للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٠١ - وقال الخارجُ من ضَرِيّة يُريُد مَكَةَ، يِشْرَبُ بالجديَلةِ ثم فلجةَ، ثم الدَّثِينَةِ، ثم قُباءَ، ثم مَرَّانَ، ثم وجزةَ، ثم ذاتِ عِرِقٍ، ثمَّ البُستان، ثم مكّة. فإن خرج من ضَرِيّةَ يريد البصرَةَ، شَرِبْ بطحفةَ. ثُم أمرَةً، ثم رَامضةَ، ثم الغَريِشُ - وبين الغَرِيشُ - وبين النَباج والغَريشِ أربعونَ ميلاً في المنزلين جميعاً - ثم العوسَجَةُ، ثم النباج، ثم الينسُوعَة، ثم العُشَرُ، ثم ماوِيّةُ، ٣٢٢ ثم الحَفَر - حَفْرُ أبي مُوسى - ثم الخَرجَاءُ، ثم الشَبَحِى، ثُمَّ الرُحَيْلُ، ثم الحُفَيْرُ، ثم البَصْرَةُ.

٧٠٢* - وزعمَ الكلابيُّ: ابها بطرف الدَوِّ، يعني البصرةَ، وهَضْبُ الرَدْةِ، عَن يمين الجَدِيلَةِ إلى فَلجَةَ ": بثلاثِ أميالٍ أو أكثر، يمين المصعِدِ إلى مَكَةَ، وذو سُدَيرٌ عن يَسارِ المُصْعِدِ فٌرنة: ٧٠٣* ولصاحب أم عائذ: " الطويل "

١) - جَرَى لك يالهجرانِ مِن أمَ عائِذٍ ... عَلى الفرع صِردانٌ بِذاك جُنُوحُ

٢) - يُبَشِّرْننا بالصُرم مِن أمّ عائِذٍ ... أتاحَ الردى يوماً لَهُنَّ متيحُ

٣) - فأَعْرَضْتُ مِن بَغْضَائِهنَّ وبالحشا ... وبالنفسِ مما قد يَقُلْنَ بَرِيحُ

٤) - ورَحْتُ وما أدري مع الحادثِ الذي ... يُحدثَن لأحدثنَ كيفَ أَرُوحُ

٧٠٤* - قال: وأنشدني السَرَوى أحدُ بني غواية شنوى، لبعضٍ ٣٢٣ غامدٍ في قتل عبدِ اللهِ بن أبي النُعَيْم الليهبي أحد بني رُهم والنسبة إليه: غَواوي، ولا نَظير لَهُ وإلى بني حَيَةَ: حَوَوَى. وإلى حِيّ بني سُلَيم: حَيوىُّ، وإلى فُتيةَّ مِنِ بني سُليم: فَتَوَىّ، وإلى الصُبَىّ من بني كلاب صَبَوِىُّ: " الوافر "

١) - نَزَعْنا قَلْبَ لشهْبٍ من حَشَاها ... وأَلْقَيْنَا الجحافِلَ والبُطونَا

٢) - قَتَلْنا يومَ ذي غَلِفٍ فتاهم ... وَسيّدَهُم وأصْبَحُهم جَبينَا

٣) - وَأوردهُم بنصلِ السيف صَلْتاً ... وأَعجلَهم قِرى للطارقينَا

٤) - وَكَانَ هو المحاربَ إذ دَعَاهُم ... وَكَان أبوهُ عَرْقَهُمُ السمينَا

٥) - تَرْكناهُم كنابٍ أفْرَقَتْهَا ... وَلَم تعجل شِغَارُ الجازِرِينا

٦) - مُخويةً على الثَفَنَاتِ مِنَهَا٣٢٤ سَنَا سِنُهَا عَوارٍ قَدْ بُرِينَا

٧٠٥* - فأجابَهُ اللهبيّ: " الوافر "

١) - صدقتم والالهِ لقد قَتَلتُم ... أخَانا أو أخاكم ظَالمِينّا

٢) - فَلاَ وَتْراً بذلكُم نَقَضْتُم ... وَلا ذَهَب العَشِيرةُ سَالِمينَا

٣) - وَرَبِّ مُحمدٍ وإلَه مُوسَى ... لتَعْتَرِفننا فِيهِ يَقِينا

٤) - وَكَم مِن مِثلِكُم وَأشَرَ حرباً ... تَرَكناهُ وَقَدْ مَرَعَ اللجينَا

٥) - نُضَمِّنُ دَيْنَنَا قسماً كِراماً ... إذا عَزّ القضاءُ بهِم قُضِينا

٧٠٦* - ولَما أدركُوا بثأرِهم بإبن النُعَيْم اللهبي: قال شاعر لهب وَأصابت لهبْ بن مَسْرُوح الغامديِّ: " الطويل "

١) - شَفَى لنَفسَ حَتّى ليسَ فيها حُسَانَةٌ ... فَأَمْسَتْ بُيُوتُ الشِعْر جاد نَشيدُها

٢) - بَعْدْوَةِ أبطالٍ مِن أحجنَ غادَرُوا٣٢٥ حَليلَةَ مسرُوحٍ طويلاً حُدُودُهَا

٣) - وَكم مِن فَتَاةٍ طلّقَتْهَا سيوفُنَا ... فأمى يُقَضُّى للذَهاب عَمودُها

حَدَّتِ المرأةُ تُحِدُّ حُدُوداً، وأحَدَّت - الألف -.

٧٠٧* - وللهبي يقولُها لِغَامدٍ. " الطويل "

١) - أَلا يا بَنِي نُعْمٍ تَركتُم أتُورَكُمْ ... عَلَى بَطَلٍ مُسْتَنظَرِ غيرِ حَامِدِ

٢) - أبى الضَيم مِنْكم وأحتَمى دَونَ رأيهِ ... من أسْلم أبطالٌ طَوالُ السَوَاعِدِ

٣) - فنحنُ إذن مثلانِ نحنُ وأَنتُمُ ... إذا ما قتلنا آمِناً وهو رَاقِدُ

٤) - مَتى تَغْدمِنَا عُصْبةٌ لا تُورِهَا ... مُجَّربةٌ ضَرّاربةٌ للمعَاضِدِ

٥) بإيمانِها خُضْرٌ تَعَاشَى طَبيُهَا ... كَما يتعاشَى الأَرمَدُ المُتَسَانِدُ

<<  <   >  >>