للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ: هم قبيلٌ من كنانةَ أهل وُبُقةَ، قالهُ العِليبيُّ.

١٠٧٧* - وَقَالَ الزُهيرِيُّ، زُهيرِ جُشَم: الزِمُوها النّوَى النوى حتّى تَشْتَانَهُ أي تجعلهُ شافهاً، أي حتى يصير من شأنها وهِمتّها.

١٠٧٨* - بالمحبّةِ والرَيمِ وريّمَانَا، والريمُ: أصْلُهُ العَظْمُ الفاضِلُ عن أجزاء الجُزْورِ. ولا يَلحقُ بالأجزاء يُقَصِّرُ عن واحدٍ منها فبعطاهُ الجزارُ ثم صَارَ الفَضْلُ من كلِّ شيءٍ رَيْمَا.

١٠٧٩* - ومنه قول المخبل السعْدِي رَبيع بن رَبيعة أحدبني شَمْاسِ: " الطويل "

١) - وَرَاربعَةٌ يأتي الفَتَى مُتَعّمِداً ٤٨٤ أميّاتِ قَومٍ وهو محضٌ ضَرايِبُه

٢) - وخَامِسَةٌ بُطءٌ الفَتَى وخُنُوسُهُ ... إذا ما إلتقَتْ أعداؤهُ وأقارِبهُ

١٠٨٠* - مِن كلمةِ الرِّياحيّ: " الطويل "

١) - وإن عَرَيَتْ يوماً كساها عَبَابَةً ... وإن أنقَضَتْ لم يأتِها بطَعَامِ

٢) - فأَكذَبُنا يا عاذِلات رَأيتُهُ ... يُقَوِّدُ أَعْمى بَعْدَ طُولِ سَقَامِ

١٠٨١* - وأنشَدني جماعةٌ لعَمْرو بن المسلّمِ الرياحي صَاحب مي. وأتَمهُمْ روايةً يحيى بن عبد اللهِ بن داؤد بن محمد إبن جعفر بن إبراهيم: " الطويل "

١) - أتيتُ النَصَارى واليهود فلم أَجد ... لما بي من طُول الضمانَة شَافِيا

٢) - فما تَرُكوا حَبْراً ولا ذا عَزِيمَةِ ... ولا رَاقِياً يَدْعَى طَبِيباً مُدَاوِيا

٣) - فَلّما طَووا كَشْحاً على الناسِ أجْمَعُوا ... جميعاً وأعياهم جميعاً عِلاجيّا

٤) - دعوا إلى عجوزاً قد ثنى طرفَها الرُّقَى ٤٨٥ مُجرّبةً عَاشَتْ سِنيْنَ ثمانِيا

٥) - وتسعينَ تُنْبيها الشياطينُ علمِهَا ... تُضَمِّنُه صَدْراً على الدَّهرِ واعِيَا

٦) - فقالوا لها يا مَرْنَيُوسُ تَصَدَّقِي ... على مويسٍ أَمَسيَ من الموتِ دانيا

٧) - فَقَالَتْ تقَرَّبْ فأبْتَدَأَتْ فأتبَعَتْ ... يديها من الجوفِ الكُلُوم الدَوَامِياَ

٨) - فلما إسْتَبَانَتْ ما إسْتَبَانَتْ تَنَفَّسَتْ ... تَنَفُّسَ مَكْروبٍ ورَقَت لمابِيا

٩) - وَقَالتْ لو أنّ الإنسَ والجِنَّ كلَهُم ... عَلى ما بذا ما إزداد إلا تَمادِيا

١٠) - فَقَدْتُ التي ألعَتْكَ في الحُبِّ ما أَرَى ... أما خَشِيَتْ فيما أَرَتْكَ الجواريا

١١) - إلى اللهِ أشكو لا إلى الناسِ أنّني ... إذا اللّيلُ ألقى بالفجاج المَراسيا

١٢) - أَبيتُ يُجَافيني عَن النَوم ذكُها ... وإن لم يَكنْ مُستَشعِري مًتَعادِيا

١٠٨٢* - ومما يُزَادُ فيها وَلم أسمعه إلاّ مِن الخُميريّة:

على طَلُوبٍ ذاتُ عِقْبانٍ طُرُح. ٤٨٦

تَطْرَحْ الدَّلْوَ بَعْدَ مَلْئِهَا. إذا بَلَغَتْ ذاك المَوضع.

١٠٨٣* - وأنشد: " الرجز "

١) - شَرُّ الدِلاءِ الكَفْوَةُ المُلازِمَة

٢) - والبَكَراتُ شَرُّهن الصَائِمة

يعني أنّ الدْلَوْ لا تَغْتَرِف. يفترِشُ فوقهُ لرِقّتِها. هو ذَمٌ، والبَكَرَةُ الصائِمةُ لا تجري على المحوَرِ.

١٠٨٤* - وأنشد: " الرجز "

١) - يا رَيَّها إن ورَدَتْ حِرَارَا

٢) - مَاءٌ بعيْدَ القَعْرِ أو كرَارَا

جَمعُ كُرّ. وهو البِئرُ. مثل البَركة تجُمُّ ماءً وهي مَعِين.

١٠٨٥* - وللنبي - صلى الله عليه وسلم - كرُّ بالجِعَرانةِ. ويقال له عليه السلام - بحُنَينَ كُرُّ آخرُ.

١٠٨٦* - العِلاَبُ والعُلْبُ: من الوُشُوم، يكون في العُنُقِ طُولاً، فإن كانَ في عرْضِها فهو القِصارُ، والعِلاَطُ فإذا ٤٨٧ كان في الفخِذ كانَ عَرْضاً. فهو العِراضُ فإن كان طولاً فهو الخباطُ.

١٠٨٧* - وزعم الأشجعيُّ أن نبات المخاضِ تحمل في بلد للقين إبن جسرِ بن قضاعة بالصوان والعلمين.

١٠٨٨* - وقال: هذا سمعٌ تسمع به ولم ترَه. وذلكَ لطيبِ بلدِهم ومرائه.

١٠٨٩* وسأَلْتُ الأشجعيُّ عن دككٍ فقال: مآءَه في شعْبٍ بِسلمى بيْنَ نبْهان شرقيّاً.

<<  <   >  >>