٦ - وَقَدْ رَاعَى واللهِ أكبَرَ رَوْعَةٍ ... أذينُ عَمُودِ الحي لما تَضَعْضَعَا
٧) - إذا حِيرَةً من جانبِ الصُرْمِ فوّضَتْ ... لبينٍ وأخرى قد أبَتْ أن ترفّعَا
٨) - وَوَدَّعَ بعضُ الحيّ بَعضاً وليتَني ... عَلَى ذاك ممن كانَ حَيّاً وَوَدَّعَا
٩) - وبَرَّحَ الاّ أُشير عليهم ... والاّ أرى في نيّةِ الحيّ مطْمَعَا
٥٧٧* - وله أيضاً: " الطويل "
١) - أَمَا رَاعَكَ البَيْنُ الذي قال غُدْوَةً ... أجدّا وَحُثّتْ بالنعُّوس حَمائِلُه
٢) - ألا فهّفا قَلبي مِنَ الوجْدِ هَفْوة ... وجادَتْ عُرُوق الكبِدِ منّي تُزايله
٣) - وَمَا كُنْتُ أَخْشَى البَيْنَ حَتّى رأَيته ... تَطَلّعُ مِن بينِ الخيام رِجائِلُه
٤) - ورَدّوا إلى حمل النَعوسِ مًدِّيشاً ... أحَمَّ القُوىَ لم يَعْدُ أن شَقَّ بازِله
٥) - وَمَا زِلْنَ بالبَاجورِ يضربْنَ دّفّه ... وَحَاذَيْه حق ثَارَ والذّعْرُ شامِله
قال، قال لي الباجور: بعض أعمدة البيت:
٣٦) - تَرَبَع بالمَلْحاءِ أوَلَ صَيفِهِ٢٧٣ إلى جزْعِ خَوْعَى حِينَ حيدتْ خمائَله
٧) - فَلَمّا تَعَالَتْهُ النَعوسُ وَنَى بِهَا ... وَرَدَ وَكَثْرت في المَناخ زلازِلُه
٥٧٨* - قال: في شِعرِ الطِرمّاحِ كل مُوَلْوِل: يَعني العُودَ. والكرائن: المُغَنّيات، واحدُها كَرِينَة.
٥٧٩* - وأنشَدَ للبيد: [الطويل]
١) -............ وجُذبِ كرنَيةٍ ... موَتّرٍ تِأتا له أيهامَها
قال تأتّا له تفتعل ممن آلت وهو أصلحت.
٥٨٠* - آخر: " الطويل "
١) - فواكَبِدا كَادتْ عشِيّةَ غُرَّب ... من الوَجْدِ أئْرَ الظِاعنين تَصّدَّعُ
٢) - عَشيّةَ ما مَعْ مَن أقسامَ بِغُرَّبٍ ... مُقامٌ ولا للظاعنينَ مُشَيّعُ
٣) - عَشِيّة أَمحى الحظ ثُم أُعيدُهُ٢٧٤ يكفّي والغِرْبانُ في الدارِ وُقّعُ
٤) - يَثرِنَ الحَصى طوراً وطوراً كَأَنّها ... إذا طردّت في عَرْصَةِ الدار ظُلّعُ
٥) - عَشِيّة ما لي حيلةٌ غيرَ أنّني ... بَلقْطِ الحَصَى والخطّ في الدارِ مولعٌ
٦) - عَشِيّةٌ ما أدري أَخَمْسٌ أَصابعي ... بباطن كفي أم ثلاثٌ وأرْبَعُ
٥٨١* - وأنشدني لمُسلَمْ بن عَسكر اللبيني ثم أحد بني حُبيْب: " الطويل "
١) - فما مُغْزِلٌ أدْمَاءُ حُمٌّ جٌفونُهَا ... تَتبعُ مُولِيّاً بُعد بان جَائِعِ
٢) - أتِيحت لمُعْبَرَّ المِقَاطِ منَصّبٍ ... أمينُ القُوى هَيّام بعض الرَّبائعِ
٣) - بأَعظمَ بلوى منك لو تَعْلَمينَهُ ... فَعَلّى بزفرات طِوالٍ بَدَائعٍ
٤) - ولا تَتركن الهَمَّ منكَ لِفَيّةٍ ... كما يتقوى بين نسيج الوَشائِع
٥) - وكوين كحرَّانِ الصَدَى ظَلَّ حائِماً ... يُذادُ وبُعْدَى عن عِذابِ الشَرائع
٥٨٢* - وَلَهُ أيضاً: " الطويل "
١) - خَليليَّ هل من حيلَةٍ تَعْلَنانِها ... تَدنّي فقد أَعْيَا عليَّ إحتيالُها
٢) - عُقَبْلِيَّةٌ بالسروِ أَدْنَى محَلَّهَا ... وفي النفسِ مِنْهَا حاجةٌ لا تَنالُها
٣) - فلا هيَ إلا أن يُقرّبَ دارَهَا٢٧٥ قِلاصٌ شديدٌ جورُها وأغتيالُها
٤) - يَجُبْن دُجَى الظَلماءِ ثم يَصلْنها ... بِهاجِرة يَس تنُّ في البيد آلها
٥) - عَوادِي حُدْباً بَعْدَ أوانٍ ورعْيّةٍ ... يَمُحُّ دَماً أُخْفَافُها ونشقالُها
٥٨٣* - وله: " الطويل "
١) - أيا بِنتَ عَدَّاءٍ وَيَا بِنتَ عَمِّها ... لقاطعةٌ أعناقَنَا هَجْمَتاهُما
٢) - هُما صَورتا قَوْمٍ دَفَعنا إليهما ... فلا رِبحتْ كفُّ الذي باعَتاهُمَا
٣) - أَسَيّدُ كالسِنْدِيِّ بادٍ عُيوبُهُ ... واحمرَ كالسوقيّ لا باناهُما
٥٨٤* - فَأجابَهما جَنَاحُ: " الطويل "
١) تَذُمّانِ مَحْضَ الوالدينِ سَميدعاً ... وكهْلاً إذا جَرّيتُماهُ كَفاكُمَا