للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - سَقَى صوبُ الربيع بِلادَ سَلْمَى ... بضَاحيِ الوَيْلِ مُنْهمرٍ مُرِنِّ

٢) - مُطيع للجَنُوبِ إذا مَرَتْهُ٣١٣ مُرِمٍ بالأباطح مُر نعِنّ

٣) - كأنَّ مُدامةٌ صَهباءَ صرفاً ... تُصَفى بين باطيةٍ وَدَنِ

٦٨٧* - وقال: أنشدني أُم قُريدٍ الزُهيرِّيّة: " الوافر "

١) - فما ليلَى مِنَ الهَيْقَاتِ طُولاً ... وَلا ليلَى مِنَ القَزَم القصار

٢) - وَما ليلَى بناشِزَةٍ القُصَيْري ... ولا هوجاء عِمَّتُها إعْتِجَارُ

٦٨٨* - وقال أبُو علي: أنشدني الكلابيُّون: " الوافر "

١) - ومَا ليلَى بِسيئَةِ المْعَرَّى ... ولا ليلَى منَ القَزَمِ القصَارِ

٦٨٩* - جَوابٌ لمريم، تَرُدُّ على سُفيانَ الزغَبّي من هلالٍ قولهُ: " الطويل "

١) - فَما وقَفَتْ بالسدِرِ طَالِبُ حاجَةٍ ... قَلُوصَى ولا المُمت مُنْذُ زمانِ

فأجابته: " الطويل "

١) - قِفَا فاسمَعا يا جارَتتيَّ أسَلكُما ... وأُخبِرْكثمَا عن بعضِ ما تلانِ

٢) - صَحَا القلبْ عن سُفيان بعدَ موَّدةٍ وما كاد يُجْلَّى حُبّه لأَوَانِ

٣) - فما ضَرَّ هذا الدر أنْ قَد هَجرتَهُ ... وإن مُغْطَلَّ الفُنُونِ دَوانِ

٦٩٠* - وأنشدني لأبي شَجَرةَ الأزرَقّي أحد بني نُعيم في بَناته: " الرجز "

١) - أصبحتُ بعد اللَهْو والتَطْواف

٢) - وبعدَ إسبَاغ الرِدَاءِ الضَافي

٣) - وبعْدُ نقضِ اللّمةِ الغُدَافِ

٤) - أبا جَوارِ مالُهن كافِ

٥) - غَيرُ بُنَيّات له ضِعَافِ

٦) - مِثل ريال الأصْقَعِ الرجَافِ

٧) - يَلْقْطنَ مَرْواً بمكانٍ عَافِ

٨) - يُصبحنَ يومَ العيدِ والتَوافي

٩) - غُبْر الجلودِ شُوَّل الشِعَافِ

١٠) - لم ينم حشنَّاءٌ على الأطرافِ

١١) - وَلم يُنقطنْ على حِفاف

١٢) - قد خفتُ أن تشملني كالخافي

١٣) - مِنْ حُبَ أن يُتركنَ في كفافِ

١٤) - وبُغْضِ أن يُتركنَ عند جاف

١٥) - والله يكفيني وفيه كَافِ

٦٩١* - ولغيره: " الوافر " ٣١٥

١) - عَشيّةَ أرسَلَتْ نحوى رَسُولاً ... بأَنّا لا نراك ولا ترانَا

٢) - وذلك أنَّ وَلَيك غير دانٍ ... وأنَك بعدِ مِن قومٍ سوَانَا

٦٩٢* - وأنشدني لعَطيَةَ بن أبي شجرة من كلمةً لهُ: " الوافر "

١) - فَما أَدْماءُ أم أغَنَّ طفلٍ ... خَذُولٍ فَارِدٍ تَرْعى السَلامَا

٢) - مَرَاعيها العَميِقُ إذا أظَلتْ ... نُجُوم الصَيفِ وأحتَدَم إحتِدَامَا

٣) - وَتَرْعَى غَرَّ وَجْرةَ حينَ تُمْسيِ ... منَ الوَسْمىُ قَد نُقِعَ الرِهَامَا

٤) - مُوشّحِةٌ بجدتها قَذُوفٌ ... بسراي العينِ يُسْمِعُها البُغَامَا

٥) - أُغَنَّ طِفْلٌ شَقَتْهُ ... فُوّاقَ الشَرْقِ دِرَّتَها فَنَامَا

٦) - بأَمْلَحَ مِن ضَنينةَ يوم قامَتْ ... تُرِيكَ الجِيدَ مِنهَا والقَوامَا

٧) - وَقَدْ زَمّوا المَطِيَّ لِيرْحَلُوهُ ... نَوىً يَمناً ونَنْحِي نَحْنُ شَاما

٨) - فأَما الظِاعنُونَ فلَنْ يعوجوا٣١٦ وأَما النَازِلُونَ فَلاَ مَرَامَا

٩) - كأَنَّ حُمولهُم لما إستَقَلُّوا ... ذُرَى دَوْمٍ تَغْمَمَتِ القَتَامَا

١٠) - رَمَيتُهُمُ بطَرْفِ العَيْنِ حَتّى ... أجازُوا بَطْنَ ذي سَكَبٍ ظَلاَما

١١) - وحَتّى خَلَّفُوا النفْراء عنهم ... وقَامَ المُستَزِيلُ لهُمْ قِيَامَا

١٢) - سَمَادِيرٌ وحال الليلُ دُوني ... فما آنسْتهُم إلاَّ سَمَامَا

أي كأنهُم طيرٌ قد حلّق، وسمامة الإنسانِ شخصُهُ.

٦٩٣* - وأنشدني أبو سُليمان الهُذَلي: " الطويل "

١) - وَأَصبَحَ أهلي يقتَنُون سمامتي ... كما يُقْتَنَى بَعْدَ الهيامِ جُفُورُ

٢) - وعاودّتُ البُكَا ورأيتُ أمراً ... له عوجٌ إذا قُلتُ إستقامَا " الوافر "

٦٩٣* وذَكَرَ إمرأتين، فقال: تلك تَغْبَئِرُّ في شبابِها، وتلك تَنْصَقِل على كبْر سنّها، وتحلو لي، وتأخُذُهَا العُيُونُ. ٣١٧

<<  <   >  >>