للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٩٤ - وقال: الصَابورُ في مَعنَى الصُبْرَةِ. لما كوِّمَ مِن الطَعامِ وغيرُه. والطَامُورُ، لغة في الطُوَارِ. القِرْطاسِ لُغةٌ فَصِيحةٌ. والبَاقُولُ البُوَقالِ: الماءِ. كذا يَتْكَلَمُ به الفُصحاءُ.

٩٩٥* - وقال: نُعْضَةٌ، وعُلزُ: اللذان يذكرهما جَميْل في سعرهِ بين تجلى، ومطران، وأديان.

وأنشد لجميل: " الطويل "

١) - وهَل يُوِسِمّن النِّصْوُبي بينَ غُلّزٍ٤٤٠ وَنُعْضَةَ وَهْناً والعُيُونُ رُقُودُ

٢) - عَلى مَتْنِ عادِيّ كأن الصُدى بهِ ... رِجالٌ " ينكونَ " الصلاة قُعُودُ

٩٩٦* - وتَجْلَى: مقصورٌ مذكرٌ.

وَأَنشَدَ: " الكامل "

١) - ما كُنْتَ عِندِي يا جميلُ أَوفَعَا ... مِنك إذا كان المَغازُ أَرْبَعَا

٢) - وَأَنَغْلوَهَا لاَ حِباً مُوَقَّعاً ... تَرى حَوَالْيِهِ الصُوى مُوضَّعاً

الصُّوَىِ الحجارَةُ المُنَصبّةُ علماً للطريقِ يهتدي بهِ وكُلّ شيءٍ إهتَديتَ بهِ من جَبَلٍ أو أَكمةٍ أَو نَشْرٍ فَهُوَ صُوّةٌ.

٩٩٧* - وقال: الخُرْجَةُ في النّعَامِ: أن يَسُود الاعَلى، ويُبيَضَ الاسْفَل، في ألوانِ الغَنَم. ومِنَ الغَنَمِ كبشٌ أَخْرَجَ، ونَعْجةٌ خَرْجَاءٌ، إذا إسوَدَ أعلاها، وإبيضَ أسفَلُها. وليس في المَعْزِ خَرْجَةٌ إنما يكُونُ في الضَأنِ. وهي في المَعْزِ الرَبَدُ.

والرُبْدَةُ. وإذا إبيضَ الذَنَبُ. والعَجزُ، والقَوائِمُ. فهي خَرْجة ٤٤١ والمُجَزَّعةُ من الغَنَم والضَأنِ، ولا يكُونُ وهَي التي يكونُ في وسطها سَوَادٌ بين بياضَين، أو بياضٌ بينَ سَوَاديْن في العَجُزُ والعُنق، وهي في المَعْز والرَبْداءُ، والعَوْمَاءُ على تنمير النّمرِ. وهذا التجزيع الذي في الضأنِ، وهو الرَبدُ في المِعِز. والرَيُدَاءُ.، يكون بياضها أكثَرَ مِنَ سَوَادِهَا. ولا يكونُ المِلحُ إلاّ في الضأنِ، لا أسوَدَ ولا أبيضَ، ويكون أشهَبَ اللَون، لا يُحكَمُ عليه بسُوادٍ ولا بياضٍ يختلطان حتّى يشكِلاَ وهوَ مِن بَعيدٍ أسود، ومن قريبٍ تراهُ كأنّهُ مَشْمُوطٌ بَياضٌ بسَوادٍ، ولا يكون في المِعزَى، وهي دُخناءُ بينّةُ الدُخنْةِ.

٩٩٨* - وقال: اللّجُ: وادٍ في حَجْرِ حُميْسٍ، بين خَيْبَرَ والوادي ٤٤٢ - يعني وادي القُرَى -

٩٩٩* - وفُلانُ يُزْفَتُ. إذا ضَاقَ مخرجُ نَفَسِهِ من حَنُقٍ، أو عِلّةِ، أو غير ذلك. وقد زُفِتَ، وأمرأةُ مَزْفُوتَةٌ، ورجلٌ مَزْفوت.

١٠٠٠* - وعَنَجَ الراكِبُ، يَعْنِجُ: إذا جَذَبَ زِمَامَ راحِلَتِهِ إليه.

١٠٠١* - وَالأثبَجُ، والثَبجَاءُ، والكَبُدَاءُ: كثلّ عظيم الوَسَطِ ضَخمِهِ، من الروحانية كلها.

١٠٠٢* - وفي قولِهِ: " الرجز "

١) - أُضْمرُ مَتْنَاهُ كَطُيّ الدُرْج

٢) - تعالجُ القُطْفُ به يوخَذُ

خَلّقُ ثوبٍ ثم يَدْرَجُ حَتّى يقَومَ قياماً صُلْباً ثم يُدْخَلُ في مَهْبِلِها.

١٠٠٣* - يُقالُ: قَبَلْتُ الوادي، وأصْعَدتُ أَقْبُلُهُ، إذا إسْتَقْبَلْتَ جِزْيَةَ سْيِلِهِ، وفَرَشْتُ الوادي، سِرْتُ مَجْرَى سَيْلهِ ٤٤٣

١٠٠٤* - ضْعن الحَرَّه وعِطفُها واحِدٌ.

١٠٠٥* - وقال: أنشدني الحارثيّ من حارِثةَ جَدِيلَةِ طَيءٍ يمدَحُ فارعَ بن جميلِ بن زولانِ السنديَّ مُرّي: " الوافر "

١) - وقالَت معَ مَنْ أنَتَ فَقلْبي ... يَخَافُ عليكَ أحْدَاثَ الزمانِ

٢) - فقُلتُ معَ إبن زولان جميلٍ ... فتى غيطٍ وفَرْعِ بني سَنَانِ

٣) - فَتىً يُغْلِى عَصِيبَ الحْمِ نيَّا ... ويرْخِصُهُ على مَتْنِ الخُوَانِ

٤) - وأكْثَرُ هِمّةِ شَطَنٌ طِوَالُ ... ومَصْقُولٌ ومَوارُ العِنَانِ

١٠٠٦* - وأنشدَني: " الكامل "

١) - جُزُر القِيادَةِ في الطِرَادِ كأَنّها ... عِقْبَانُ يوم دِجِنّةٍ ورِهَامِ

أَيْ فَرِسٌ مُسَامِحٌ في الجِنَاب غير جَرُورٍ. ودِجِنَةٌ - قالها بكسرِ الدَّالِ وتابَعَ بينَ كَسْرتَيْن - وكان فَصيحاً. ٤٤٤

١٠٠٧* - مِثلهُ: " الطويل "

١) - وَكلّ جَرُورٍ في الجِنَابِ وسَابِحِ ... كَيبُرْدِ اليماني عَج فيه المَجَامِرُ

وقال: وَدَدْتُ ودَدْتُ - بفتح الواو - وقد بَرَخَني - مُخَفّفٌ - مثل: خَصَمَنِي.

<<  <   >  >>