للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٩ - أو أسْدُ خَفّانَ فلا يلْقَاهُمُ ... إلا الذي يُوطي لَهُ بالتُرْبِ خَدْ

٥٠) - قَد مَارسُوا الحَرْبَ فَلا يَعْصُم ... إذا إستَكَفّتْ مِنْ سَراياهم بُنُدْ

٥١) - وَلبسوا المَاذيّ وأقلَوْلَتْ بهم ... جُرْدٌ عناجيج عَلَى الجرى مكدْ

٥٢) - يَاتِينَ بالنَقْعِ ويَسْتَنبِطَنَهُ ... بُسْنبكِ مُرَّوَّسٍ منه الحُبَدْ

٥٣) - لَهُنَّ أبصارٌ ضَواري قَانصٍ٣٤٣ هَيَجَها فَهي هياصٌ تَطّرِدْ

٥٤) - واللحمُ مٍنْهُنَّ قًموصٌ قلمِصٌ ... مُزَيّمٌ من صَنْعةٍ وَمُمتَّدْ

٥٥) - وهاشِمٌ عِتْرَةُ مثلكٍ ثابتٍ ... منها الخَصِيمِ والرئيسُ المُصمَغدْ

٥٦) - وَعَاصِبُ الحَرْب إذا لاحَتْ لَهُ ... عوارضٌ شُهْبٌ وجَنّانٌ حَصِدْ

٥٧) - لَقَدْ مَدحْتُ سَيّداً مِن هَاشمٍ ... مَحْضَ النُضارِ لَم تَخَوَّنّهُ العُهَدْ

٥٨) - وَمَن يكن مُحَّمّدٌ أباً لَهُ ... فَهُوَ المُصَفَّى ذَهَبٌ ما فيه ردَّ

٥٩) - وَذو الجِنَاحَيْنِ لَهُ مِن فَضْلِهِ ... عَلى جَميع النّاس فَوق البَسْطِ يَدْ

٦٠) - الطالبِي الهاشِميُّ جَعْفَرٌ ... دَاسَتْ لَهُ الزُلْفَىَ وَجَنّاتُ الخُلْدْ

٦١) - فإنّما أولاده من بَعْدِهِ ... دُرٌّ وياقُوتٌ وتِبْرٌ يَنْتَقِدْ

٦٢) - وَجَدُّكَ العبّاسُ يُسْتَسْقَى بهِ ... مِن رَحْمةِ اللهِ فَيَنْهَلُّ القَرَدْ

٦٣) - فأنتَ با بنَ الأكرَمينَ يُعتَرى٣٤٤ في الفَضْلِ خير فما مِن ذَاك بُدْ

٦٤) - بقَولَةٍ مِنكَ فرآتِ جَمُّها ... لم يُعْطِينها بنَدَى الكَفِّ أحَدْ

٦٥) - لَمّا رَأيْتُ الدَّهْرَ دَهراً ينتضي ... مالِي كما يُنْفَى عِنِ القَرعِ القَضَدْ

٦٦) - ذَكَرْتُ أيامَكُم ودَهْرَكُم ... إن الذي يذكُركُم لا يُضطَهَدْ

٦٧) - وَانتَ كالبدرِ تلألأ ضوْءُهُ ... وأَنتَ خِنْذيذٌ منيعٌ لا تُصدْ

٦٨) - أَمنْعُ مِن ذي لِبَدٍ في غِيِلِةِ ... عَبْلُ الذّراعينِ له جِلْدُ وَيَدْ

٦٩) - بَعْتِسِفُ القِرْنَ فِيكو نحرَهُ ... من عُلَقِ الجَوْف نجيعاً يَنقَصدْ

٧٠) - وإن تقدمت لتبدِي خُطبةً ... فالخَصمُ لا يالُوك ذو الشغبِ الألَدْ

٧١) - سَبقْتَ يا عيسى مَحّلاتِ النَدَىَ ... سبق الجوادِ في المَدىَ حين يمدْ

٣٧٣) - مَالكٌ مَالٌ نافعٌ تِلاَدُهُ إذا أتاكَ سَائِلٌ أو مُشْتَكِدْ

٧٣) - ولو أتتكَ مُضرٌ بأسرِها٣٤٥ راغبةً مُدَّاحَها ثم مَعَدْ

٧٤) - كِلتا يدَيك بالنّدَى مَبْسوطةٌ ... تَندى إذا ما جَفّت الأيدي النُكَدْ

٧٥) - يا أيُّها المُهْدِي لعيسى مِدْحَةَ ... البئرِ بما سَرَّكَ إنَّ الغُنَم غَدْ

٧٦) - إن عُجْتَ الفَرشِ عَلى أبياته ... تَبْقِي النَدَى فهوَ لجودٍ مُعْتَمِدْ

٧٧) - أبقْىَ الالهُ عِتْرةً تَنْمى بها ... لم يَكُ فيها عن هًدَى الحقِّ لحدْ

٧٨) - ولا مُوال لمُسيِّ ظالم " يحرُنُ " ... بالجورِ إذا جارَ المُضِدْ

٧٣٠* - وَقالَ: المؤمنُ كالجمل الأنفِ - وزن العَنفِ - للمشرودِ في الخِرامَةِ: ٧٣١* وقالَ الخلليُّ - من ذي خليل حمير مِن أَهلِ جُرَشَ - الغُلُوقُ. والمكاورُ: بطنانِ كبيرانِ من مُرَادٍ ٧٣٢* وقال أنشدني شيخٌ من هَمَدَان: " الطويل "

١) - لو كانَ لوم إبني سُليمان في الغضا ... أو الصَليلان لم تَذُقهُ الأَبَاعرُ

٢) - أوالِماً لاقَوَّرت أو الحَمضِ أقهمت٣٤٦ عَن الحَمْضِ عيد يأتُهنَّ الكناعِرُ

الحمضُ: شجرٌ كِبارٌ مثل الجُمّيز ٧٣٣* بَنُو ناهِتٍ: من حَجُور هَمْدان.

٧٣٤* - وأنشدني أبو سُليمان الهُذَليُّ: " الطويل "

١) - الهفي إني قد أدمت لك الهوى ... وأصغيت حتى الوجد بي لك ظاهر

٢) وَجَاهَرْتُ فيك الناسَ حتّى أضرَّ بي ... مُجَاهَرتَي يا ويحَ فيمن أَجاهِرُ

<<  <   >  >>