للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيِ: اللَّهُ إِذْ لَا يَفُوتُ مِنْهُ هَارِبٌ (ثُمَّ يَكُبُّهُ) : بِالرَّفْعِ أَيْ: هُوَ يَكُبُّهُ (عَلَى وَجْهِهِ) : وَبِالْفَتْحِ عَطْفًا عَلَى يُدْرِكْهُ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ بِالضَّمِّ مَجْزُومًا أَيْضًا (إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ) : وَالْمَعْنَى: لَا تَتَعَرَّضُوا لَهُ بِشَيْءٍ وَلَوْ يَسِيرًا، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَعَرَّضْتُمْ لَهُ يُدْرِكْكُمُ اللَّهُ وَيُحِيطُ بِكُمْ وَيَكُبُّكُمْ فِي النَّارِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَإِنَّمَا خَصَّ صَلَاةَ الصُّبْحِ لِمَا فِيهَا مِنَ الْكُلْفَةِ وَأَدَاؤُهَا مَظِنَّةُ خُلُوصِ الرَّجُلِ وَمُتْنَةُ إِيمَانِهِ أَيْ عَلَامَتُهُ، وَمَنْ كَانَ خَالِصًا كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) : وَالتِّرْمِذِيُّ قَالَهُ مِيرَكُ. (وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الْمَصَابِيحِ: الْقُشَرِيُّ) : بِضَمِّ الْقَافِ وَفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَهُوَ مَرْفُوعٌ وَيُخْفَضُ عَلَى الْحِكَايَةِ، وَفِي نُسْخَةٍ: الْقُشَرِيُّ (بَدَلُ الْقَسْرِيِّ) : وَقَدْ تَقَدَّمَ ضَبْطُهُمَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>