاعَةُ الصِبَا ... أَبِيٌّ لِمايأبَى الكريمُ ويَرفَعهُ

١٠) - مًشَرَّفَةٌ الأَعْطَافِ مَهضُومةٌ الحَشا ... بها القلْبُ لو تَجُزيهِ بالقْرضُ مولعُ

١١) - ومَالي بها عِلمٌ سِوىَ الظَنَّ والّذي ... إلى بَيْته تُزْجَى حَوافٍ وظُلّعُ

١٢) - سوَى أنَّني قد كْنتُ أعْلَمُ أنَها ... هي العَذْبٌ والماء البَضاعُ المنقَّعُ

شَرِبَ حتى بَضَعَ ونَقَع، وأَبْضَعَنَى الماءُ وأَنقَعنِي، مثلُ رُويتُ. قال: الصوابُ، وأَرْوَانيَ. واليَضَاعُ: المُرْوىِ المُنْقعُ - بجر القاف - لأنهُ يُرْوىِ.

٤٥٩* - وله: " الكامل "

١) - إنَّ اللَتَيَنِ لَقِيتَ يوم سُوَيْقَةٍ ... لو تُلْمِعَانِ بعاقِل الأوْعَالِ

٢) - لأختَارَ " سَهلهما بحزنِ " مَكانِهِ ... ولظَلَّ يطمَعُ منهما بوِصَالِ

٣) - إذّناً لصوَتْهما يُنازِعُ نَفْسَهُ ... تَنْأى بهِ وَيُهمُّ بالإقْبالِ

٤) - سَيَارَتَان إذا البُروُقُ دَعَتْهُمَا حَلاّلتَانِ بهذِهِ الأمَيَالِ

٥) - تَعِدانِ مَوعِدَةً وفيما قَالَتَا ١٨٥ ... خُلفٌ وتُمْسِك مِنْهُما بحبال

٦) - وَالبُخْل خيرٌ منِ عطاءٍ رائثٍ ... ياتيك بعْدَ تَبَرّضٍ وسُؤالِ

٤٦٠* - أيضا: " الطويل "

١) - وكائنْ لَهَوْنا مِنْ رَبيع مَسَرَّةٍ ... وصَيْفٍ لَهوناهُ قَصيرٍ ظَهَائرهُ

٢) - بَجْزعٍ تُغَنّينا بهِ مَستْظَلّةٌ ... يُمائِرها نوحاً به وتُمائرهُ

٣) - دَعَتْ سَاق حُرٍ وانِتَحى مثلَ صَوْتِها ... بساقٍ تُغنيهِ وساقٍ يُحاورُه

٤) - أضَرَّ بأطْلالِ المليحةِ بَعدَنا دُرُجَ السَفا تأتابُهُ وتباكِره

٥) - فلو أنّها كَانَتْ بَدَتْ يومَ حَيّةٍ ... لُمْنَعطِفِ القَرْنَينِ وعرٍ مطامُرهُ

٦) من الهائِباتِ السّهِل في مُشْمَخَرةٍ ... بِحيْدٍ وُعَولٍ يَأمَنُ القوم فادره

<<  <   >  >>