٢ - تُقَلّبُهُ يّدا رجُلٍ عَنيفٍ ... على حمراءَ حَاميةِ الضرامِ
٣٦٨* - وأَنشدني الأشجَعيُّ " الطويل "
١) - أُحبُّ بُنَيّاتَي وأعلمُ أنَّني ... إذا متُ يوماً تَجْفُهُنَّ الأقارِبُ
٢) - إذا رِدْن يوماً زادهُن كَرامَةً ... عليَّ ولم أُصْبح كأَنيّ مُحَارِبُ
وإني كلما زدن في عددهنَّ، زادهنَّ ذلك عندي كرامةً.
٣٦٩* - وَسالتُهُ عن الدِخال في شُرب الإبلِ؟ ١٤٥
فَقال: هو أن تَرد إبلٌ ناهلةٌ، على شَارِعَةٍ فتدفعها وتَشْرعُ مَعَها. وكان معنى الدخال التزاحم على الماء.
٣٧٠* - وقال الخُلصِي: هُو أن تُدخل نًواهل مع عَوالّ. والقولُ قول الأشجَعيّ، وقال آخر معه من بني سدرة والخلصيُّ من الحجازِ. وذانك من أهلِ السَهْلِ.
٣٧١* - وأَنشدني الأشجَعيُّ: " الرجز "
١) - إذا روِيَت من غَوالٍ دخَالِ
٢) - أجَليْن عُقْرَ الحوضِ للفِصَالِ
٣٧٢* - مثله: " الرجز "
١) - ماذا دهَا من زائدٍ في الأرضِ
٢) - ألا ذِيّادُ بَعْضِها عَن بَعضِ
٣٧٣* - أَنشدني أبُو الميمُون. لعيسى بن عمير اللُبيني أحد بني أَوس الثَمْلَةَ بن أبي سَمْرَةَ الجدِيّ وقَد قيل منهم اليماما وعائد من بني صُهَيْبٍ موالي مُرارة آل عبد الله بن سلَمة: " الطويل "
١) - إني نصحتُك فاقَبَلنَّ نَصيحَتي ... من غَير حُبِّك والعَزيزِ القادِرِ
٢) - فاعمرُ حُصُونَك واحترِس بظهورِها ١٤٦ وأجعَل رُقادك مثل نومِ الطائر
٣) - فالقومُ قد حَزمو الجَياد وأُلْجمَتْ ... ولَهم عليكَ طَليعةٌ وبصاَئِر
٤) - لا يَقْبلَون بعائذٍ في قولهم ... خَلْقاً سِواك وأنت عَينُ الثائر
٥) - أحوالُ سلمة يَصْبَحُونَ عَدَّهُم ... كأساً يُطيلُ بها الجريض الصَادرِ
٦) - مُقَلّدين صَفَائحاً هْنديَةً ... كانتْ وراثَة كابرِ عن كابرِ
٣٧٤* - ولهُ فيه: " البسيط "
١) - سُبْحَان من فَتَح الأبواب عنْدهُمْ ... ثُم إبتلاك فَلَمْ يُنقذْك ديّارُ
٣٧٥* - حباب بنُ بكير القُريِّ إلى سلمةَ بن قُشَيرٍ: " الكامل "
١) - صَدَع الطعائن قَلبَكَ المَشغُوفا ... بلوىَ عُريقَةَ أرِدْنَ خُفُوفَا
٢) - ولقدَ أَقمْن فما قَضَيْت لُبانَةً ... بلُوى عَرْيقَة مَرْبَعاً ومصيفَا
٣٧٦* - وقال لرجلٍ قد حفَزَهُ: مالك تُبْهَجُ. وقد بهج. ودعا فقال اللهمَّ إني أَعوذُ بك من الجَزَعِ، والوجَعِ، والحَطِّ المُنتَزَع. ١٤٧
٣٧٧* - وأَنشدني لمُحمد بن حكيم يرثي ميمونَ بن عامرٍ من بني معاوية بن قُشير: " البسيط "
١) - يابَا سلامة من للقْوم إذ جهلُوا ... وخام عنهُم جَبَانُ القوم أو شردا
٢) - يابَا سلامة من للوَفْد إنْ نَزَلُوا ... وضاق من كُنْت تكفيهم بهَ بَدَدا
٣) - يا حيّةً قتَلَتْ مَن كان لي ثقةً ... لَقَدْ فَجَعْتِ بقلْبٍ صَارِم ونَدَا
٤) - فلا سَقَى اللهُ أَرضَاً أنت ساكنُها ... حَتى القِيَامِةِ إلا مُصْقِعاً برِدا
٣٧٨* - وله فيه: " الطويل "
١) - سَقَى القَبْر قَبْراً بالدّفَانِ مَحَلُّهُ ... من الرّعُدِ ريّان الذباب وكُوفُ
الدَّفَانُ: واد يُصيبُ في سَوادِ باهلة. خِلْواخٌ.
٢) - وبالأجْبُلِ اللاتي تَقابلْن أقْبَرٌ ... وبالأقبُرِ الّلاتي تَلين شَريفُ
٣) - فَمن لُبغّاةِ الخيْر بَعْد إبنِ مُعْوِضٍ ... وقدْ ملَّ عيُّسى سيْرُهنَّ وجيفُ
٤) - ومن ليتامى من شَتيت تجمّعوا فأَمًّوا ذرى لين الكلامِ عَطُفِ
٣٧٩* - غيره: " الوافر "
١) - ألا يا بَيْتَ عاتِكَة المُعَنّى ... صَحا قَلْبي ونَائله قَليلُ
٢) - دُخُلكَ لّذّةٌ يبيتُ عنْدي ... وظللُّك باردٌ عنْدي ظَليلُ
٣٨٠* - وأَنشدني للابرَقِ الحُريّ من بني مالك بن سَلَمة وأَخذ ناقة مِسْلِمَة الجَعْدِّي: " البسيط "
١) يا ناقَ مَسلَمةُ الجعدّي أن تَخدِى ... فقد رُميتِ بماضيِ الهيّم جوّابِ