للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - خَلْيلَيّ لو سَيّرتُما بَيْنَ رَزَّةٍ ... وبينَ الصَفْا منْ شُوطَ فالمُتمانَيا

رِّزةُ وَشُوط: هَضْبَتَانِ من أكنافِ اجاءٍ.

٣٤٣* - مُرَيْزيقُ أبو مُدْرِكٍ: " الطويل "

١) - وصَاحبتُ صرْماً من عُقيلٍ كأنَّهُ ... زَوَاقيلُ جَّنِ حَلُّها وارتَحالُها

٢) - إذا ظَعنُوا طارَوا كما طَيّر القَطَا ... على ضُمَّرٍ صُهْبٍ بطيٍ كِلالُها

٣) - وأَشْرَفْتُ في عَيْطَاءَ من رَمْلِ قَرقَرىَ ... بفيضٍ إلينا سَهْلُها وجَبالُها

٤) - لأوُنسِ من بُتْران رُكْناً كأنّهُ ... من النُجبْ حُرجُوجٌ عليها جِلاَلُها

٣٤٣* - وتمثل ببيت الحُسَيْن بن جابر المُريحيِّ: " الكامل "

١) - هل يَرْجعَنَّ لك الصِبَا في عَهْدِهِ ... طُولُ الغضَيضَ عَليْه عَليْه بالإبهامِ

٣٤٤* - وقال فَرَأيْنا البَعَرَ رَطاباً والأبَوالَ مُرَغّيَةً. ١٣٧

٣٤٥* - وقال " الطويل "

١) - وصَالُ الغَواني بعد طيبةَ مًحْرَمٌ ... عليّ وأن مَنَيْتَهُنَّ الاَمَانيَا

٢) - أحَقَاً عِبادَ اللهِ أن لستُ سامعاً ... لَطْيَبةَ في الحّي المُقيمينَ دَاعيَا

٣٣) - فَياَطيْبَ ان نَهْلكَ وتَبْلَ عظَامُنَا فإنّي لأَرجْو بعد ذاك التَلاَقيَا ٣٤٦* وأَنشَدَ الأشجَعيُّ لبعض أَشجَعَ:

١) - فأشْرَب وشبّرِد بارك الله لَكَا

٢) - فإنَّ في أثواب جَدّيِ لَكَا

٣) - أن تَجدَ المُعْدى تضيف المُورِكَا

٤) - تَخْشىِ ولا تَبْعَرْ شيئاً سُكّكَا

٥) - لو شِئتُ شَجّجتُ بهنَّ رأسَكَا

يعني: أن رَجُلين أَخوين دُهمانيين، دُهمان نصرٍ، ودُهمان أشجع، ليس في العرب غيرهما. كانا ببطن إضَم، ثم قَحط الزّمانُ عليهما، فأختَلفا في النَية، فقال أحدُهُما: إذهب بنا نُريغُ العُدى: جّمُع عُدْوة بالوادي. وهذا تَفْعَلُهُ الإبلُ بالوادي وهي ترعى كُلَّ شيءٍ إلا الحَمْض.

وَالموضعٍ الذي ترعى الحَمْض والطَرْفَاءَ، والعَصَلَ، وكُلّ هذه١٣٨ حَمْضٌ، والإبل آضعَاتٌ. ويلقى الرجُلُ آخرَ فيقول: أوضَعْتمُ أم أعْدَيتُمْ. وإذا كانت السَنَةُ، فالمُعْدى شَرُّ حالٍ من الموضع لان الاراك، والحَمْضَ: يَصْلحُ مالهُ كُلّه في الجَدب والسنة. فقال: هذا الموضع المُورك للمُعْدى، والذي ترعى ابلُه الحَمُض كائناً ما كان وَيدُخلُ فيه مَن يرعى الاراك. فالموركُ داخلٌ في المُوضع، وقد أركَتِ الابلُ في الاراكِ، إذا لم تَطلبُ مَرْتَعاً سواهُ، وبَعيرٌ عادٍ من ابلٍ عَوَادٍ، وكل عاد يَبْعَرُ، وكل بعير واضع أوراك فلا يَبْعَرُ، ويْخشي فيها، يعرفُ آثارها إذا قُصّت، يقُولُ رأَيت أثرَ بَعيرٍ عَادٍ، إذا رأى بَعْرهُ أو خَشَيهُ.

٣٤٧* - تمثلَ أبوُ الميمون وهو داخل على البيت: " الكامل "

١) - حَيّا الآلهُ خَيَالَ من لو زارَنَا ... عدَدَ الليالي خلتْ ذاكَ قليلا

٣٤٨* - في الفَرَسِ: " الرجز "

١) - كُميْتُ خَيْلٍ لبْدُهُ مُبْتَلُّ

٢) - من عَرَقٍ ولم يُصبهُ طَلُّ

٣) - كأنَهُ سيْدُ غضا اَذلُ

٣٤٩* - يَغتَم الجملُ إذا إمتنعَ من الخَطْمِ، والعُدول عَن الإبل وغير ذلك ٣٥٠* وجَلجَلَ بالهجير وَزَمْجَرَ، ومنه قول المُليَح الهذلّيِ: " الطويل "

١) - إذا اَوْرَدَوها بالجبَال تَشَتّمتْ ... لها حَرَياتٌ غير خُرسْ الجَلاجل

تشتَمّ، وتَغَتّم. رَواها أبو يحيى بُكير بن الضُبيبْ، والتَشَتّم ان يُريد خشونَة جانبه.

٣٥١* - العِلاَطُ: من السمات، لا يكون أبداً إلا في الرَقَبه، ثُم في عَرْضِها فَإن جُعل طُولاً، فهو عِلاَبٌ، ولا يكون أيضاً إلا في الرَقَبَه، ولا يكون الخبِاطُ والعِراضَ أبداً إلاّ في الفَخذ.

والعِرَاضُ: مَا عُرِضَ، ويكون في السَاق، والتَسَاوِيقُ في عَرْض الساقِ ٣٥٢*قال " الرجز "

١) - يا من لنْشا هَمَلٍ مُلتاح١٤٠

٢) - مُعَرّضٍ مُخَبّطٍ النواحي

٣) - قد ظَلَّ يرعى حُمْدَ اللِياح

٣٥٣* - اللُجُون والمجُون: البَطيّةُ في السَيْر، وهو لجنٌ مُجُنٌ.

٣٥٤* - وأَنشدَ الأشجعيُّ: " الكامل "

١) فْلنعمَ معتْرك الحيّ الجيَاع إذا ... خَبَّ السَفيرُ وَساىءُ الخَمرِ

<<  <   >  >>