للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - إذا السَبْعُونَ لم تُسكِتْ وَليداً ... واصْبَحَ في مَبَارِكها الفُحُولُ

..... في هذي السبعين ولم تسرح الفحول لأنه لا مرّح لها.

٢) - وكان القطرُ أجْلاَباً وصِرَّاً تَهُبُّ بهِ شَامِيّةٌ بَليِل ٢٨٤

٣) - فاِنّ بكفّهِ ما دامَ حَيّاً ... من المعروفِ أَوْدِيةٌ تَسيلُ

٤) - لأهل الوُدّ والقُربَى عليه ... صَنَائعُ بَثَهَا بَرُّ وَصولُ

٥) - " أياد قد عرفن " مُظاهِراتٍ ... له فيهَا التَطَاول والفُضُولُ

٦) - " وعفوٌ عن " مسيثِهمِ وصَفْحٌ ... يعود به إذا غِلق الجَهُول

٧) - إذا هو لم يُذكّره نُهَاهُ ... وقارُ الدّينِ والرأي الأصيل

٨) - وللفقُراءِ عَائِدَةٌ ورُحْمٌ ... فلا يقضي الفقيرُ ولا يَعُولُ

٩) - جَنَابٌ واسعٌ الأكنَافِ سَهْلٌ ... وظِلٌّ في مَنَادِحِه ظَليلُ

١٠) - وكم من غَارِمٍ فَرَّجْت عنه ... مَغَارِمَ كلّ مَحْملِها ثَقيلُ

١١) - وذِي لدّرٍ اَرَيْتَ الرُشْدَ حتّى ... تَفَهَّم واستَبَانَ له السَيلُ

١٢) - وَأَمُرٍ قد فَرقْتَ اللَبْسَ عنه بحُكمٍ لا يجورُ ولا يَميلُ

٦٠٩* - وقَالَ: الخَرْمَاءُ: عينٌ كانت بالصفراء لحكيم بن فضلة الغفاري. ثم اَشتُرِيَتُ من وَلدِهِ في قوله: " الوافر "

١) - وقد اَدَعْ البِلادَ بها طيّاقي ... وأَهلي والوُلاة............ لي

٦١٠* - قال أبو علي: الصواب طيناتيي باللُون والناسُ......

٦١١* - قال أبو علي: قال لي هلالي فصيح ما طَناكَ....... أي: ما هواك وحاجتك ومُقامُك عليه؟ ٦١٢* المُديمُ: المُسْتَعْطِرُ دمه وهوُ مُنكِسٌ، أما راعيفُ، وأما مَثْجُوج.

٦١٣* - والأصمعان: الرأي العازِمُ، والقلبُ الذكيّ.

٦١٤* - وقال: " الطويل "

١) - وَما يكُ منّي قد أتاك فإنّهُ ... عِتَابٌ أبا مروان والقَلبُ سَالِمُ

٦١٥* - زَحكَتِ الناقةُ زَحْكاً، وهُنَّ زَواحِكُ: عِجافٌ.

٦١٦* - وقال: " الطويل "

١) - فاينَ وما فيهَّن من ذاتِ نَجْدَةٍ٢٨٦ ولو بَلَغْت إلا تُرى وهي زَاحِك

٦١٧* - قال: عَرَصاتُ الدار إذا تحملوا موضع ديارهم، إذا كانوا نزولاً فما تحملوا موضع ديارهم، إذا كانوا نزولاً فما قُدامَ بيُوتَهم.

٦١٨* - بادي الرأي: أول الرأي وظاهرَ الرأي.

٦١٩* - قال: " الطويل "

١) - وَقُّد فُتْنَ مُلْتَخّاً كأنّ نِشِيجَهُ ... سُعالُ دَوىّ اَعْيَت عليه الطَّبايبُ

الملتَخُ: كالسكران، وهو الممتليء من الرّي.

٦٢٠* - مَحَّ الثوبُ والرَسْمُ وغيره: مِثل خّلُقّ وأُخْلَقَ. وأَمَحَ المَرَضُ وَجهَ زيدٍ لا غير.

٦٢١* - المُجِسَدُ - بجرِ الميم - الثَوبُ الذي يلي عن الجَسَد مثل المفضَلِ ٦٢٢* المُجْسَدُ - بضم الميم - المصبُوغُ بالجَسادِ، وهو الزَعفران. وأَجِسَدتُه: أَشْبَعْتُهُ حتى يقَوم، ومِثله أقْدَمْتَهُ.

قال الهُذليّ: " الطويل "

١) - قد أقدَم أحبَابُ القَميصِ خَلوقُهَا ... .....................

٦٢٣* - وأَرْنَقْتُهُ قَلْبُ اَرقَنْتُهُ مِثلها، والثِابُ مُرْفَنَةٌ ومُرْنَقَةٌ. ٢٨٧ ومِنهُ الحديثُ: والمُرْتَقَنُ الزعفرانِ حتى يَغْمِلَهُ.

٦٢٤* - قال: " الوافر "

١) - يَثُجّ بها ذءآبَةَ كلّ حَزْنٍ ... صبُوتٌ أو مواكبَةٌ دَروجُ

السُبوتُ: الدائمةَ السير، والسَبْتُ: دَوَامُه ومواصَلَتهُ في رِفْقٍ ونَجَاءٍ ومَوَاكبُهُ تلزَمُ الموكبَ، ويقال يسْدَى ويُنير - بضم الياء - من يُسْاي، - وفتحا -: في ينير - قال: ما أنت أثِرُهُ.

٦٢٥* - وقال أيضاً: " الطويل "

١) - وآخِرُ عَهْدٍ منك يا عَزّانه ... بذي الرِمِّثِ قولٌ قُلْنه غيرُ صَالح

٢) - وألوَاكِ بالبُردِ اليماني وَفَدْ بدا ... مِن البَيْنِ أشراطٌ لعجلانَ رائح

٦٢٦* - وقال: " الطويل "

١) - فراجَعْتُ نفسي وأعْتَرَتْني صبّابَةٌ وفضتْ دموعي عبرةَ خَشْيَة الرَوَى

٢) وكيف " يكون " المنتهى دثونَ خُلَّةٍ ... هي العيشُ في الدنيا وفي منتهى المنَى

٦٢٧* وقال: " الطويل "

<<  <   >  >>