٧٨٤ - وَعَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ فِي بَادِيَةٍ لَنَا، وَمَعَهُ عَبَّاسٌ، فَصَلَّى فِي صَحْرَاءَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ، وَحِمَارَةٌ لَنَا وَكَلْبَةٌ تَعْبَثَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَا بَالَى بِذَلِكَ» ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَلِلنَّسَائِيِّ نَحْوُهُ
ــ
٧٨٤ - (وَعَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ فِي بَادِيَةٍ لَنَا) : حَالٌ مِنَ الْمَفْعُولِ (وَمَعَهُ عَبَّاسٌ) : حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ (فَصَلَّى فِي صَحْرَاءَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ) : لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَظِنَّةُ الْمُرُورِ (وَحَمَّارَةٌ لَنَا وَكَلْبَةٌ) : التَّاءُ فِيهِمَا إِمَّا لِلْوَحْدَةِ أَوْ لِلتَّأْنِيثِ تَعْبَثَانِ) : أَيْ تَلْعَبَانِ (بَيْنَ يَدَيْهِ) ، أَيْ: قُدَّامَهُ، وَهُوَ يَحْتَمِلُ مَا وَرَاءَ الْمَسْجِدِ أَوْ مَوْضِعَ بَصَرِهِ، (فَمَا بَالَى بِذَلِكَ) : أَيْ: مَا الْتَفَتَ إِلَيْهِ وَمَا اعْتَدَّهُ قَاطِعًا، (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) ، أَيْ: بِهَذَا اللَّفْظِ (وَلِلنَّسَائِيِّ نَحْوُهُ) ، أَيْ: مَعْنَاهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute