للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٣١ - وأنشدني أبو مُصعبٍ المُعاوي من عُادةَ للجعديّ: " المتقارب "

١) - وخَصْمٍ صِرارٍ ذَويِ ماقَةٍ ... مَتَى بدن سِلمهُم يَشْغَبِ

٨٣٢* - وأنتَصَبْتُ نَصبةً، أخترت مَنَ القَوم خَيارَهُم ٨٣٣* ومنه قول كعب بن مالك يوم أُحُد: " الطويل "

١) - ثلاثَةُ آلافِ ونَحنُ نَصْبةٌ ... ثلاثُ مثينَ إن كَثُرَنَا فأَريع

وكان المسلمون يومَ أحدٍ سبعَ مائةٍ.

٨٣٤* - ودُجَنَ: يَدْجَنُ دَجَنُ دَجْناً، إذا خَصِبَ، وقال: " الوافر "

... ... ... ... ... ... وأمسوا كلهم " دجناً " بطين

٨٣٥ - * وأنشدني أبُو الوَهْبِ السلُولي: لسُفيان الزُغبي " الطويل " ٣٧٣

١) - سَقَى اللهُ دَراً بالحَصى التي بِها ... مَنَازل قَد أضحت حَلاءً رسومُها

٢) - أقْمنَا بِهَا حتى إذا ما تجرَّمّتْ ... مَرَابِعُها مَنَا وَهَبَتْ سَمُومُها

٣) - ظَعَنَّا وغَادَرْنَا بَشامَةَ بُدَّناً ... منِ أبناءِ بكرٍ كالمَها ما تَريمُهَا

٤) - عَقَائيلَ مِن أَوسٍ كأنَّ عُيُنَهَا ... عُيُونٍ ظَبَاءِ الغَرْفِ أخْلى هَريمُها

٥) - يَصِفْنَ مباهاً من سِطَاعٍ دَوَيةً ... وخَيماً حِين تَحْمى نُجُومُها

٦) - فَلَيْتَ نَويينا غَدَاة تَفَرَّقَا ... بمكةَ في دعوى شَديدٍ لُومُها

٨٣٦* - وأنشدني العَائذي أحمد بن مُطَرِّفٍ من ربيعة بن عقيل " الطويل "

١) - نَظَرْتُ ودُوني مِن قرى القَهْرِ مشرفٌ ... أحم الذُرِى صَعْبُ القَذال منيفُ

٢) - إلى ضَوء بَرْقٍ نحو جملٍ أشَيمُهُ ... لَهُ بَعْدَ نَوم السَّامرِين رفيقُ

٣) - فَعَدْتُ لَهُ وهناً وقد نامَ صحْبي٣٧٤ وَللعَينِ من وَجْدٍ عَلَيهِ ذَريف

٤) - فهل تلحَقني أرضَ جُمْلٍ عوافٌ ... لأنبائها بَعْدَ الكَلاَلِ تعريفُ

٥) - كَأَنَّ وفيفَ الرُمْدِ بالبيد وُخَدهَا ... إذا إحْتَثَها ضَبُّ الفؤادِ عَنيفُ

٨٣٧* - وأنشدني التبالي: " الطويل "

١) - وَقائِلَةٍ لما أسْتَقَلَّ حُمولَنا ... ودَمعْتُها تَجري دَمَاً ودُمُوعُ

٢) - ألم يأنِ للركبِ الذينَ تَحّمَلُوا ... إلى بَلدٍ فيهِ الحبيبُ رُجُوعُ

٣) - فَقُلتُ وَلم أملك سَوابِيقَ عَبْرةٍ ... نَطَقْنَ " بها " ضُمَّتْ عَليهِ ضُلوعُ

٤) - تُبيَّن فَكَم دارٌ تَفَرَّقَ أَهلُها ... وَكَم مِن شَتيتٍ كَانَ وهو جميعُ

٥) - وما الدّهرُ والأيامُ إلا كما تَرى ... لكُلّ أجتماع فُرقَةٌ وَرَيُوع

٨٣٨* - وَقالَ أبو المِعْضَادِ: هم يَتَدَّنْونَ إليها مَِنَ الدُنّو، وَقَد أنْزَرَفَ منهم جماعٌ. والأنزرافُ الأسرَاعُ، التَزْيِفُ ٣٧٥ طسُّ مَرحَلةٍ في الأُخرى كَأَنَّ سيرك مَرْحَلَةٌ فتسيرُ مَرحلتينِ مسيرَ مرحلةٍ.

٨٣٩* - وقال الهاني: بغَاءُ الخَيْرِ محدودٌ - مكسورٌ - وأشرابُ المياه التي تَقرُبُ مشنهُ كَأَنَهُ جمعُ شِرْبٍ.

٨٤٠* - وقال: " الوافر "

بُقَرتُ أنا وابْغَرَ في الأقْسطِ ... والمضَيرَةُ...............

٨٤١* - وأنشدني لعُمارة من عَقيل: " الطويل "

١) - عَجبتُ لتغرِيس نوى التَمْرِ بعدَما ... طلعتُ مِن السلعينَ أو كدْتُ أفعل

٢) - وأَدركْتُ مِلَّ الأرضِ نَاساً فأصبحوا ... كأَهْلِ خباءٍ قَوَّضُوا فَتَّحملوا

٣) - وَمَا نحنُ إلاّ مِثلُهُم غير أنّنا ... أقمنَا قَليلاً بَعْدَهم وتَرحَّلُوا

٨٤٢* - ولعلّك جَهَدْتَ نفسكَ ولا ألفَ فيها.

٨٤٣* - وَقَالَ: حدثني شيخٌ من خفاجَةَ قَالَ: صَارَةُ جبلٌ أحمرُ عَلَمٌ مِن الأعلامِ بين القِمري وَدَببلِ العَارِضِ. ٣٧٦

٨٤٤* - قالَ الثَمالي: فَتَروَّغ الكلبُ: يعني أغتَسَلَ. ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم - في الخادِم: إذا قام على رأس سيده وهو يأكلُ فليأخذُ لُقْمَةً وَليُبرو منها في الدَسم ثُم ليُطْعمه إيّاها.

٨٤٥* وأغْسَى، وأَمْسَى. وأعْتَمَ: واحِدٌ.

<<  <   >  >>