للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وما كًنت أخشى أن تكونَ مَنَيتي ... حَليِبَ جِلادِ الشولِ خْمِصا وصَافيا

٤) - تتَبّع أوضاحاً يسُرَّه يَذْبُلٍ ... وتَرعى هَشيماً من حُلِيُمَةَ باليِا

أوضاح النَمِصّي، طرايدُ منه قليلة، حليمةُ: ماءٌ بيذيل بضم الحاء -

٢٤٤* - ومن أمثالِ العربِ: سًئلَت بنت الخُسِّ: الجَذّعُ يُلقح يَدعَ أول طَمرةٍ منه ربما القمح بها، ولا يُلقُح بعد الطمرَة الأولة، ويُجْذع إذا إستَوفى سنتين. والثَنى يُلقُح، ولقاحُه أَنٌّى، أي بطيٌ، يُنى إذا إستوفى ثلاث سنين. والرِّباع يلقح من كشيشَة الأفاعي لسُرعته، إذا إستوفى أربعاً ودخل في الخامسة ١٠١ والقَادِح إذا إستوفى خَمساً.

٢٤٥* - قال: " الرجز "

١) - قَد وَرَدَتْ منْ قَرْمَلٍ وَاوْضَاح

٢) - تشرب ما أدى إليها المُيّاح

٢٤٦* - أيضاً: " الرجز "

١) - قد وضرَدَتْ تضشرب ما تَخَضْخَضا

١) - من آجن الماء وما قد عَرمَضَا

٢٤٧* - مثله: " الرجز "

١) - قد وَرَدَتْ تشرب شٌرباً أَدَّا

٢) - ول تراخى جلدُها لانْقَدَّا

٢٤٨* - مثله: " الرجز "

١) - ظلَّت على حسْي تَصّدا زَغَلْ

٢) - ما قَلَّ منها ماؤه ومَا شُغلْ

يَزْغَلُ: مثلَ يَجُمُّ - وفتح الغين. أبو الميمون وكسرها البريدي.

٢٤٩* - حَبيبُ بن يزيد، صاحب جُملَ " " الوافر "

١) - تَعَرَّضَ نِسْوةٌ بقُصُورِ حَجْرٍ ... مَليحات التّخَلُّبِ والدَّلاَلِ

٢) - وَقُلْنَ العَامريُّ قَضَى لجُمْلٍ ... أراهُ الله كَفَّاً في غلالِ

٣) - أَلَيْسَ اللهُ يَعْلَمُ أَنَّ قَلبْي لقَصْماء الثنيّة غَيرُ قَالِ ١٠٢

٤) - لرَبّات الشمِالِ أوِدُّ عندي ... وأجلَى من مَزْعفَرَةِ السِّبَال

٢٥٠* - ولَقَي دَيّاب جاريةٍ في صِرَمةٍ فواعدها، وتركتِ الإبل مَعهُ.

فقال: " الطويل "

١) - لقد وَاعدَتْ بالشّطِّ ذي الأثل والغضى ... غُلاَماً عَنِ الميعَادِ جَمُّ المذاهبِ

٢) - فباتت تجر الَّبْطَ في حَيثُ واعَدَت ... وباتَ يَجُوب اليل صعر الركائب

يعني: شدة سَيره وركابُهُ هثنَّ صُعْرٌ ٢٥١* ولغلامٍ رعى على رجلٍ، فعلق إبنته، فعلمَت له جريرَاً يَخْتَطُم فوثَبَ على ذَود أبَيَها فأختطَم به ناقةً، فغَدا بَها وقال " الطويل "

١) - وِصَال الغَواني بْعَد طَيبة مَحْرَمٌ ... عليّ وانَ مَنّيْتُهُنَّ الأمانَيا

٢) - لقد عَمِلْت ى يقطع الله كفَّها ... لذَودِ أبيها مُحكَم الجَدْلِ باقيا

٢٥٢* - ولإبن الثغاء يهجو بني قُرط، وأن جواريهم يَسْنينَ على البئار: " الطويل "

١) - تَرَى كُلَّ مِقْلاقِ الوِشَاح مُشيحةً بغَرْبٍ على زور أجمّ سحالُها

٢) - إذا نَهضَتْ من آخر الليل غَرَّدَت ... كما غُرَّدّتْ ورقاء أحيَا سيالها

٢٥٣* - نوال بن الثَغاء يهجو إبن عَمِه: " الطويل "

١) - ألا ليتَ لي بيعاً بأحمدَ جحفَلاً ... إذا ما مُلمات الزمان الَمّتِ

٢) - ألا ليت لي بيعاً بأحمد جحفلاً ... ولو قُطِعَت يُمنى يديّ فَشُلت

٣) - أرى جحفلاً يُعْطى الجزيل إبن عمه ... وأحمدُ يُعْطِي نَعْجَةً حين حلَّتِ

٤) - فأحمد لإبن العَم أعْوام حَطْمَةٍ ... وهذاك ينْدًىَ رَوْضَةٌ حينُ طلَّتِ

٢٥٤* - قال أبو علي: لم أسمع ضم الطاء إلا في هذا البيت فمن رَوضاهما بالضَم، أراد الَّطل اصابها، ومن رواها بالفَتح - وهي رواية فُصحاء الحجاز - أراد نَدِيت.

٢٥٥* - وله في جحفلٍ بعد مدحهِ: " الطويل "

١) - وضَعْت مدَيحي في قَفا العَيْر جَحفل ... وكل مديحٍ في قفا العير ضَائع

٢) - إذا رَابَني منهم لئيمٌ مدَحتُه ... رَدَدْت مديحي مثل رد الودائع

٢٥٦* - وأنشدني: لبعض بني قُشَير، يهجو إمرأةً: " الطويل "

١) - إذا زرّتَها فأركب حماراً ولا تَضِع ... إليها هداكَ الله وْخدَ بعير

٢) فإنَّ رسْيمَ العَير يَذْهب ضَيْعَة ١٠٤ً وَبئس مزار الحُر حين يزور

<<  <   >  >>