للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - أبينيِ لَنا يا يانَ يا بنتَ مالِكٍ ... أبينيِ لَنا والعودُ بالرَحلِ بارِكِ

٨) - أَبِيني أفي يُمنى يديكِ جَعَلتني٣٦٠ فأفَرَحَ أم حوَّلْتِني في شمالكِ

٩) - فإن يَكُ في اليُمن فيا طِيبَ عَيشنا ... وأن يك في اليًسْرى فضل ضلالكِ

١٠) - أبيني أمثلُوجٌ يُوليك أَمءرَهُ ... إذا جُعتِ أَمسِ عَبلاً مِن عبالِكِ

١١) - أم أبيضَ ينفي الضَيمَ عنك ويفتدي ... خِلالَ الثنايا دائباً من حمالكِ

١٢) - إذا آبَآبَ المُعتفُون لفَضْلِهِ ... وَيَعجبُ من تْعْنِينَهُ حُسن حالكِ

١٣) - زَعَمْتِ ولا تدرين ألا تَظنُّنا ... لَيالي فارقناكِ إن لَم نُبالِكِ

١٤) - فو اللهِ ثمُ اللهِ ما حَالَ وُدُّكم ... ولا أزدَدْتُ إلاَّ رغبةً في وصالِكِ

١٥) - فليتَ بكِ الداءَ الذي بي مثلهُ ... يداً بيدٍ بيعاً وبي مثل ما بِك

١٦) - فما بي إلا أن تّذوقي علاقةً ... بَرَتني وضمَا بي رغبةٌ في سَقَامِكِ

١٧) - هَبي لمحُبٍ من حرامك شَريةً ... يعيشُ بِهَا إذ حيل دُونَ حَلالك

١٨) - وتستغفري رَباً غفوراً وتَنْشُرِي٣٦١ صَدىّ هائِماً عَذَّبْتِهِ بإعتشلالكِ

٧٧٩* - وقال: هذه أخرى أدخلَهَا مَن سَاءَتْ روايتُه فيها، وهَذِه يَروِيَها لإبن الدُّمَينَة على حَبالها على حدة: " الطويل "

١) - قَفَي يا أُمَيْمَ القَلبِ نَفْرا تحيةً ... ونَقضي الهوى ثُمَّ العَلى ما بَدا لكِ

٢) - فَلَو قُلتِ طافي النار أعلمُ أَنَّهُ ... هَوىً مِنْكِ أَو مدن لنا مِن وصالِكِ

٣) - لقدّمْتُ رِجلي نَحَوَها فوطِئتُها ... هُدَياك لي أو هفوةً من ضَلالكِ

٤) - سلِي البانَةَ العُليا مِن الأبطحِ الذي ... به البانُ هل حَيَّيتُ أطلال دارِكِ

٥) - وهل قُمْتُ في أظلالِهن عَشِيَّةً ... مَقام أخي البأسَاءِ واخترتُ ذلك

٦) - وهل تسفحَتْ عَيْنايَ بالدَمعِ غدوةً ... بداراً كسّحِ اللؤلؤِ المُتهالكِ

٧) - ليهنك أمسَاكي بكَفَي على الحَشَا ... ورَقراقُ عيني خشيةً مِن زبالِكِ

٨) - فإنّي لأستَخيفيك يا بنْتَ مالكٍ٣٦٢ عَنِ الشّي مّا بي غير طيب كِلامِكِ

٩) - وإني لأستَغشِي وَما بي نَغْشَةٌ ... وما ذاك إلا يلمَّ خيالِك

١٠) - وإنَي لأستَسقِي السحابَ لأرضكُم ... ويُعجبُني ما أحسَنَ الله حالكِ

١١) - أُحبُّ الصَبا أن كنتِ من قبلِ الصَبا ... ونجماً مُضيئاً طالعاً من حيالِكِ

١٢) - سألتُك هل يأتيك في كُلِّ مَضْجعِ ... خيالي كما يسرِي إليَّ خيالُكِ

١٣) - وهَل سَفَحتَ عيناك من نأي دارِنا ... كما سَفَحَتْ عيناي من نأي دارِكِ

١٤) - وهَل شفَّكُم يوم إرتحلنا زبالُنا ... كما شفَّني يوم إرتحلتم زبالُكِ

١٥) - فَوا كبدي من علم إنْ لم تُنوَّلي ... ومن حثمُقي لا أنتهي عن سؤالِكِ

١٦) - ووا كبدي ألا أضمّمك ضَمّةً ... إليَّ وقَد نَامَتْ عيونُ رجالِكِ

١٧) - ووا كبدي من لاعجِ الحُبّ والهَوى٣٦٣ ومن نُشتَي لافكَّ لي من حبالِكِ

١٨) - وَكنّا خليطي في الجمالِ فراعَنِي ... جمالي تولَّى نُزَّعاً من جمالكِ

١٩) - ألم تَعْلَمِي إنَي أُسَرُّ عَلاقَةٌ ... وإني ذُو القُربى وإني إبن خالكِ

٢٠) - سَلِي هَل شَكا شاكِ من الناس واحدٌ ... كَشَكْوَىَّ ل أعطي ولا أنا تارك

٢١) - أيا بانةَ الوادي لقد أشرَفَ العدى ... علينا يفاعاً فأعلمي علم ذَلك

٢٢) ويا بانةَ الوادي هَل أنتِ مَثَيبةً ... فؤادِ قتىً أعلقتهِ في حبالكِ

<<  <   >  >>