٨٣٠ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رِضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِـ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: ١] ، وَفِي رِوَايَةٍ: بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: ١] ، وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ، وَفِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ» ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
٨٣٠ - (وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِـ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: ١]- وَفِي رِوَايَةٍ - بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: ١] وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ) ، أَيْ: يَقْرَأُ قَرِيبًا مِمَّا ذَكَرَ مِنَ السُّورَتَيْنِ (وَفِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ) ، أَيْ: مِنْ جَمِيعِ مَا ذَكَرَ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) ، قَالَ الْعُلَمَاءُ وَاخْتِلَافُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِيهَا كَانَ بِحَسْبِ الْأَحْوَالِ، فَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَلِمَ مِنْ حَالِهِمْ إِيثَارَ التَّطْوِيلِ طَوَّلَ، وَإِلَّا خَفَّفَ، وَمِمَّا وَرَدَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ الْمُؤْمِنُونَ، وَالرُّومَ وَيس، وَالْوَاقِعَةَ، وَق، وَإِذَا زُلْزِلَتْ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَفِي الظُّهْرِ لُقْمَانَ، وَتَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَالذَّارِيَاتِ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ، وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَالْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، لَكِنْ مَعَ الْجَهْرِ بِبَعْضِهَا لِلتَّعْلِيمِ، وَفِي الْعَصْرِ السَّمَاءَانِ، وَالْأَعْلَى، وَالْغَاشِيَةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute