للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٤٨ - وقال: الخمرُ من العضَةِ، والواحَدةُ عضَةٌ، شجرٌ يتَخذُ منه ٣٥١ القِسُّ يَكونُ بًجَرشَ وبالسراةِ

٧٤٩* - وقال: أنشدني شيخ من جُرش لثابت بن عبد الملك العُرَيجي. بطن من بني ملك من عَنْزِ بن وَائِل: " الطويل "

١) - ألا أيها الريح التي نَسَمْت لنا ... من الأفِق الشامي طَاب نَسيمُها

٢) - فَقَد نَسَمتْ من نحو من بَاتَ حُبه ... يؤرّتُني من مَضَجعي فأَرومُهَا

٣) - لأَغشِم هولَ الأرض بَيني وبَينَها ... بلَيلٍ وفي عَرضِ السماء نُجومُهَا

٤) - فأَشفى قَلبْي من هَواهُ بلمّةٍ ... فهو هوى نفس وما إنَّ ألومُها

٥) - سبَتْني بَميَّالِ القُرُونِ كأنهُ ... عنا قيدُ حاكيَّ برَّوى كرومُهَا

٦) - إلى كفلٍ نابي المجَشيَّ وبَطْنُهَا ... كأعطافِ رَبْط حين تبدي علومها

٧) - إلى قَدَمٍ مَخْصُورةٍ لاقبيحة٣٥٢ ولما تُشتِّيها بكسوراً تقُوُمَها

٨) - أَروجُ الضُحا رعبوبةٌ عذبةٌ الشُعَا ... نَشَتْ في غنىً جَمَّ ودامَ نعيمُهَا

٩) - وإني لَمُسْتَسق لأرضِ حِلُّهَا ... كُتَيمَةُ وَبْلاً بعد وَبْلٍ جَميمُهَا

١٠) - تكُونُ نواشِيه نَواغِشُ كُلهَا ... إلى عَبِلٍ أهْضَامُها فَحزُومُهَا

١١) - على عَيْزأنْ أمسَت كُتَيْمة حَلَلَّتْ ... " بهِ " فسَقى الرحمنُ أرضاً تقيمها

١٢) - ألا ليتَ شِعري أن أتاهَا مُخَبَّرُ ... ألا ثابتُ جاهٍ لنفسٍ حَميمُهَا

١٣) - أمُسْبلَةُ بالدمعِ منها كَظَنِّنَا ... بها أو تُعزّى نفسَها وتَلوُمُها

٧٥٠* - وَقد أَبْرَمَ العِنَبُ: إذا حَبَّتْ صغارُهُ، وإحمضَّ - صَارَ حامِضاً - وَأوكَبَ هَمَّ أن يَحْلُوَ ٧٥١* وَدَعَتْ عجوزٌ لرجلٍ فَقالَتْ: أمشاكَ اللهُ في رِياضِ الجَنَّةِ.

٧٥٢* - وَجُزفٌ وجِزفَانٌ وَلديدٌ: لجانِبِ الوادِي ٣٥٣

٧٥٣* - وأدنى العَدَدِ الدَّةُ: والكثير. لُدَّانٌ وأنشدَ: واَصْبَحَتْ لُدَّانُهُ تَبْرِي بِدَم ٧٥٤* وقال النُميريُّ: كلما عَيّنْت منها رُطْبةٌ أَلمُوها. والتَعيين بَدْوِ الأرطاب مثل التَرِمِيّةِ.

٧٥٥* - وقال: أَضرَّبنا القَفارُ، يعني أَكل الخُبزِ بغير أدمٍ.

٧٥٦* - وقال السَرَوِيُّ: أَضَرَّ بِنا المَلاحُ - الميم مفتوحَةٌ - وفارَقُوا عّذْبَ المَاء يجدُوا بَعْدَ ماء السراة إلا ملحاً ٧٥٧* وقال البيثي: وجَدتُكُمُ فروغاً جمع فارِغ.

٧٥٨* - وقال لي بُنَيان إحدهما.، قد أربع والآخر قد أثنى أبدلُ رُباعيته، وقال: أعطاكَ الله مَالا وَبَرَكَ لكَ بهِ.

٧٥٩* - وقال أبو مَهْدِي السعدِي، سعد الحَضَنَةِ: الحُناتُ: والمُراس: دَاءٌ تَهمُلُ مِنهُ عيونُ الأبلِ، وَهُمَا جَميعاً في الإبلِ. والظُلاعُ - مَضمُومة الظاء - والبُرألُ: داآنِ في الغَنَمِ تفرفَطُ: يعني يمنَعُها الظَلعُ أن لَقُومَ وتَنطلِقُ.

٧٦٠* - وأنشدني: " الطويل "

١) - وَدَلُّ كَوقع النَبْلِ في مُضمرِ الحشا ... لَنا شَجَرٌ أُخرى الليالي الغوابرِ

٧٦١* - وأنشدني أيضاً: " الطويل "

١) - أَذَاهِبَةٌ دُنياك لَم تَلْهُ ليلةً ... بِطَيا وَلَم تَسْمَعْ لها صَوتُ مْعضَدِ

٢) - وَلاَ صَوتُ خُلخالٍ صموت رَمَتْ بِهِ ... مَعَ الصُبح في دَرْماءَ رَيَا المُقلَّد

٧٦٢* - وَنَزَلَ القَومُ رافعّين: إذا نزلوا سُنَا الجِبالِ وأرتفعوا عن السَاحِلِ، والخَبْتِ والفَرْشِ. وخافضِين غايضِينَ: ضر رافعين.

٧٦٣* - وَرَأتِ المرأَةُ الفَتَى فزُهِيَتْ بهِ: رَأتهُ في عَيْنها مَليحاَ.

٧٦٤* - وَقَالَ: عَصَتْنِي عِلَّتَانِ: تَرَكاني مُنبيناً ضعيفاً. ٣٥٥ وقد سَهتْني علتي: شَغَلَتْنِي طماعَيةٌ - غيرُ مشَدّدة الياءِ - والصَرَبُ: يابِسُ المَغَافِيرِ، وهو أيضاً اللَّبَنُ، يجمعُ في المِصَربِ أياماً، والطَعَامُ المأدُومُ يَبقَى في السُّفرَةِ أياماً أو يُغِبُّ. والَغَافِيرُ مِنَ الطَلْحِ والعُرْفُطِ وخَرَجَ القُومُ يمتحلُونَ، وَقَد مَلَح يملحُ: إذا أَرْضَ الشَظاظَ في العُرْوَةِ. والقُطْبِ: تَضْيّقُ العُرْوِةِ، وضِدُّ السِلاَقِ.

<<  <   >  >>