للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - ألقى خِداً جافلاً إتمام وأحْتَسبي ... حَوْضَي دِلامِيسَ وأغْذيِ أيها النابُ

٣٨١* - العُبْرِي: حَزْمٌ ثَلاثٌ في ثَلاثٍ، حذاءِ النيْريَة، حَلاقيمُ بثارٍ.

قال أبو عُلي:، النَيْرُ: عَلَمٌ من الأعلام، وليس بئْرٌ وهو في وسط حمَى ضَرِيّة.

٣٨٢* - أنشدني إبن محمد العِصْميُّ لرافع بن عبد الله المُلّحِمّي ١٤٩ وكلاهما من هُذَيْل: " الطويل " ١٤٩

١) - فما أُمُ الأوضاح إلاّ كروضَةٍ ... من الحزن قد جادتْ عليها البَوارِقُ

٢) - سَقَتْها نِجاءُ الدلو حتى إذا إنْقَضَتْ ... سَقَتْها الثَريْا كَفُّها والمَرافقُ

٣) - ويَعَّجَتِ الجَوَزْاءُ فيها مَزارَها ... وأعْقَبَ نَجْمٌ بَعْدَها مُتناسقُ

٤) - فلم تُنْجِم الأنواءُ حتى كأنّما ... ذُراثا من الحوذانِ فيها النّمارِق

٥) - فتِلك كَنُعْمٍ والنساءُ كَمُنْتٍ ... بُطونٌ شَحَاحٌ أو ظُهورٌ سَمَالِقُ

٣٨٣* - وأنشدني أبو المَيمون: " الطويل "

١) - فَمَا روضَةٌ يعلو النّدى دَيّراتِها ... لها بَيْنَ أجمادٍ تَقابلْن مذنَّبُ

٢) - مُطيفٌ بشَطّيها خُزامي وحَنْوةٌ ... ومُعْتَلجٌ منْ سَائر النَبْتَ عُزَّبُ

٣) - إذا جاء فيها كَوكبٌ شَجيَتْ بهِ ... مَذانبُها منْ رهمَةٍ جَاد كوكب

٤) - أتتنا بَرَّياها جَنُوبٌ مُطلّةٌ١٥٠ مع الليل تزجيها " حواليك " نُغَّب

٥) - بأطيَبَ من ريَّاك حينَ يزُوُرُنا ... خَيالُك بل ذيّاكِ من تيك أطيَبُ

٣٨٤* - شَعواءُ أحدُ بني مُرَّة ثم أحَدُ بني سَلْمى، مثل التي في جعفر بن كلاب. " الطويل "

١) - أيا خول إن واصَلْت بَعْدي فَواصلي ... أَغَرَّ كَنَصْلِ الهُنْدُ وإنِيِّ ماضِيا

٢) - ولا تَصلي يا خول رَاعى ثَلَّةٍ ... يَظَل إلى حُملانها الدُعْمِ رانيَا

الدُعمُ: التي يرقابها سَوادٌ، وحَملٌ أدْعَمُ، ونعجةٌ دَعْمَاءُ.

٣) - يُثَنّى الوصَايا كُلّما مَرَّ غَادِياً ... رُخالي ألا لا يحلُبوا عَن رُخَاليا

٤) - ولا تَحْلُبوا للضَيْفِ مِنهُنَّ قَطْرةً ... وإن كان غُرْثاناً من الزَّادِ قاوِيَا

٥) - سَبَتْهُ فلم يَشْهَدْ خُصوماً ولم يُتح ... إلى شُعبِ الكَيزانِ جدباً عَوَانيَا

ولم تَخْتَلسِ بيْن الفَوارِسِ طَعْنَةً تَرى دَمَها بين المذارِعِ قانياً

٧) - ولم يَصْبَح الفتيان من فَضْل جوده ... مُشعْشَعَةً تُهوى الحليم المهاويا

٨) - فذاكَ الذي إن عاشَ لم يُنتَهَجْ به ١٥١ وإن مات لم يُبكِ الفريق الأدانيا

٨٥* - وحدثني الأشجعي قال: خولة التي يُنْسَبُ بها بنت ثابت بن مُحْرز بن الأروع من بني جرى بن جُوضينٍ من طيءٍ.

٣٨٦* - السِرآةُ التي ترى فيْها وجهك وزَيدٌ حَسَنٌ في مَرآةِ العَيْن. - الأولى مَجرورةٌ والثانية مفتوحة الميمِ -.

٣٨٧* - وقال: الأقرانُ: أن يكون الرجُلُ كثير المهنةِ لا مُعين له على ضَيْعَتِهِ تَمَطَّر الفَرسُ: إذا جاء سابقاً، فهو مُتَمَطِّرٌن وتَمَطّر السَبُعُ: إذا أصابهُ المَطَرُ.

قال طفيل: " الكامل "....................... سيدٌ تَمَطّر جنْح اللّيلِ مَبْلولُ ٣٨٨* وروى أبُو الميمُون: كَشنّةِ ملْتَاحِ. وهي الرِوايةُ التَاحَ الرجُل إذا عَطش، واللّوحُ العَطشُ، والملواحُ من الروحانيةِ الذي يُسرعُ إليهِ العَطَشُ وهي السُلطانُ.

٣٨٩* - والحيّةُ تُذكَّرُ وتؤنَّثُ، على المعنى وعلى اللفظ.

قال عمرو بن المُسلِّم: " الطويل " ١٥٢

١) - وعَدءتُ كأني حضيّةُ الماءِ أخْضلَتْ ... عليها بأيدي الموردين النَّوازعُ

٢) - فُويْق مَجَمِّ الماءِ والطَيُّ دونَه ... به رمَقٌ الا يَمُتْ فهو خَاشعُ

٣٩٠* - وأَنشدني أبو الميمون في كلمةِ بن ثومةَ: " الوافر "

١٩س - ُلِيْمى لو شَهدتِ مُرامَراتٍ ... وقَدْ حَشَد القبائلُ يَنْظرانِ

٢) إلى أبن أخيها لما إسْتَهلَّت ... سِمِى الموتِ في قَلَعٍ دوانٍ

<<  <   >  >>