للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠٩ - قال الحارِثُ بن خالدٍ المخزومي: " الكامل "

يا دضارَ حَسّرَها البِلى تحسيراً ... وشسفَت عليها الرشيحُ بعْدَك مُورَا

١١٠* - ومثلهُ قول: خثليد عينين العَصرِيُّ، يرثي المُنذرِ بن الجارُودِ العبدي: " الرجز "

١ - ... تَذْرو عليه الرِّح مورَ الدِّرين................

١١١* - وفي معنى الريحِ أَنشدني عبد الواحد سُليمان بن الخُوفُّي فهمي " الطويل "

١ - فما ضرها لو أرسلت بتحيّة مع الركب أَو في الريح إذهبَّ مُورُها ٤٥

١١٢* - في العَنِفَةُ، والعَنيفَاتُ، والعَرِفَةُ والعَريفاتُ.

والوَدقَةٌ. والوَدَقاتُ: للسّحابةِ دون العُليَا، وهي المَطُن أيضاً.

١١٣* - وللسعّدِي، سعد غُوَيثٍ، مُؤَجَّنُ بن شَعْنَبٍ العِصَاميّ:

١ - ... فلها تَلاقى البَرْقُ في عَنِفاتِهِ...............

١١٤* - وله في جيرانه: " الطويل "

١ف - يا راعي الغِزلانِ بالشِّعبِ ذيِ الرُبَاتَحسّسْ ولا تأمنْ سبعاً ضَوارِيا

٢ل - قد كُنتَ وتُقفِرُ حولهاويُعفَرُ بالغزلانِ عَوْداً وبَادِيا

١١٥* - راجزهم: " الرجز "

١ - ... لرُبَّ قَومٍ قد صَحَبنا دَارَهُم

٢ - ... ثُمَّ سَلَبْنا عبَقَصاً أبكَارَهم

١١٦* - واكتَشَمُوا الإبلَ: يعني سَاقُوها.

١١٧* - قالَ:

فلِقيَهُ بُشُزُنٍ غَليظٍ، فالُشزُنُ الجانب. ٤٦

١١٨* - وألَنْساء يَنْم مْنَ بهندٍ ١١٩*والمهونَ: الفَلاةُ، لاماء فيها ولا رعىِ.

١٢٠* - وبَعيرٌ رَهْبٌ، وناقَةٌ رَهْبيَ. مَقصُورَةٌ للحَسيرين، والشّيُخ المُسِنُّ رَهبٌ.

١٢١* - أرضُ حِيالٌ، أَغَبّت سَنةً من الزّرعِ، ومن الخِصبِ.

١٢٢* - أَجدَدْتُ الأرضَ التي تصلح للزّرعِ، إذا كانت خَراباً، فأصلحتَها وأجَدَّ القومَ، عَلَوا الجدَبَ منَ الأَرضِ.

١٢٣* - وَالمِدَمَّةُ، والمِلَوطةَُ: خَشَبَةٌ يُسَرَّى بها الدشيارُ مَوضع الزّرع. والدَمُّ: اللّوط وتسوية الأرض والسّطح حَتّى تضعُود كأنّها راحَةٌ.

١٢٤* - وتَاتَنى القَوم: كَثُرَ نَسلُهُم، من أوتنى المَعدِن، إذا كَثرَ ما يخرج منُه. وأَحقَدَ، إذا لم يخرج منه شيءٌ، وأَحقَدَ الرَجُل، إذا لم يَجدْ ما يَطلُب.

١٢٥* - وقال أبو سُليمانَ:

الزَيزَاة بنَاؤهَا لا يعلوه السّيلُ، وتُجمع زَاوزِيةٌ ٤٧٠

١٢٦* - قال الجَميُّ من الحجرِ لقد أَكلتُ من هذا الطَعام ما لم أُكل من زادٍ.

١٢٧ - ومَيدَانَك حلفت، ومعنى ميَدَ من أجلٍ.

١٢٨* - وقال: أعطني الماء أرَحضُ منه: أي أغسلُ.

١٢٩* - وذكر الحَبشيُّ صاحب الفيلِ فقال: فوصَمَ العرب جميعاً، وأستَعَزَّت هاتان القبيلَتانِ بِمسكِهِما، يعني أهلَ السَراةِ.

١٣٠* - سنّ مُنَعٌ، إذا كان إلى داخلٍ. فإن كانت إلى خارجٍ، فَهوَ أروَقُ. وأنثاه رَوقاء، والجماعة روقٌ.

١٣١* - أنشدني أبو الرُدَيْنيِ الحارِثيِ، أَحد بني الحِماسِ، رَهطُ النجاشيِّ، شاعر صفّينَ، لأبي البقرات النّخعي في حربهم، وحرب أَوْد بن سَعْدِ العَسيِرةِ: " الكامل "

١ - كُنّا وسَعداً أخوةً جيرةً أَعزّةً والفضْل للفاضلِ ٤٨

٢ن - ِنْقِمُ من أعدائهم نَلبَهُمولا يُعينونا عَلىَ تَابلِ

٣ح - َتّى بَغت سَعدٌ علينا فَقَدأحاطَ ورْد البَغْيِ بالجاهلِ

٤س - ائل بنا سَعْداً وقد أجْمَعَتْسَعْدٌ من السرِّ إلى الساحلِ

٥ك - يفَ رأت صَبْرَ بني عَمِّهمعندَ إختلافِ الأسَلِ الناهلِ

٦ل - اصُلْحَ بينَ الحيّ ما غَرّدَتخَطباءُ في ذي فَننٍ مَائلِ

٧ح - َتّى يصيروا تحتَ قَيْدومهامثلُ جلال القَصَبِ الجائلِ

٨ق - َد بُلْتَ يا شعْشم من حَربنالا عُذر يا شَعثَم للبَائلِ

يعني شَعْثم مُطَرَفٍ شاعراً من بني سَعْدٍ، كان يهاجيه، ولشَعْثَم شعرٌ كثيرٌ يجيبه فيه وفي غيره.

١٣٢* - وله أيضاً " الطويل "

١ - وعَجّتْ بنو شَحْبٍ عَجيجاً كأنّه عجيج جمالٍ تشتكي الحرَّ نيبُهَا

شَحْبٌ وسُخَيْطة ومُزَاحم وَكثيف وَشَبيب وحَبّان، قبائل من سَعْد أَودِ.

٢ ... وعَجّت بأعَوالٍ سُخَيْطةَ بَعْدما أذَاعَ بجَهْلٍ من سُخَيْطَةَ شيبُها

<<  <   >  >>