١ - أَأَرِقْتَ أم بِكَ من هَوى تِسْهيِدٌ ... أم عَادَ قَلبك من أميمة عَيدُ
٢) - بَلْ عَادَ قلبُكَ مِن أُميمةَ داخل ... مِلْ حُبُّ كانَ بهِ وأنتَ وَليدُ
٣) - بيضاءُ أسفلها نقا مُتَقَصَفٌ٣٨١ ما فَوقَ ذاك مُهَفهَفٌ أملُودُ
٨٦٠* - وفي حديثِ آدمَ: إنّهُ نزل باليَاسَنة. قالَ: وضهيَ وعاءٌ كبيرٌ يكونُ منَ الكَتَانِ والعَبَاء أعظمُ منَ الجوالِقِ. وفيهِ أداةٌ كلّ التجَارةِ والحياكةِ والحدادةِ وما يعملُهُ بنُوه الآن.
٨٦١* - وَفي قَولَهِ: لا تَسْتضيئو بنار المُشركينَ. قال الحَسَنُ: لا تَسْتشيرُوهمْ في شيءٍ من أموركمْ.
٨٦٢* - سَمعْتُ عَذَوّدَ بن عَارِم المُشيّعِ بن رَدّاد بن قيس بن معاوية إبن حزن بن عُباده بن عقيل بن كعب أبو المهديّ يقُولُ: صَدَرَ كلّ أحَدٍ مِن هذهِ البادِية يَقدْحِرُ، وهي القدحَرَةُ: العَبْثُ في الأرضِ وأخذُ الضَعيف.
٨٦٣* - وَقَالَ: فَرسٌ خَدْمَاءُ، للذكر والأنثى. والخدمَةُ أن يُجاوِزَ التَجميلُ الركْبَةَ مِثل التحبيبِ. ٣٨٢
٨٦٣* - والغفرُ - بجرِّ الغينِ -: ولدُ البَقَرَةَ الوحشيّةِ، وَهو الغَضيضُ. وَجَمعُهُ غضّانٌ. وهو الشّعرُ وَجمعُهُ " شعرانُ ".
٨٦٥* - وأنشد للمُريّحي: " كامل "
١) - كأنّها أَدْماءُ تُزجِى شَصرَا ... ...........................
وهَذِهِ يَتَكلمُ بهَا قُشيرٌ وفَهْدٌ والعَتيكُ، أهل الوحْفَة والوَحفةُ بَلَدٌ أسفَلَ نَجرانَ، وَحْفَةُ القَهرِ وخثعم والحرثُ بن كعب والميامنَةُ من قيسٍ واليمن.
٨٦٦* - والبُوغزُ: وجمعُهُ بَواغزُ.
٨٦٧* - والطَلا: مِثلُ ولدِ الضَائنةِ: والطَلِيُّ أيضاً. وَجَمْعُ الطَلاَ مَقْصُورٌ أطْلاءُ - ممدودٌ - وَجَمْعُ الطَلَيِّ وزن فَعيلٍ. طُلْيَانٌ، الطَلِيُّ والطَلا يَشترِك فيه الضائنةِ والبَقَرةُ والوَحشيَةُ
٨٦٨* - والجُؤذر - بضمِ الذّالِ - وَهُوَ دَخيلٌ مُعْرَبٌ فأعلى اللغاتِ فيهِ مُتابَعَةُ: جُوذُرُ، ثم يليها مُتابَعَةُ الفتحتين: ٣٨٣ جَوْذَرٌ والأُلى أفصح. وهي لُغَةُ هُذيل، وفصحاء الحجازِ. وثالِثةٌ جَوْذِرٌ - بفتح الجيم وكسرِ الذَالِ - وأضعَفُ اللغاتِ فيه ضَمَةُ الجِيم، وفتحة الدالِ. وهو الفَرُّ أيضاً وَقَد تُرِكَ الكلأمُ بهَا قليلاً وهو الذّرَعُ أيضاًَ والذُّرْعَانُ الجمعُ وهُوَ البحزَجُ.
٨٦٩* - وذكرَ النِساءَ فقال: نارُ النساءِ وأقبَحهُنَّ الفُنيْدِشَةُ الأُذنين يعني العَريضة. ورَجُلٌ فَنْدَشٌ للعَريضِ الأُذنين المُدْرَجةُ العينين.
قال: المُحَدْرَجَةُ مُدَوَّرَةُ العَينين كَأَنَّ عينيها بعرةٌ بعيرٍ المُتنفِشَةُ المِنحَرينِ فكسرَ الميم والخاءَ - وهي أعلى اللغات، المِهْبوتَةَ المَنكبين، المنحدِرة المنكبين، المتفرّقةُ الأسنانِ ٣٨٤ في كلِّ مكانٍ مِنَ اللثة سِنٌ وَحدَها المُنتَصِبُ شَعَرُ رأسِها في كلِّ مَكانٍ من رأسِها قُريْنٌ منتصِبٌ القَرنَاءُ الثديين لا يجدان مفسَحاً لضيقِ صَدْرِها وَمَتى ضَاقَ الصَدْرُ إقتَرَن الثديان، المُحوقلةُ أسفل البطنِ يعني المِنتفَخَ الفيجاءُ الفخذين، النشيلاء السُوَيقَتَينِ - والمنشئول الدقيق -.
وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - كان منشُولَ العقبِيْن الفرْيْشةُ مُقدم القدَمِ - وتكبيرهُ المفرُوشة. يعني العريضة - قال: فتلك النَّارُ.
٨٧٠* - وقال: جنّةُ النساءِ:
الواسعة العينين الحماءُ الشفتينِ - يعني السوداء - الواضحةُ الثغرِ، السّابِغةُ الشّعرِ، المُشبحةُ المُنكِبين والمشبوحةُ واحدٌ، القاعِدُ الثدْيين، وَلبْسَ في القاعِدِ - هكذّا قالَ وَكانَ فصيحاً - الطويلةُ الرَقَبَةِ المجدولةُ ٣٨٥ المتْنَيْن العريضة الوركَين. اللّفّاءُ الفَخِذَيْن، الخَدُلَهُ الساقَين المُخضَّرة القَدَمَين. يَظَلُّ مَن يُبصِرُهَا في الجَنّة، حتى يُغَيّبَها عليهِ الليلُ.
٨٧١* - وَقَالَ غيره: مِن قَومه القَومُ في شَاصُوصةٍ. وهي الشصِاصاءُ مِن شِدَّةِ الحَالِ من الهُزّال.
٨٧٢* - وأنشد أبو المَهديّ: " الرجز "
١) - قَدْ صَبّحَتْ قَلَيْذَ مأ هضمُومَا
٢) - يَزيدُهَا نَهْزُ الدَّلا جَمُومَا
٣) - لا يَلْبَث المُورردَ أن يَرومَا
٤) - على جَبَاهَا صَدَار عَزُومَا
٨٧٣* وأَنشدني السُّلميُّ لكثيرِ: " الطويل "