للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩ - وكلتاهما طاح السوار كأنه ... بصحراء مخشى بها الموت درهم

١٠) - فيما شكهتي تكنى وتكتم ها هنا٤٥٦ قريباً ولا يقرعكما الركب يخطم

١١) - وكرأ لذلك الهَجْلِ فأسْتَرتَعا بهِ ... فَكلتاكما بحجاء باليَمْن تَحْتى

١٢) - فَلا وكتابِ اللهِ لا ترتسِيتُما ... وفينا البُرلماهُ والصَمُوتُ المحكّمُ

١٣) - ونَبْلُ صَنَاعِ الكَفِّ سَن ظُباتِها ... وأَقْواسُ نَبْعٍ كثلّهن تَرَنَّمُ

١٤) - وَأنا لاَ وَحَاشٌ مُنِعنا مِنَ القُرَى ... وَطَالَ المَسِيرُ والسَبيلُ المُحرَّمُ

١٥) - فَهَل تُبلِغنْي إبن الزبير وَعَدْلَهُ ... قَلاَئِصُ أطْلاَح وسَيْرٌ مُفحَّمُ

١٦) - فَتىً من قُريش ألا بطحين صَلِيبةٌ ... فَلا تُرخُمامِيُّ ولا مُتَرْخِيْمُ

١٧) - عَمِلْتُم علينا كَابراً بَعْدَ كَابرِ ... بَعْدل وَكانَ اللهُ بالعَدْلِ يَحْكُمُ

١٨) - عَلى حُسْنِ مَا أبْلى الزُبيرُ أبُوكُمُ ... عَلى سَابق يَحمي الرَسُولَ ويقدمُ

١٩) - شَجِيعٌ وَان كَانَ الشَجِيعُ لَدُونَهُ ... أبُوكَ وحثرٌ باذِخُ الجَمّ خِضْرِمُ

٢٠) - وأنتَ رَبيعٌ للعشِيرةنَافِعٌ ... وأنتَ على الأعدضاء مُرُّ مُستضهم

٢١) - وإن الأُلي سُرُك أنا مَلصّةٌ٤٥٧ ... لا يطاعَن الإسلام منّا وأَعْشَمُ

٢٢) - ومَالَك فيهم من نضسيب ولا هُم إليك إذا ما نَابَك الأمر يحزموا

٢٣) - أجَبناكم ألفين ألف كُملُتَنا ... وألفٌ عَنا جِيْجٌ من الخَيل تَرْسِمُ

٢٤) - عَلى جَيْشِنا مكثورة تُبعيَّةٌ ... وتَرْكٌ فَينُبونا الذْكُير المثْلمُ

٢٥) - ونضربُ ضَرباً يفلق الهام باضعاً ... وأَجنادُ جبريلَ المُمِّدونَ تَخْطِمُ

٢٦) - لَدُنْ غُدوةً حَتّى هَزَمنّا ولَم تَكَدْ ... ثلاثون ألفاً من هَوازِنَ تُهْزَمُ

٢٧) - أخذنا لكم بالسيفِ مُلكاً كأَنَّهُ ... رواسِي الجبالِ أو أشَدُّ وأجْشَمُ

٢٨) - وَنحنُ وَلدنا هاشِماً وهو مِنْكُم ... ومَن كَانَ مِنْهُ هَاشمٌ فهو أكرَمُ

٢٩) - بني الهدى صلّى الاله عَليهُم ... وعم الرسولُ والعِبادُ وسَلمُوا

٣٠) - أولئكَ يَسْتسقِي لهم مُمحِلوكُم ... عَلى اللهِ بالعَبَاسِ يَوماً فأقسَموا

٣١) - فما بَرِحوا حَتّى تَنشّتْ مَخيلَةٌ ... يُخَالُ الحَيا مِنْها سُمَاء فَتُوهمُ

٣٢) - قَطعت بمفتول اليدين كَأنما٤٥٨ قبيلة رحبيةَ من الرَّبْعِ مَخْرَمُ

٣٣) - لأدرك عَدلاً عند يحيى بن مُصعَب ... ويأمن ناس بالحجازِ ويَنعموا

٣٤) - وَقَدْ صك سَلاّمٌ إليكَ رثيةً ... ومَعْلَجة يا أبن الحواري أوهموا

٣٥) - وَانّي لأرجُو مِنْك بالمَدْح تائلاً ... وأنتَ آمروهُ تعطى الجزيل وتقسمُ

٣٦) - عَطاؤُك أجناسُ المَهاري وأنيقٌ ... ونَقْد البدارِي والحصان المُوَّمُ

٣٧) - ونارك للأضيافِ دالٍ وَقودَها ... تحث عليها الجازرون وتُطعِمُ

٣٨) - ضَرَبْتَ كراعي عرمِسٍ ذاتِ صبر ... بأبيضَ تَنْحيهِ اليمينُ فَيصرِمُ

٣٩) - وقَد مَحَّتِ الأطراقُ والأرضُ جدبةٌ ... وذاك لكم في سَالِفِ الدهرِ عُلم

٤٠) - أرى جَملي يحبُو وحارَبَ سَمْعَه ... مصاريع أبواب تُفَكُّ تُصدَمُ

٤١) - تَذَكرَ حَمضَ الرّيفِ بين أحاوِس ... وبينَ تغاليل التي كانَ يُعلَمُ

تَغَاليلَ: عُقدٌ بين غَمْرةَ وبين القِشاشِ. رياض تصيبَ من الحرّةِ نحو غَمْرَةَ: وَهيَ تَغاليلاتُ.

٤٢) - بهَا رَضَعَ الأخلافَ من جَدِليَّة ٤٥٣ ثوى في قَراها تامِكُ النَيّ مُنسَمُ

٤٣) لك اللهِ أن أعطيتَني " االأذن " أنَّهُ ... بقُوفَى وأوثاني وَصوَيُّ مرْجمُ

قُوفُهُ: رَأسُهُ.

<<  <   >  >>