للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٦ - سَرُعَ سِرَعاً، لكُلِّ مَن أسرَعَ من رَجُلٍ ورَوحاني.

٨٧* - وأَنشد: " الكامل "

١ - ... سَرعت ياديَ له يعاجل طَعْنَةٍ................

٨٨* - وقال الغُويشيُّ: فأصَبْت بِسّرْوَةٍ، وصَافتِ الأخرى عِنِ. الغَرضِ، ونحن نتغالِى.

٨٩* - وقال: لو ترك هذا الجَدُي حتى يَتيِسُ وقد تضاس يَتيُس، صار الجَدْي تَيْساً. وأسْتتْيسَتِ المِعْزىَ، صارت تيوساً.

٩٠* - وقال القِرْديُّ وَهْبٌ المِنْسبِةُ بجر السين - تشبيب القصيدّة وهو التَّسيُب. هذا قول فُصحاءِ الحجازِ، وفصحاء السُّهْليّة، يقولون الشُّبُوب مثل مُسِنّ البَقَر الوحشيّة. والشَبوب. الثور الوحشي.

٩١* - وقال: أتَّقِتْوا مشوقِتاً آتيكُم فيه.

٩٢* - وحدثني أبو عبد الله بن عبد الكريم الكَعْبي من ولد عُتْبة بن جُؤية قال: " قيل لإبنة الخُسِّ من أياد: أي الرجال أشدَ؟

فقالت: كل مَجْلوز كالعير أو مَقدْود كالسّيرِ ". - ٤١

٩٣* - وقال: الجَلْسُ من العَسَلِ، ما كانَ عن رِعْي النَّجَدِ والشَّرفِ فَتَطرِمُ عَنه. وإذا رَعَتِ التَّهمَةَ: جاء العَسَل شِردواً، وهو شَرّ العَسَلِ. والعَسَلُ ضُرُوب شَتّى فمنه الجَلْس والطِرْم، وهو خَيره.

٩٤* - وقال: الهذلي " الطويل "

١ح - َمتْهُ حَبُولُ الهَوْلِ قِدْماً وأمكنتله البَنْىِ حتى أطرِمتُه الجَارِسُ

ومنه الشرْوُ، ومنه البَتُ الاسمَرُ، ومنه الوَثَنُ الاسمود. ولا يكونُ الطَرِمُ مَنْ رَمى الجَلسِ عن الضُرْمِ، والشَيعةَ، والطُبّاقِ. ولا تَكون هذه التي أسمينا بالتَهمةِ، والشِروُ خَيُرُ الدونِ يكونُ عن الضَهيا والسِحاءِ. وهي شجرة صغيرة مِشوكةٌ. وكَلُها تأرية النّحلُ، فَهوُ نورُ. ولا تأرى.

من الوَرَقِ شيئاً لقوله: كُلي من كلِّ الثمراتِ ٤٢

٩٥* -..... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ......

٩٦* - وقال الزُهيري، والتَباليُّ، والخَشْعَميُّ: الرِصْن: الواحد، والجمع: الأَرْصًانُ، ومثل الرصْن المَرْصِن وجمعها المَراصِنُ، مضيق الوادي، ومَضايقها. والأرصانُ مواضع من تثليث.

٩٧* - قال العجلانَّي، تَميِمُ بن أبي مُقْبلٍ: " الطويل "......................فتثْليث، فالارصانُ، فالقرظان. كل هذه من دار بني الحارث بن كعْب وجلّهُ الوادي والكَرَبة، والفائجة، كل ذلك ما أتَسَع منه. وجمع الفائجةِ: فَوائجٌ. والصناقُ: جمع صَنقَةٍ. والجَهاءَ ممدُودُ: جَمع جَهْوَةٍ.

٩٨* - قال الهُذليُّ: " الطويل " ١ -...................... وأَضحَت جهارُ الماءِ موارِده ٩٩* وَأَدنى العدَدِ للكربَةِ: كَرَباتٌ قال عُمارة الخُثميّ:

١ - أبت كَرَباتٌ بين جبلان فالشرى فؤادي غارٍ أن ترىَ أبداً نُعما

١٠٠* - مِلي ماويَّة لك - الياء مشدده - أيّةٌ لك: مصدر أويت لزَيدٍ، وَحرْقصَ زَيدٌ خبره: كميَ بعضه، وقد تحرقَصَ، وهي الحرقَصَةُ.

وأراف الناسُ، والمطرُ يَريفُ البِلادَ، والمُيّار يَرتَافُون البلد.

١٠١* - وأَنشدني: " الطويل "

فيما خَيَر من أَمسَتِ عَامرَ بيته ... قد أمسى له في بيته خيرُ عامِر

١٠٢* - وأَنشدني لإبن الدُميْنَةِ: " الطويل " ولا نلتقي الَّ لماماً على عُديٍ الا إنما تلكِ اللِحامُ الغنائم عُديٍ - بالضم والكسر - والكاف من تلك مجرورة - لمخاطبته المؤنث. ١٠٣* وما عندهُم من الخبرِ زَجْمةٌ، ولا نَغْيَةٌ - الزاي والغين وعجمتان - ١٠٤* وقالَ لي:

ذلك مرفَق - بجر الميم - وقد أكْتفَ لك، مثل أَفْقَرَ ورجل ٤٤ ذو حُنْكَة - بضم الحاء -.

١٠٥* - وقالَ غيرهُ: " تَقُبَّ على الأعطافِ " - أي تضم -.

١٠٦* - وسألته عن فَرثةٍ؟ فقالَ: " هَضْبةٌ بِجِلدَانَ، وجِلدانُ بين القُنُنِ، وتُرَبَةَ أرض سهلةً " - والجيم من جِلدان مكسورة -.

١٠٧ - وقال العَزِينيُّ: " من هلالٍ شَحُبْت " - فضم الحاء -.

١٠٨* - كما قال أبو سُليمان: وهي تكون المُجَالَعَةُ للمواجهة بالقَبيح. والمُور شيئانِ: فهو العَجاجُ والريحُ، وهو دِقُّ كل تُرابٍ ونبتٍ.

<<  <   >  >>